رئيس مجلس الادارة: رشا الشامي
رئيس التحرير: أسامة الشاذلي

همتك معانا نعدل الكفة
401   مشاهدة  

“الحاجة أم الاختراع”.. أدوات وآلات ظهرت لتسهيل الحياة وحل المشكلات الوقتية

الدراجات النارية


لم يأتي مثل” الحاجة أم الاختراع” من فراغ، فالأمر صحيح تمامًا، فهناك مئات الاختراعات التي ظهرت لحل المشاكل اليومية، وسد الاحتياجات وتسهيل الحياة، ولكن قد تظهر بعض الاختراعات وتحقق نجاحًا كبيرًا في وقتها، وذلك لأنها تسد الحاجة لها بالفعل، ولكن تختفي بعد ذلك نظرًا لتطور التكنولوجيا، والعديد من المجريات.

  • السيارة العائمة

الحاجة أم الاختراع

خلال فترة الستينيات، كانت ألمانيا الغربية ترغب في تجاوز آثار الحرب والدمار الكبير الذي لحق بها، لذا كان ذلك الوقت ممتازًا بالنسبة لأصحاب المشاريع الجديدة والمختلفة، وكانت أجدد فكرة ظهرت آنذاك هي السيارات البرمائية، التي كانت عبارة عن دمج بين السيارة والقارب، لتسير في الماء دون أن يلحق بها ضرر، وقد حققت تلك السيارة العجيبة نجاحًا متوسطًا، فهي كانت ذات تكلفة عالية للغاية، حيث يحتاج تحصينها لجعلها مقاومة للماء وقادرة على الطفو، الكثير من الأموال مما جعلها أغلى من السيارات العادية والقوارب، وانتهى المشروع بعد عدة سنوات، عندما انتهت الحاجة للسير في الماء من الأساس، بعد التوسعات في شبكة الطرق.

  • الدراجات النارية أحادية العجلة

الحاجة أم الاختراع

نعرف جميعًا الدراجات أحادية العجلة، التي يستخدمها المهرجون في ألعاب السيرك، ولكن لا يعلم الكثيرون أن تلك الدراجات الهوائية، كانت في الأصل دراجات نارية، وكانت تستخدم كوسيلة مواصلات حقيقية، وليست أداة ترفيهية في عروض السيرك، وجاءت الفكرة نظرًا للحاجة لوسيلة تنقل صغيرة الحجم وسريعة، فظهرت الدراجات النارية أحادية العجلة، والتي كانت تعتمد على عجلة واحدة كبيرة الحجم يحركها المحرك، ولكن كانت مشاكلها كثيرة لدرجة، حيث تتواجد مشكلة عدم الاستقرار، ومشاكل في التوازن والتوجيه، وزادت نسب حوادث المرور بعد ظهور تلك الدراجات، لذا لم يمض وقت طويل إلا واختفت تلك الدراجات تمامًا.

  • أقفاص الأطفال

الحاجة أم الاختراع

إقرأ أيضا
ورجعنا لوجع القلب

في بدايات القرن العشرين ظهرت الحاجة لاختراع عجيب وخطير للغاية، تسبب في وفاة عدة أطفال، بينما كانت الغاية هي إسعادهم، البداية كانت بعد انتشار المدنية الحديثة، حيث تحولت المدن لأماكن مزدحمة بالسيارات والدراجات وغيرها، مما قيد من حرية الأطفال الذين كانوا يحظون بمساحات خضراء وهواء كبيرة، ينطلقوا فيها كما يشاؤون، وقد حرموا من تبك الامتيازات بعد انتشار المباني المرتفعة، وتناقص المساحات الخضراء من المدن، واصبحت الشوارع مكان خطر للغاية مع السيارات والدراجات في كل مكان، لذا جاءت فكرة تصنيع أقفاص من الأسلاك المعدنية، يتم تعليقها في خارج النوافذ، ليرى الأكفال الشمس ويستنشقون الهواء، وعلى الرغم من كون تعليق أطفال في قفص على ارتفاع عدة طوابق في الهواء، فكرة سيئة ومرعبة للغاية، إلا أنها كانت حلًا منطقيًا لتلك الأزمة، ولكن بعد فترة قليلة، وقعت عدة حوادث لسقوط أطفال من تلك الأقفاص، وبعد عدة وفيات، تبين مدى غباء الفكرة، وتراجع الأهالي عن استخدام تلك الأقفاص.

الكاتب






ما هو انطباعك؟
أحببته
1
أحزنني
0
أعجبني
1
أغضبني
0
هاهاها
1
واااو
1


Slide
Slide
Slide
Slide
Slide
Slide
‫إظهار التعليقات (1)

أكتب تعليقك

Your email address will not be published.







حقوق الملكية والتشغيل © 2022   كافه الحقوق محفوظة
موقع إلكتروني متخصص .. يلقي حجرا في مياه راكدة

error: © غير مسموح , حقوق النشر محفوظة لـ الميزان