509 مشاهدة
العلاقة بين طارق شوقي واقتراح إبراهيم عيسى الذي رفضه الرئيس السيسي
عندما طلب المثقف اللوذعي إبراهيم عيسى من الرئيس عبد الفتاح السيسي رفع الدعم عن الابن الثالث لأي أسرة وعدم قبوله في أي مدرسة حكومية رد سيادة الرئيس رافضا الاقتراح – الغبي بالمناسبة – وقال أن هذا الطفل سوف يتسرب من التعليم والنظام الصحي ليصبح عبئا على الدولة.
هذا ما يفعله تماما الوزير “الجهبذ” طارق شوقي بحرمان الطلبة من استلام الكتب إلا بعد سداد المصاريف، وللمرة الأولى منذ تولي طه حسين وزارة المعارف في الأربعينيات أي منذ حوالي ٨٠ سنة يمنع الطلبة من تسلم كتب دارستهم إلا بعد سداد الرسوم.
قرار الوزير سيؤدي إلى تسرب العديد من الطلبة من المدراس لعدم تسلمهم الكتب وفقدان التواصل مع مدرسيهم وعمل الواجبات ومتابعة الدروس ليزيد عدد المتسربين من المرحلة الاساسية وتفشل كل جهود الدولة من أجل قرار فاشل لوزير أفشل.
رفض هذا القرار محافظو جنوب سيناء ومطروح والأقصر وقرروا تسليم الكتب للطلاب غير القادرين على السداد وتسديد المصروفات بدلا منهم لكن محافظ القاهرة مثلا لا يستطيع لأن قيمة السداد ستكون كبيرة للغاية.
السيد الوزير طارق شوقي المشغول بجروبات الماميز والسوشيال ميديا والتعليقات على الفيسبوك بعيدا عن مسؤوليات وزارته لا يدرك كيف يدفع هذا القرار ولاة الأمور إلى قرارين لا ثالث لهم، إلا ابعاد ابنه عن التعليم وبالتالي زيادة المتسربين من العملية التعليمية لتبذل الدولة بعد ذلك أموالا وجهودا أكبر لتعليمهم ورعايتهم.
وإما انحراف أولياء الأمور والسرقة أو السلف من أجل القدرة على تعليم أبنائهم التعليم المجاني بالمناسبة الذي يكفله الدستور المصري حتى الصف الثالث الإعدادي.
وزير تعليم لا يدرك ما تفعله دولته من أجل إنسان أفضل، بل ويحارب لجعله إنسان أسوأ.
قرار عدم تسليم الكتب لغيرمسددي المصاريف المدرسية أسوا القرارات على الإطلاق في تاريخ وزارة التعليم في مصر.
الدكتور طارق شوقي .. ارحمنا يرحمك الله
الكاتب
ما هو انطباعك؟
