الطفيلي الذي يعيش داخل دماغ الإنسان ويجعله أكثر جمالًا
-
ريم الشاذلي
ريم الشاذلي طالبة في كلية حقوق القسم الإنجليزي بجامعة عين شمس ومهتمة بحقوق المرأة والحركة النسوية المصرية والعالمية.
كاتب ذهبي له اكثر من 500+ مقال
الحقيقة المثيرة للاهتمام التي لا يعرفها الكثير من الناس هي أن نصف سكان العالم يتأثرون بطفيلي يسمى مقوسة غوندية. ينتقل هذا الطفيلي إلى البشر من القطط، ويعيش داخل عيون أدمغة البشر. يقال أن الطفيلي لديه القدرة على تغيير شخصية الشخص وكذلك جعل الشخص أكثر جاذبية. أثبتت دراسات متعددة أن هذا صحيح بالفعل. في عام 2011 أجريت دراسة باستخدام الفئران. أصاب الباحثون بعض الفئران بالطفيلي، واتضح أن الفئران المصابة كانت أكثر شعبية بين المجموعة بأكملها.
أظهرت دراسة أحدث نتائج مماثلة بين البشر. استخدمت الدراسة عينة من 178 شخصًا غير مصابين و 35 مصابًا. تم تصنيف كل شخص بناءًا على جاذبيته المتصورة، مع مراعاة خصائص الوجه فقط. ظهر تفاوت كبير بين المجموعتين بمجرد إضافة جميع النتائج. تم الحكم على جميع الأفراد المصابين على أنهم أكثر صحة وجمالًا، وكان لكل من الذكور المصابين والنساء المصابات وجوه أكثر تناسقًا، والمزيد من الشركاء الجنسيين، ومؤشرات كتلة الجسم المنخفضة، وتقييمات أفضل للجمال. كما ثبت أن الأفراد المصابين لديهم المزيد من التماثل في الملامح بشكل عام.
تتوافق هذه النتائج مع الدراسات السابقة على الفئران، مما يشير إلى أن الطفيلي قد يغير ملامح المضيف الجسدية والوجهية مباشرة لتحسين احتمالية تزاوجها أو أن المنتجات الثانوية للعدوى قد تكون مفيدة. على الرغم من نتائج جميع الدراسات التي أجريت، لم يفهم العلماء بعد كيف يؤثر الطفيلي بالضبط على دماغ الإنسان من أجل جعل الناس أكثر جاذبية. بناءً على هذه النظرية، إذا فهم العلماء العملية، فيمكنهم إعادة إنتاج نفس الفعل، وبالتالي جعل الجميع أكثر جاذبية مما هم عليه.
الكاتب
-
ريم الشاذلي
ريم الشاذلي طالبة في كلية حقوق القسم الإنجليزي بجامعة عين شمس ومهتمة بحقوق المرأة والحركة النسوية المصرية والعالمية.
إقرأ أيضاكاتب ذهبي له اكثر من 500+ مقال