رئيس مجلس الادارة: رشا الشامي
رئيس التحرير: أسامة الشاذلي

همتك معانا نعدل الكفة
1٬833   مشاهدة  

حكايات المعجبين..صابرين تنفي علاقتها بأحدهم لأنه دبلوم صنايع وعبد الوهاب أنقذ حياته

صابرين


الفنانة صابرين تقف على خشبة المسرح، لتؤدي دورها في مسرحية “ملك الشحاتين”، ترقص وتغني وتمثل.

لحظة انهماكها على خشبة المسرح، إذ يهرول شاب ويقفز من مقاعد الجمهور نحوها، ليضمها بين يديه محاولًا معانقتها، وتقبيلها وسط دهشة الجميع.

الشاب يصر على تقبيل الفنانة صابرين، وهي تستغيث، وتحاول دفعه بعيدًا عنها، لكن عمال المسرح أسرعوا للسيطرة على الموقف بعد أن عمت الفوضى أرجاء المسرح.

أخرجوا الفنانة صابرين من بين يدي الشاب المعجب، وتم اقتياده إلى قسم الشرطة.

أصر الشاب المعجب في أقواله على أن قصة حب ملتهبة تجمعه بالفنانة صابرين، وحكى عن الأماكن التي جمعتهما سويًا، وردد كلمات الحب والغزل التي لم يقلها لسواها.

صابرين

يبكي الشاب ويصرخ طالبًا من الجميع أن صدقوه، لكنهم أكدوا وقتها أنه “متخلف عقليًا”، وهو أصر على أنها ترفض الاعتراف بحبه لأنه حاصل على “دبلوم صنايع”.

وصف أحد الصحفيين وقتها، الفنانة صابرين، إذ يقول، أنها كانت تشكل مصدر ازعاج وخطر لكل من يشاركها الأداء في العمل الفني، لمهارتها الفائقة في خطف أبصار الرجال والسيدات معًا، فهي تمثل للرجال المرأة التي لا يرونها إلا في صابرين، وتمثل للنساء نموذجًا للمرأة التي لم يضع عمرها أو شبابها هباءً.

صابرين

معجب يعتدي على عبد الوهاب 

لم يكن هذا المعجب المجنون هو الأول من الذي يعتدي على فنان، بل تعرض الفنان محمد عبد الوهاب عام 1960 لمحاولة اعتداء شرسة من أحد معجبيه.

روى الموسيقار الراحل تفاصيل الواقعة لجريدة الأهرام في شهر مايو 1960، حيث كان عائدًا من إحدى بروفات أغنية للفنان فريد الأطرش، بعدما طلبت منه زوجته الإسراع في العودة للمنزل.

صابرين

إقرأ أيضا
كفر متبول في كفر الشيخ

قبل أن يدخل محمد عبد الوهاب “الأسانسير” تقدم إليه أحد المعجبين:” إنت مش عارفني؟”، فرد : لأ، معرفكش، فيرد المعجب: أنا محجوب، فرد “عبد الوهاب”:” ياعم معرفكش فيه حاجه إنت عاوزها”.

بعد أن أنهى محمد عبد الوهاب حديثه، فوجىء بهذا الشخص يخرج يده من جيبه ويلفها حول رقبته، ضيّق عليه الخناق، وأخرج مقصًا وبدأ يطعن”عبد الوهاب”.

وضع موسيقار الأجيال يده على عينيه قبل أن تصل إليهما ضرب المقص، قال:” الحاجة الغريبة أنني  وأنا أتلقى الطعنات والضربات من هذا الشخص جالت في خاطري صورة المرحوم أحمد ماهر، عندما أطلقوا عليه الرصاص في البرلمان وتذكرت قصيدة كامل الشناوي التي وصف فيها أحمد ماهر عندما مد يده ليصافح قاتله وإذا بالرصاصات خرج من المسدس لتقتل أحمد ماهر.

صابرين

الكاتب






ما هو انطباعك؟
أحببته
2
أحزنني
4
أعجبني
2
أغضبني
0
هاهاها
1
واااو
0


Slide
Slide
Slide
Slide
Slide
Slide
‫إظهار التعليقات (2)

أكتب تعليقك

Your email address will not be published.







حقوق الملكية والتشغيل © 2022   كافه الحقوق محفوظة
موقع إلكتروني متخصص .. يلقي حجرا في مياه راكدة

error: © غير مسموح , حقوق النشر محفوظة لـ الميزان