499 مشاهدة
إلى السيد وزير الشباب والرياضة أشرف صبحي .. لحد ما يجيبوا وزير رياضة
نواح وصياح شارك فيه كل رواد السوشيال ميديا ومعهم السيد الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة حول رحيل لاعب الاسكواش محمد الشوربجي لتمثيل المملكة المتحدة في بطولات العالم، واتهامات عجيبة بالخيانة لشخص اختار طريقه بكامل حريته دون الاساءة لأحد وحلقات في جريدة الدستور تصلح كجزء جديد يكتبه الراحل صالح مرسي من ملقات جواسيس مصر.
ثم شكوى من بطل مصر الأوليمبي الجندي بسبب باركنج حمام السباحة الأوليمبي الذي حرمه مسؤول ما – لم نعرفه بعد – بسبب تأخره ١٢ دقيقة في دخول الاستاد، وتدخل راقي من وزير الشباب والرياضة لحل المشكلة واعادة الباركنج لسياراته رغم أنف المسؤول الذي لم يحاسب عن قرار مثل هذا حتى الأن.
في الوقت ذاته تحصد شابة مصرية وبطلة من طراز خاص اسمها مروة عيد عبد الملك على جائزة أفضل لاعبة في الدوري الفرنسي لكرة اليد سيدات، وكذلك على لقب هدافة الدوري، وتصل مصر عائدة إلى الوطن الذي يرفض اتحاد لعبته لكرة اليد وجود منتخب يد نسائي أول حتى هذه اللحظة ولا يستقبلها أحد، لا يكرمها أحد، وكأنها لم تحصد أكبر الجوائز في دولة عظمي في لعبة كرة اليد عالميا.
تجاهل تام مثلما حدث مع محمد صلاح قبل استدراكه بالتكريم “الخايب” في مباراة غينيا، وربما سنتذكر مروة عيد عبد الملك لو تجنست بالجنسية الفرنسية ولعبت باسم منتخب فرنسا للسيدات، ساعتها سنبكيها لأننا صرنا لا نجيد سوى اللطم والنواح.
وربما تفعلها اللاعبة المحترفة في الدوري الفرنسي لكرة اليد رحاب جمعة المتزوجة بالفعل من فرنسي والتي بح صوتها مطالبة بمنتخب نسائي مصري لكرة اليد.
وربما لا يعرف سيادة الوزير أن مصر لديها ثاني هدافي الدوري الفرنسي لكرة اليد للرجال، الرائع الأسطوري محمد سند، لاعب نادي ليم الفرنسي، الذي لن يكرمه أحد ولن يهتم بانجازه أحد طالما بقى مصريا.
ما يحدث في الرياضة المصري هذه الايام يثير استياء الشارع والجمهور، بل ويثير استياء نجوم عالمية رصعت اسم مصر بانجازاتها وكل ذنبها أنها احتفظت بمصريتها وفخرت بها، في ظل انشغال سيادة الوزير بكوارث اتحاد الكرة ومأساة نادي الزمالك وانجليزية محمد الشوربجي.
رجاء كرموا مروة عيد عبد الملك ومحمد سند
الكاتب
ما هو انطباعك؟
