أهرامات مش في الجيزة.. أغربهم موجود على سطح المريخ

قد تصدمك معلومة أن أهرامات الجيزة التي يبلغ عمرها آلاف السنين ليست هي الوحيدة الموجودة في العالم، حيث أن مصر لا تحتكر بناء الأهرامات، فالبشر منذ قديم الأزل مُهتمون بالفكرة وحاولوا الإتيان بشتى الطرق المختلفة لبناء تلك الصروح العظيمة، وهناك 10 أهرامات شهيرة حول العالم غير أهرامات الجيزة :

هرم الموت الإنجليزي

كان يتم بناء الأهرامات لتستضيف جسد الحاكم، وأصبحت بعد ذلك معابد للموتى ومصدرًا جديدا للعبادة، وطور رجل بريطاني يُدعى ” توماس ويلسون” في عام 1829م تلك الفكرة، واقترح حلاً جديدًا لمشكلة لندن المستمرة بازدحام المقابر، وهي عبارة عن ضريح هرمي يمكنه استيعاب جثث 5 ملايين شخص، والذي لو تم إنهاؤه لكان على ارتفاع 94 طابقًا، وكان سيبنى في وسط لندن.

وظن ويلسون أن الفكرة توفر المساحة، كما أنها صحية وزخرفية، وأمل أن يأتي الناس من بعيد للقيام بنزهات وتأملها، وتوقع أيضا أنه سيعود عليهم بربح يقدر بحوالي 10 ملايين جنيه، لكن لم يعجب سكان لندن بالفكرة وانقلبوا ضدها، لما فيها من إهانة لجسد الإنسان، ولأنهم فضلوا أن يتنزهوا في حديقة على أنه يتنزهوا ضمن هرم موت عملاق.

الهرم المقلوب تحت الأرض

عندما تريد أن تبني هرمًا بارتفاع 65 طابقًا في وسط مدينة المكسيك المزدحمة، عليك أن تكون مُبدع في رسمه وتخطيطه، واقترحت شركة معمارية مكسيكية أن يتم بناء الهرم مقلوبًا رأسًا على عقب، حيث أرادوا أن يجعلوا أرضية مربع المدينة الأساسي من زجاج ويبنوا هرمًا للأسفل به مكاتب ومنازل ومتاجر تحته.

المكسيك لها تاريخ حافل ببناء الأهرامات منذ حضارة المايا، ووفقا لأحد المعماريين، فالهرم المقترح سوف يحفر عميقا في طبقات المدينة لاكتشاف جذور المكسيكيين، وبما أن التكلفة المقترحة هي 800 مليون دولار، فالمدينة لم تظهر حماسا كبيرا للفكرة.

الهرم الأكبر في تشوولا

هو أكبر هرم في العالم أكبر من الهرم الأكبر في الجيزة بضعفين، مع أنه ليس بطول الهرم الأكبر في مصر إلا أن الهرم الأكبر في تشوولا أعرض منه بكثير، وتم بناؤه خلال ألف عام من القرن الثالث قبل الميلاد إلى القرن التاسع بعد الميلاد.

ويقول البعض إنه بُني بوساطة عملاق يدعى Xelhua، لكن علماء الآثار يختلفون في الرأي، يزعم علماء الآثار أن الهرم تم بناؤه من قبل سلسلة من حضارات مكسيكية قديمة، التي أضافت طبقة فوق طبقة على مر السنين، والآن هو مكسو بالأعشاب ويبدو كهضبة على أحسن تصوير، لدرجة أن الإسبانيين بنوا عليه كنسية في القرن السادس عشر.

 الأهرامات السودانية

يوجد بالسودان أضعاف عدد أهرامات مصر، وتم بناؤها على الأغلب في القرن الثالث قبل الميلاد، أي حوالي 800 عام بعد بناء آخر الأهرامات في مصر، ويوجد أكثر من 250 هرمًا تتراوح ارتفاعاتها بين 6 أمتار إلى 30 مترًا، والعديد منها تم اكتشافه في الأعوام الأخيرة القليلة، مما يشير إلى أن السودانيين كانوا بارعين جدًا في إخفاء أهراماتهم.

