همتك نعدل الكفة
450   مشاهدة  

الخيط الرفيع لجائزة فاتن حمامة .. بين جوائز مستحقة و حواجز ملفقة

مهرجان القاهرة السينمائي


علي الرغم من رحيله إلا ان الفنان الكبير فنا وأخلاقا وتاريخا محمود ياسين أبي أن يقترن أسمه بتلك الدورة الحالية لـ مهرجان القاهرة السينمائي الدولي او حتي مجرد أن يتم ذكر أسمه فيها لأنه فنان وانسان يعرف قيمة الأشياء الحقيقية من المزيفة هذا العملاق الذي علم الفنانين الصغار والكبار أن النجومية أخلاق قبل ان تكون موهبة الذي بني فنه على هذه المباديء الانسانية.

 

وأن مفهوم النجومية يخلو تماما من الانانية والذي سند كل من حوله وكان دائم الابتسام والاحتواء ولهذا كله هو نجم حقيقي وليس مزيف يأبي ويرفض دائما كل شيء غير عادلا وغير حقيقا فصاحب الخيط الرفيع أختار الا يتواجد وتخسر هذه الدورة للمهرجان أسما كبيرا يضيف لها الكثير من القيمة رغم أن شريكة بطولته بالخيط الرفيع تظل الجائزة بأسمها رغما عنها وتهدي لمن لايستحق لمجرد وجود فرص متاحة لإمكانيات غير موجودة لصناعة مكانة وقيمة غير حقيقية إن هذه الجائزة تهدي علي حسب الأهواء الشخصية.

 

لكن هذه طبائع الأشياء هذه الأيام الغريبة الجديدة علينا في كل شيء إلي أن وصلنا أن “الخيط الرفيع ” لجائزة فاتن حمامة ما بين الجوائز المستحقة والحواجز الملفقة إن هؤلاء الكبار قدموا للسينما الفن والانسانية معا ولولاهم ما كان هناك مهرجان القاهرة السينمائي اصلا وما كنتم وقفت الأن لتحصدوا جوائز علي الجاهز.

 

اتذكر ايام مهرجان القاهرة السينمائي الدولي أيام الدورات الذهبية لنجومه الكبار عندما ترأسه الفنان عزت ابو عوف والفنان حسين فهمي وكان بمنتهى الرقي والتحضر وكان مجرد صعود أيا من هؤلاء النجوم الكبار وكانوا كثر علي المسرح في الإفتتاح له هيبته وحضوره الطاغي ومصريته الحقيقية وكانت كل كلمة تخرج على لسان كل نجم من هؤلاء تزن بميزان الذهب لأنهم نجوما على مستوى الحدث الدولي ممتلئين ثقافة ووعيا وإنسانية وتحضر ووطنية لمصر التي يمثلها هذا المهرجان الدولي.

 

إقرأ أيضًا….لماذا بكت فاتن حمامة عندما قابلت طه حسين و معلومات جديدة لا تعرفها عن سيدة الشاشة

 

لذلك كان يقف أمامهم النجوم العالميون على المسرح فخورين لتواجدهم في هذا المهرجان بكل بهاؤه ويفرحون به ذلك المهرجان الذي كان يحمل أسم عمر الشريف وايام العمالقة محمود عبد العزيز وأحمد زكي ونور الشريف وكان مهرجان ثري بأفلامه المصرية والعالمية كنا نستمتع كصحفيين بحضور أفلام رائعة كل يوم لا تنسى وتظل في ذاكرتنا حتي علي مستوي أختيار الافلام الاجنبية التي تعرض اثناء ايام دورته.

إقرأ أيضا
الاضطرابات العالمية

 

كان شيئا بديعا وكنا نستمتع بكل التكريمات والجوائز في الافتتاح وفي الختام وكانت لاتعلو أبدا أخبار فساتين النجمات على أخبار الأفلام المعروضة داخل المهرجان وذلك لثقل وثراء وحقيقية المهرجان وقتها ولكن لأنه لا شيئا علي أرض الواقع الآن فنجد التفاهات والقشور هي التي تصطنع الأخبار صنعا وهذا لفراغه من القيمة الحقيقية لكل الأشياء

 

الكاتب






ما هو انطباعك؟
أحببته
3
أحزنني
1
أعجبني
1
أغضبني
0
هاهاها
0
واااو
0


Slide
Slide
Slide
Slide
Slide
Slide
‫إظهار التعليقات (2)

أكتب تعليقك

Your email address will not be published.







حقوق الملكية والتشغيل © 2022   كافه الحقوق محفوظة
موقع إلكتروني متخصص .. يلقي حجرا في مياه راكدة

error: © غير مسموح , حقوق النشر محفوظة لـ الميزان