رئيس مجلس الادارة: رشا الشامي
رئيس التحرير: أسامة الشاذلي

همتك معانا نعدل الكفة
111   مشاهدة  

الغرق في بحر الأكاذيب .. الخدع الأكثر شهرة التي يفعلها عقلنا للهرب من الحقائق

الأكاذيب


عندما نمر بتجربة قاسية، أو موقف صادم، يلجأ العقل لخلق مجموعة من الأكاذيب لتخفيف الصدمة، وتحسين شعورنا، وهو ما يُعرف بحالة الإنكار، وقد لا نكون مدركين لتلك الأكاذيب في لحظتها، ولكن رويدًا رويدًا تنكشف الحقائق وندرك الواقع، فما هي أشهر تلك الكذبات؟.

أكاذيب يخدعنا بها العقل

  • العمر لن يسعنا لفعل شيء

الأكاذيب

من أكثر الأكاذيب التي يفتعلها عقلك هي كذبة أنك كبرت في العمر ولن تتمكن من فعل ما تريد، ولكن هذا ليس صحيح، فالعمر بحد ذاته ليس عائقًا أمام النجاح، وليس مبررًا أبدًا للفشل، بل هو خدعة يقوم بها العقل ليهرب من حقيقة أنك لا تستطيع النجاح بما تريد، ولكن بالنظر حولك ستجد الكثير من الأمثلة لأشخاص نجحوا بعد تخطي عمر الخمسين بل والستين أيضًا، مثل رجل الأعمال ساندرز الذي افتتح أول فرع لعلامته التجارية “كنتاكي”، وهو في عمر الواحدة والستين، وعندما نجح ليوناردو دافنشي في رسم رائعته الشهيرة لوحة الموناليزا، كان عمرة قد تخطى الخمسين بالفعل، وغيرهم العديد من الأشخاص الناجحين ولم يسمحوا لعقلهم أن يخدعهم بخدعة العمر تلك، لذا لا تفقد الثقة في نفسك أبدًا، ولا تكن سلبيًا في تفكيرك، ومهما كانت الاحتمالات تبدو ضدك، لا تستسلم لها وتشجع، فلم يفت الأوان بعد.

  • لا يوجد لدي وقت لأفعل ما أريد

الأكاذيب

زحمة الوقت من أسهل وأشهر الخدع التي يقوم بها عقلنا، ويقوم معظمنا باستخدامها كعذر للهروب من الحقائق، وكشماعة يعلقون عليها فشلهم، وحقيقي الحياة قد تعم بالفوضى لدرجة نعجز معها عن تنظيم أوقاتنا، ويكون من الصعب التعامل مع متطلبات العمل والتزاماتنا اليومية بشكل مثالي، ولكنه ليس عذرًا أيضًا، ففي وسط كل مشاغلك قد تجد لنفسك بعض الوقت لتجلس على المقهى برفقة أصدقائك، أو لتشاهد مسلسل ما يُعرض على التلفاز، فلماذا إذًا تتحجج بالوقت في عجزك عن تحقيق الإنجازات؟، كل ما عليك فعله هو اتخاذ قرار بتنظيم الوقت، ولا تسمح لعقلك أن يخدعك تلك الخدعة، وقم بتنظيم أمورك ومهامك حسب أولوياتها، ومع الوقت ستندهش من كم الأمور التي يمكنك إنجازها في اليوم الواحد، وسيصدمك مقدار الوقت الذي لديك عندما تبدأ في استغلاله جيدًا.

  • الظروف دائمًا ضدي

الأكاذيب

قد يمر عمرك وأنت تستمر بإخبار نفسك بأنك ضحية للظروف القاسية، أو لشيء ما تعرضت له في الماضي، وهذا بالطبع ليس صحيحًا، فأنت ضحية عقلك الذي يحاول أن يخلق مبررات وهمية تدفعك للخلف، كل شيء مررت به في حياتك ماضيًا، هو بمثابة نجاح طالما تمكنت من الوصول لليوم، ساهم في تشكيل شخصيتك، وأكسبك خبرات لازمة لتجنبك تكرار نفس الموقف مستقبلًا، لذا لا تسمح للماضي بمطاردتك بشكل سلبي، وقم باستغلاله لبناء مستقبل أفضل، وتوقف عن الشعور كضحية، وتخطي التفكير فيما كان يجب أن يحدث وقتها ولم تتمكن من فعله، بل استثمر وقتك الحالي لتحقيق ذلك الذي لم يتحقق آنذاك.

إقرأ أيضا
باب الحديد

اقرأ أيضًا 
حمى الأساطير .. عن نرسيس وبجماليون

الكاتب






ما هو انطباعك؟
أحببته
0
أحزنني
0
أعجبني
0
أغضبني
0
هاهاها
0
واااو
0


Slide
Slide
Slide
Slide
Slide
Slide
‫إظهار التعليقات (2)

أكتب تعليقك

Your email address will not be published.







حقوق الملكية والتشغيل © 2022   كافه الحقوق محفوظة
موقع إلكتروني متخصص .. يلقي حجرا في مياه راكدة

error: © غير مسموح , حقوق النشر محفوظة لـ الميزان