
الوجه الرابع لوحيد حامد .. الناقد الذي لم يرحم نفسه

محمد فهمي سلامة
كاتب صحفي مصري له الكثير من المقالات النوعية، وكتب لعدة صُحف ومواقع إلكترونية مصرية وعربية، ويتمنى لو طُبّقَ عليه قول عمنا فؤاد حدّاد : وان رجعت ف يوم تحاسبني / مهنة الشـاعر أشـدْ حساب / الأصيل فيهــا اسـتفاد الهَـمْ / وانتهى من الزُخْــرُف الكداب / لما شـاف الدم قـــال : الدم / ما افتكـرش التوت ولا العِنّاب !
كاتب فضي له اكثر من 250+ مقال
“مسجل خطر” فيلم لوحيد حامد تم عرضه داخل أكاديمية الفنون ، وبرغم تصفيق الجمهور كان التساؤل لعادل إمام .. لماذا تقدم هذه النوعية من الأفلام إننا لا نشاهد جديدًا .
“المساطيل ” فيلم لوحيد حامد .. تسائل البعض حينما عرض .. لماذا يقدم وحيد حامد فيلم تجاوزه الزمن والواثع ، “نور العيم” فيلم لوحيد حامد .. أجمع النقاد على أنه مجرد صفقة تم تسخيرها لتقديم فيفي عبده فجاء العمل منحازًا لمن دفعت ثمنه ، وعن “مسجل خطر” قال وحيد حامد : قدمت الجديد في هذا الفيلم ، وهو كيف للبراءة أن تطهر مشاعر القسوة والإجرام ..
وعن “المساطيل” قال : بعد عشر سنوات سوف يكتشف الجميع قيمة هذا الفيلم ، وعن “نور العين” والذي قال البعض أنه عبارة عن صفقة مهدها السيناريست لفيفي عبده قال وحيد: إذا كانت هناك صفقة في بعيدة عني تمامًا.. فقد يكون الفيلم صفقة أو لا يكون ، فكل من شاهد الفيلم قال لي : لقد بحثنا عن وحيد حامد في “نور العين” ولم نجده ، وفعلًا أستطيع أن أعترف بأنني لم أكن موجود في هذا العمل .. فـ “نور العين” هو فيلم الأستاذ حسين كمال .
وعن إشاعة التبرأ من “نور عيون ” قال : إطلاقًا فأنا مشارك بقدر مسئوليتي ككاتب سيناريو ، ولأن السينما فن جماعي ، فأنا لست المتحكم في الفيلم ، وهنا يجب أن أضع النقط فوق الحروف، ولتوضيح الحقيقة ، وهي أنني انتهيت من كتابة سيناريو “نور العين” 1983 ، انتهت علاقتي به تمامًا وعندما أرادوا تنفيذه سنة 1990 ، طلبت من أستاذ حسين كمال أن يمد النظر في السيناريو والألحان ، وكل ما يخص الفيلم ، فرفض وأصر على أن هذا السيناريو من أفضل ما كُتب للسينما .. فوافقت!
وعن ارتباط فيلمي نور عيون بكتابة الراقصة والسياسي نظرًا لاكتساح موجة الراقصات قال : لا علاقة بين نجاح الراقصة والسياسي وتقديم “نور العيون” فقد كتبت “الراقصة والسياسي” سنة 1989 ، ولم يكن في ذهني إطلاقًا “نور العيون” والذي كنت انتهيت من كتابته سنة 1983 ، ونسيته تمامًا ، وحتى عندما شرعوا في تنفيذه العام الماضي لم أكن متذكرًا تفاصيله .. فمن الصعب أن تتذكري موضوعًا تم الانتهاء منه منذ أكثر من ست سنوات .
وعن تفضيله لكتابة سيناريو عن قصة سبق أن كتبها أحد الأدباء قال حامد : أولًا أنا لا أفضل إطلاقًا التعامل مع قصص الآخرين ، وكل ما قدمته عن قصص أدبية – هو قليل جدًا- كان تحت ضغط وإلحاح شديد ، ومنها “نور العيون” عن كلمة غير مفهومة لنجيب محفوظ حينما ألح حسين كمال فقمت بكتابتها .
الكاتب
محمد فهمي سلامة
كاتب صحفي مصري له الكثير من المقالات النوعية، وكتب لعدة صُحف ومواقع إلكترونية مصرية وعربية، ويتمنى لو طُبّقَ عليه قول عمنا فؤاد حدّاد : وان رجعت ف يوم تحاسبني / مهنة الشـاعر أشـدْ حساب / الأصيل فيهــا اسـتفاد الهَـمْ / وانتهى من الزُخْــرُف الكداب / لما شـاف الدم قـــال : الدم / ما افتكـرش التوت ولا العِنّاب !
كاتب فضي له اكثر من 250+ مقال
ما هو انطباعك؟





