الباشا بازي.. اغتصاب الأطفال الذكور الوجه الخفي لأفغانستان
-
نيرفانا سامي
كاتب فضي له اكثر من 250+ مقال
هل سمعت من قبل عن حفلات (الباشا بازي)؟ وعن البلد الإسلامية التي تقام بها حفلات رقص الأطفال الذكور وهم يرتدون ملابس نساء بهدف التقرب من الرجال البالغين وتقديم المتعة الجنسية إليهم؟
حيث يعود تاريخ حفلات (الباشا بازي) في دول آسيا الوسطى بشكل عام إلى عهد بعيد لا يستطيع المؤرخين تحديده، وتعد كل تفاصيل هذه العادة مخيفة للغاية وتحتوي على كل أشكال انتهاك حقوق الأطفال، فمصطلح (الباشا بازي) يعني الولد الراقص، ولذلك تكون الفقرة الأولى من حفلات الباشا بازي مخصصة لرقص الأطفال الذي يرتدون ملابس نسائية (بدل رقص) ويزينون وجوههم بالمكياج مثل النساء.
وتقام هذه الحفلات في بيوت مخصصة لـ الباشا بازي، ويقوم أصحابها بتجهيز المنزل وإحضار الأطعمة والمشروبات والفساتين النسائية وكل شيء خاص بإمتاع الرجال، وذلك حتى يستطيع دعوة رجال أثرياء لحفله مما يجعل مكسبه المالي أكثر.
ويقدم الصبي فقرة من الرقص بالملابس النسائية وعندما ينتهي يجلس وسط الرجال ليبدأ المزاد عليه، ويعرض كل رجل من الموجودين مبلغ مقابل اتخاذ هذا الصبي شريك جنسي له خلال الليلة، ولذلك لا تعتمد الباشا بازي على راقص واحد بل عدد من الراقصين الصبية.
من أين يأتي الأطفال العاملون في الباشا بازي؟
بحسب إحصائيات عام 2018، فإن 40 % من الأطفال في أفغانستان يعولون أسرهم، مما يجعلهم يعملون في وظائف غير أدمية ولا تناسب أعمارهم، مثل الخدمات المنزلية وجمع البلاستك من القمامة وغيرها من الأعمال التي لا توفر لهم الحد الأدنى لمتطلباتهم العائلية، والتي تتمثل في السكن والطعام فقط.
وهذا ما يدفعهم للعمل في حفلات الباشا بازي التي تضمن لهم دخل أكثر استقرارًا، ولكن العمل كراقص وعامل جنس في هذه الحفلات يشترط سن معين، حيث لا يحب الرجال الصبية دون سن الثالثة عشر، وأكبر سن للعمل ثمانية عشر عام بعد ذلك يتكفل الشخص الثري الذي كان يعمل عنده كشريك جنسي بمصروفاته، المدهش في الأمر أنه هؤلاء الراقصين حينما يتخطوا سن الثامنة عشر يمكنهم الزواج واستكمال حياتهم بشكل طبيعي ويتحول هو إلى زبون يبحث عن صبي في حفلات الباشا بازي.
والغريب أن الرجال في أفغانستان لا يعتبرون إقامة علاقات جنسية بينهم وبين الأطفال الذكور مرض، بل على العكس فبحسب ما ذكر أحدهم لصحيفة الجارديان (دور النساء إنجاب الأطفال، ودور الأطفال المتعة الجنسية) فعلى الرغم من العلاقات المرضية التي يستخدم بها الأطفال جنسيًا، فإن الشرطة في أفغانستان تعتبر في الوقت نفسه هرب القاصرات من الزواج ورفض العنف الأسري “جرائم شرف” تحبس على خلفيتها النساء.
الكاتب
-
نيرفانا سامي
كاتب فضي له اكثر من 250+ مقال
كيف يحدث هدا لعنة الله على هدا الفكر الشاد وفاعليه ومسهليه