739 مشاهدة
سكر زيادة .. أم أوفر زيادة
الحقيقة أنني كنت متحمسا للغاية لمشاهدة مسلسل سكر زيادة ، المسلسل من بطولة نادية الجندي ونبيلة عبيد لأول مرة، كما تشارك بالمسلسل كل من هالة فاخر والقديرة سميحة أيوب، إلا أنه بعد 3 حلقات من المسلسل لا أعرف هل أستمر في المشاهدة أم أقطع علاقتي بهذا العمل.
بداية أنا حقيقي من أشد المعجبين بتتر المسلسل، التتر وحده عمل فني غاية في الإبداع ويجمع بين أفضل أعمال رباعي البطولة نادية الجندي ونبيلة عبيد وهالة فاخر وسميحة أيوب، التتر وحده يمكنك مشاهدته والاستمتاع به واستعادة ذكريات قديمة ومبهجة.
المبالغة
بدأ المسلسل بداية درامية جدا على الرغم من أن تصنيفه من المفترض أنه كوميدي، ولكن هذه الدراما لم تستمر كثيرا وسرعان ما انسحبت لصالح كوميديا مفتعلة ومبالغ فيها خاصة من هالة فاخر.
هناك محاولة من نادية الجندي للسخرية من أعمالها القديمة وأنها امرأة قوية ومتحكمة ولكنها محاولات ساذجة خاصة حينما حاول نجلها في المسلسل حسني شتا السخرية من عنوان فيلمها امرأة هزت عرش مصر، قائلا: بلاش الخبطة اللي هزت عرش مصر دي، لم أعرف هل أضحك أم ما المطلوب مني.
هناك مبالغة في التعبير من نجمتين تجيدان التمثيل وهما نادية الجندي ونبيلة عبيد مما لهما من قدرات تمثيلية ظهرت سابقا ولكن يبدو أن هناك من أقنعهما أن الكوميديا تكون في المبالغة في التعبير وهي كوميديا قديمة عفا عليها الزمن، كما أن لها متخصصن في تقديمها أبرزهم الراحل إسماعيل ياسين حيث أنه كان يبالغ وهو يعرف ما الذي يفعله، وليست مبالغة في المطلق.
إهانات
شهدت الحلقة الثانية إهانات مبالغ فيها للمرأة، لا أعلم ما المضحك في أن يضرب شخصا ما، عدة نساء بالقلم على وجوههم عدة مرات متتالية.
ولا أعلم لماذا هناك سخرية من أصحاب الوزن الزائد، وهل تعلم الفنانة ويزو أن ما تفعله ليس إهانة لها فقط ولكنه يعد في إطار العنصرية ضد أصحاب الوزن الزائد، هذه ليست المرة الأولى التي يتم استخدام ويزو فيها بنفس الطريقة علم الرغم من أن لديها قدرات كوميدية عالية.
أعلم جيدًا أن المسلسل في الإطار الهزلي الكارتوني، ولكن حتى هذا الإطار لا يليق به هذه الكوميديا التي انتهت منذ زمن بعيد.
مازلت أرغب في متابعة المسلسل ولكنها متابعة قد تتوقف في القريب العاجل إذا استمر المسلسل في الانحدار حتى الآن 3 حلقات وكل حلقة أسوأ من التي تسبقها.
الكاتب
ما هو انطباعك؟
