رئيس مجلس الادارة: رشا الشامي
رئيس التحرير: أسامة الشاذلي

همتك معانا نعدل الكفة
1٬583   مشاهدة  

أطلق رصاصة وحاول التعدي عليها..لماذا فعل رشدي أباظة كل هذا بمريم فخر الدين؟

رشدي أباظة
  • صحافي مصري شاب مهتم بالتحقيقات الإنسانية و الاجتماعية و السياسية عمل في مواقع صحافية محلية و دولية عدّة

    كاتب فضي له اكثر من 250+ مقال



بملامح وسيمة غاضبة يغلب عليها جينات كبار العائلات لكن خلف وسامته وانتمائه للأسرة الأباظية ذات الأصول الشركسية لم يستطيع الفنان رشدي أباظة المعروف بعلاقاته النسائية أن يتماسك أمام أناقة وجمال “الأميرة إنجي” الفنانة مريم فخر الدين التي وصفته بالـ “بصباص” بعد أن فهمت أن نظراته إليها لم تكن عابرة قائلة:”كان بيبصبصلي” وهي جملة تطلق عادة على الرجل زير النساء أو بالمعنى العامي”ابو عيون زايغة” هكذا كان الدنجوان.

 

لم تجد مريم فخر الدين حرجًا في أن تقر بمواقفها مع الدنجوان الذي تخطت علاقاته النسائية زميلاته اللاتي حظين بإعجابه من داخل الوسط الفني لكنه كان قد كون علاقاته النسائية من داخل بلاط السياسة ووصل إلى قصر الملك فاروق حاكم مصر حينذاك وخطف منه بعض حبيباته.

رشدي أباظة ومريم فخر الدين
رشدي أباظة ومريم فخر الدين



يبدو أن خاطف قلوب النساء في زمانه والأزمنة المتعاقبة على تاريخ الفن المصري لم ينال إعجاب مريم فخر الدين التي أقرت في لقاء متلفز سابق لها بأن حب رشدي أباظة لها كان من طرفه فقط حيث قالت لـ الإعلامي وائل الإبراشي: «رشدي أباظة كان بيبصبصلي».

 

YouTube player

يبدو أن شخصية “النسوانجي” ابن الخواجاية حسب تعبيرها كانت مرفوضة بالنسبة لها لدرجة أن الفنان الراحل اقتحم منزلها في كانت  تجلس فيه مريم  وحدها وبالفعل و لم يتقبل الدنجوان وقتها واقع أنه مرفوض من إحداهن وجاء رشدي إليها غاضبًا من تجاهلها المفرط وهو ما لم يعتاد عليه رجلًا في هيئته ومكانته وفاجئها بوقوفه أمام باب شقتها طالبًا  منها أن تأذن له بالدخول حتى يستطيع التحدث إليها في أمر  فرفضت مريم وتكرر الطلب حتى ثارت ثائرته ولم يصبر أباظة الذي قال بإنفعال شديد :” إذا لم تفتحي الباب سأطلق عليه النار فسارعت مريم وتركت المنزل من باب المطبخ وذهبت إلى والدتها وعندما عادت ومعها والدتها كان رشدي أباظة قد أطلق النيران بمسدسه على الباب.

رشدي أباظة

إقرأ أيضًا….الكابو حميد الشاعري يعود ليضرب من جديد

 

ما ترويه الجميلة مريم فخر الدين لم تمحيه الذاكرة فما أحدثته طلقات مسدس أباظة مازال على باب شقتها ولم تصلح ما أتلفه الدنجوان كتذكار لما حدث حتى قررت فى السنوات الأخيرة من عمرها إثارة الجدل مبينة أن أباظة ووالدتها كانا خواجات فالرجل الذي أطلق الرصاص جلس يأكل الكباب ويشرب الخمر مع والدتها وهي فلاحة مصرية لم تتقبل رشدي طوال سنوات برزت فيها محاولاته وأظهر حبه لها.

إقرأ أيضا
برا المنهج

 

 قبيل سنوات من رحيلها كانت كلمات البرنسيسة مريم فخر الدين صادمة لجمهورها وزملائها فى الوسط الفني لكنها كانت حقائق سردتها بكل عفوية وصدق ولأنها كان معروف عنها عفويتها دون التفكير فى نتائجها غابت عن ديانا عام 2014 دون أن يعتب عليها أحد.

الكاتب

  • رشدي أباظة أحمد الأمير

    صحافي مصري شاب مهتم بالتحقيقات الإنسانية و الاجتماعية و السياسية عمل في مواقع صحافية محلية و دولية عدّة

    كاتب فضي له اكثر من 250+ مقال






ما هو انطباعك؟
أحببته
0
أحزنني
0
أعجبني
1
أغضبني
0
هاهاها
0
واااو
0


Slide
Slide
Slide
Slide
Slide
Slide
‫إظهار التعليقات (2)

أكتب تعليقك

Your email address will not be published.







حقوق الملكية والتشغيل © 2022   كافه الحقوق محفوظة
موقع إلكتروني متخصص .. يلقي حجرا في مياه راكدة

error: © غير مسموح , حقوق النشر محفوظة لـ الميزان