رئيس مجلس الادارة: رشا الشامي
رئيس التحرير: أسامة الشاذلي

همتك معانا نعدل الكفة
1٬233   مشاهدة  

اعترافات عاطف الطيب عن الفقر وسيدة الفيديو التي انصفت جيله على فاتن حمامة

عاطف الطيب


عاطف الطيب ، محمد خان، خيري بشارة، داود عبد السيد، أصحاب ما سمى بالموجة الجديدة في السينما المصرية، قدموا سينما مختلفة ومميزة،لها مذاقها الخاص، لكن عاطف الطيب رفض ما أطلق عليهم، سواء كان السينما البديلة، أو السينما المختلفة.

وكان عاطف الطيب شاهدًا على واقعة لسيدة تقف أمام شباك السينما، أنصفت هذه التسميه، وتيقن وقتها أن الجمهور يرحب بهذا الجيل من المخرجين، فعندما كان عاطف الطيب في أحد نوادي الفيديو، وجد سيدة تقول أريد فيلم خيري بشارة “يوم مر ويوم حلو”، وهنا استشهد “الطيب”، بأنه على الرغم من أن بطلة الفيلم فاتن حمامة إلا أن هذه السيدة طلبت الفيلم باسم المخرج خيري بشارة.

كان “الطيب” يسير على أقدامه من بولاق الدكرور إلى معهد السينما، ويحكي عن هذه الأيام، فيقول:”لم يكن هذا المشي من أجل الرياضة أو الريجيم، بل لم أكن امتلك ثمن تذكرة الأتوبيس، وكنت أخشى أن ارتبط بأي فتاة خوفًا وخجلًا، لم أنني لم أكن امتلك ثمن المشروب في كازينو متواضع، واضطررت لأن أعمل في أحد المحلات في فترة صباي”.

عاطف الطيب

لم يكره عاطف الطيب السينما الكلاسيكية القديمة، لأنها جزء من تراثنا السينمائي والفكري، قال:”هناك أفلام عديدة لأستاتذتنا كان لها دور تنويري على الأقل على مستوى الحرفة ولكن ربما ما يحسب لهذا الجيل هو أنه استطاع أن يقدم تحليلًا اجتماعيًا واقتصاديًا لواقعنا سواء بالسلب أو الإيجاب، كذلك على مستوى الحرفة هناك روح خاصة جدا، ثم هذا هو الأهم أننا جيل لايدعي أشياء نحاول فقط أن نقدم سينما تتسم بالصدق”.

شنت هجمات على هذا الجيل، ورغم ضراوة الهجوم والانتقادات، إلا أن عاطف الطيب كان شغوفًا بأفلامه التي يقدمها، بل انتقد نفسه وجيله، بأنهم غير مقاتلين ولا يدافعون عن وجهة نظرهم، بل يصمتون دومًا، وهذا خطأ الجيل.

لم يلتفت عاطف الطيب للغة الأرقام في السينما المصرية، مثل كثيرون، نفضوا أيديهم واتجهوا للسينما التجارية التي يهمها المال والشباك، فعندما لا يحقق فيلمه إيرادات عالية، لا يفكر في إعادة الحسابات، فمثلًا في فيلمه الحب على جناح يمامة كان له صدى جماهيري لكنه لم يحقق النجاح الذي كان ينتظره “الطيب”.

عاطف الطيب

أما في فيلمه “قلب الليل”، أزال الطيب الخطأ من على كاهله، لم يلقى بالمسؤلية على نفسه، بل كان الوضع والمناخ العام هو السبب، وصرح وقتها، بأنه حدثت عملية غسيل مخ للجمهور من الأفلام التقليدية، ورغم أن الفيلم لم يحقق النجاح المرجو في دور العرض، لكنه لاقي رواجًا كبيرًا من جمهور أشرطة الفيديو.

المخرج توفيق صالح، كان يرى أن الطيب مخرجًا حرفيًا أكثر منه مخرجًا صاحب وجهة نظر، لكن “الطيب” يختلف في ذلك، وعلى يقين بأنه طوع حرفيته السينمائية إلى تقديم وجهة نظرته على شاشة السينما.

إقرأ أيضا
فيلم الباب المفتوح

عاطف الطيب

لم يكن توفيق صالح الذي رأى في عاطف الطيب المخرج الحرفي، أيضًا كان صلاح أبوسيف يرى أن عاطف لا يدقق بشكل كاف في شغله لكن “الطيب”:قال:”وقتها أخذتني النرجسية ورفضت هذا الرأي، ولكني بعد ذلك وجدت أن صلاح أبو وسيف على حق”.

الكاتب






ما هو انطباعك؟
أحببته
0
أحزنني
0
أعجبني
0
أغضبني
0
هاهاها
0
واااو
0


Slide
Slide
Slide
Slide
Slide
Slide
‫إظهار التعليقات (2)

أكتب تعليقك

Your email address will not be published.







حقوق الملكية والتشغيل © 2022   كافه الحقوق محفوظة
موقع إلكتروني متخصص .. يلقي حجرا في مياه راكدة

error: © غير مسموح , حقوق النشر محفوظة لـ الميزان