رئيس مجلس الادارة: رشا الشامي
رئيس التحرير: أسامة الشاذلي

همتك معانا نعدل الكفة
5٬474   مشاهدة  

الفراعنة والإغريق والبوتانيون.. شعوب عبدت أشياء غريبة

الفراعنة


كانت للشعوب القديمة معتقدات غريبة بالنسبة للآلهة التي يعبدونها، فهناك من كان يعبد الشمس، القمر، الأصنام، الحيوانات، الطيور، وغيرها من الآلهة الغريبة المختلفة، ولكن أن نرى،الفراعنة والإغريق والبوتانيون ،عبادة للأعضاء الجنسية، فذلك يُعد جنونًا، وسيظل واحد من أغرب الأشياء التي عبدها البشر طوال تاريخهم، وكان السر الرئيسي وراء عبادة الأعضاء الجنسية، هو تقديس الإنسان للعلاقة بين الرجل والمرأة، ونظرته لها باعتبارها معجزة كونية، ينتج عنها البشر وتمنح الحياة، مما دفعهم لعبادة تلك الأعضاء الجنسية، وانقسمت عبادة الأعضاء الجنسية لقسمين، الأول هو تقديس العضو الذكري باعتبار أن ماء الرجل هي أساس الخلق، والقسم الثاني عبدوا المهبل أو الثدي باعتبار أن المرأة هي الحياة لأنها تُنجب وتُرضع مولودها، وهذه أمثلة لبعض الشعوب التي عبدت الأعضاء الجنسية:

عبادة الفراعنة للعضو الذكري

الفراعنة

كان المصريون القدماء من أقدم الشعوب التي قدست الأعضاء الجنسية، وتحديدًا العضو الذكري، وهناك عدة رسومات للإله أوزوريس بقضيب كبير منتصب، وهناك العديد من الروايات التاريخية التي تُنسب بداية العبادات الجنسية للمصريين القدماء، وذكر الكثير من مؤرخين أن الفراعنة هم أول شعب عرف تلك العبادة، وقد ترك المصريون القدماء عدد لا بأس به من الجداريات والتماثيل التي توضح عبادتهم للقديم، حيث يظهر أشخاص لهم قضبان عملاقة، مثل الإله بيس الذي كان يرمز لخصوبة البلاد، وقد كان قزمًا قصيرًا بقضيب ضخم، وهناك الإله مين إله الفحولة وتظهر تماثيله وهو واقف تعلو رأسه ريشتان ويمسك قضيبه الضخم بيده اليسرى، والمفاجأة كانت في تلك المنحوتة التي عُثر عليها في باريس وهي عبارة عن ثلاثة قضبان ذكورية تحمل مهبلًا أنثويًا، وهو ما يعين أن الفراعنة عبدوا الأعضاء الجنسية بنوعيها.

الإغريق وعبادة الأعضاء الجنسية

الفراعنة

كان الشعب الإغريقي يرى في العضو الذكري سببًا للحياة، وكان هناك عدة آلهة يمثلون ذلك، ورسوماتهم تملئ الجدران، وفي عيد ديونيسيا، كان يتم تقديس الإله ديونيسيوس إله المتعة والسعادة، والذي يظهر في جميع رسوماته ومنحوتاته بقضيب ضخم منتصب، وكان الاحتفال يبدء بدخول مجسمات وتماثيل ضخمة مصنوعة من الخشب أو المعدن  على هيئة قضيب ديونيسيوس، يحملها الرجال على أكتافهم، وكانوا يبغون من ذلك العيد أن تزداد قدرتهم على التناسل، كما عُثر في عدة أماكن متفرقة على مجسمات لشكل القضيب والخصي مصنوعة من الحجر الأبيض.

بركة القضيب عند البوتانيون

إقرأ أيضا
إصدار الأصوات

الفراعنة

معظم سكان بوتان يعتنقون الديانات الهندوسية والبوذية، ورغم ذلك يقدسون الأعضاء الجنسية الذكورية بشدة، ويرونها مصدرًا للتفاؤل والسعادة، ويقومون برسمها في كل مكان تقريبًا، وخاصة على جدران منازلهم لاعتقادهم أنها تجلب الحظ الجيد، ويلونوها بألوان زاهية ويزينوها بشرائط ملونة، وقاموا بتخصيص معبد يُدعى “شيمي لاخانغ”، لعبادة إله الخصوبة والعضو الذكري، ويمتلئ المعبد بمجسمات ورسومات للقضيب المرسوم بألوان زاهية، ويجب على أي ثنائي مقبل على الزواج، أن يقوما بزيارة المعبد ويحصلون على مجسمين للقيب، الأول مصنوع من العظام، والثاني مصنوع من الخشب، وذلك لتحل الخصوبة والبركة على البيت.

الكاتب






ما هو انطباعك؟
أحببته
2
أحزنني
1
أعجبني
2
أغضبني
4
هاهاها
6
واااو
0


Slide
Slide
Slide
Slide
Slide
Slide
‫إظهار التعليقات (4)

أكتب تعليقك

Your email address will not be published.







حقوق الملكية والتشغيل © 2022   كافه الحقوق محفوظة
موقع إلكتروني متخصص .. يلقي حجرا في مياه راكدة

error: © غير مسموح , حقوق النشر محفوظة لـ الميزان