إقرأ أيضًا…ما وراء الطبيعة 02 (لعنة الفرعون)

الهرم الروماني

الكثيرون يربطون الرومانيين بالمدرجات والمعابد والتماثيل، لكن ليس بالأهرامات، والحقيقة أنه يوجد في وسط روما هرم عمره ألفين عام بارتفاع 37 متر، والرومانيون ضموا مصر في وقت متأخر كإقليم لهم، ومن الواضح أنهم أعجبوا بالأضرحة العملاقة لملوكهم القدامى، وكان يوجد قاض روماني يدعى “Gaius Cestius” أُعُجب بالأهرامات المصرية وبنى واحدًا لنفسه عند موته على النمط الروماني، ولكن الجسد ومحتويات الأهرام الأخرى تم نهبهما في العصور القديمة.

الضريح الهرمي لإمبراطور الصين الأول

قد لا يكون تبقى منه الكثير هذه الأيام، لكن الضريح الهرمي لإمبراطور الصين الأول كان مُميتًا، وبُني من قبل 700 ألف رجل، وامتلأ بفخاخ كثيرة جدًا، وكان من المفترض أن يكون خاصًا بالإمبراطور وعالمه، وأمر الإمبراطور بقتل جميع عشيقاته اللواتي ليس لديهن أطفال ودفنهن معه، وتم دفن العمال أيضًا أحياء لحفظ أسرار الهرم، وتم زرع الأشجار والأعشاب لكي يبدو كهضبة، ومن المعروف أن الهرم كان معبئًا بخندق من الزئبق، وبعد ألاف السنين لا تزال قراءات الزئبق عالية بشكل خطير.

الهرم السلوفاكي المقلوب

مبنى إذاعة سلوفاكي الذي بني على شكل هرم مقلوب بارتفاع 262 قدمًا في براتيسلافا بسلوفاكيا، وتوجد في الداخل قاعة للحفلات.

الهرم العملاق من خوذات الحرب العاملة الأولى الألمانية

في نهاية الحرب العالمية الأولى، تم أخذ الآلاف من خوذات الألمانيين المحتجزين إلى الولايات المتحدة الأمريكية، وفي عرض مروع بعض الشيء لانتصارهم قاموا بتكويمها في هرم في محطة “جراند سنترال”.

هرم الموت الألماني

في عام 2007، كشفت جماعة من المقاولين الألمانيين عن تصاميمهم لهرم يبلغ ارتفاعه 1900 قدم، لكي يستوعب جثث 40 مليون شخص ميت، وسيكون أيضًا ملونًا بعدة ألوان ليعوض عن حقيقة أنه مليء بالجثث، ومقابل 100 دولار سيتمكن أي شخص من التسجيل لكي توضع جثته في إحدى غرفه بعد أن يموت، وسيكون اللون من اختياره، ومع كونه أكبر بـ10 أضعاف من الهرم الأكبر بمصر ، فسيلقي ظلاً على القرى المجاورة بشكل حرفي.

من اللافت للنظر أن المجموعة مُنحت 115 ألف دولار كتمويل من الحكومة لمتابعة الفكرة، منذ ذلك الوقت يبدو أن الخطة تلاشت نظرًا لقلة الاهتمام والاعتراض المحلي على وجود هرم عملاق ملون مليء بالجثث الميتة على عتبات المنازل.

هرم المريخ

انتقلت الأهرامات أيضًا إلى الفضاء الخارجي، هذا ما لاحظه العلماء أثناء رحلتهم إلى المريخ حيث وجدوا شيئًا اشبه للأهرامات وفسروا وجوده الى عوامل التعرية وتقلبات المجرات ومنهم من يقول انه هناك كائنات اخرى لا نعرفها قد تكون على المريخ.