رئيس مجلس الادارة: رشا الشامي
رئيس التحرير: أسامة الشاذلي

همتك معانا نعدل الكفة
763   مشاهدة  

الولاية حقي .. قصص قاتلة تروي فيها المصريات كيف يتعرضن للظلم

الولاية حقي


الولاية حقي هو هاشتاج أطلقته المصريات من أجل تنبيه الحكومة لما يتعرضن له من الظلم، هيا نستعرض القصص سويا ، خمسة قصص فقط من مئات القصص لكن بتحذير : ممنوع لمرضى القلب والضغط

القصة الأولى

من فترة قصيرة اتعرفت علي ست جدعة ,أسوانية سابت جوزها اللي بيعنفها وجت اسكندرية تشتغل بوابة معاها بنتين وولد, جوزها خاطف منها ابنها وبيهددها أنها لو مرجعتلوش مش هتشوفه تاني. الست قاعدة ببناتها الاتنين اللي فيهم بنت رضيعة في غرفة تحت السلم ماتتعداش 3 متر .
الست دي مش قادرة تدخل بناتها الاتنين في مدرسة لغايط دلوقتي عشان طبعا الولاية التعليمية والبيه جوزها مش بيطلق ولا يرحمها هي والبنات الصغيرين اللي بتشقي عليهن. حاولنا نمشي في كفالة وكرامة ,الموظف ببساطة بلغني انها هتروح لجوزها لانها مش مطلقة.
من يومين بتبلغني انها هترجع لجوزها تاني والمهانة دى ” لان كبدها بيتقطع علي ولدها ” اللي مش عارفة تشوفه لان طبعا القانون مش بيسمي دة خطف .
الولاية حقي
الولاية حقي

القصة الثانية

‏لما جيت أغير صورة البطاقة لصورة بدون حجاب وكان عمري ٢٥ سنة موظف السجل المدني أصر ان الأب أو الأخ فقط ييجوا بنفسهم يضمنوني، مش أمي ولا أختي، ولا أي حد يعرفني، أو مفيش بطاقة.
غير انه فضل يلوم بابا على صورتي بدون حجاب وسكوته على ده وازاي سمح بحاجة زي دي!
وقتها كنت عايشة في محافظة تانية ومتحملة مسؤولية نفسي كاملة ماديا واجتماعيا لكن مش قادرة اطلع لنفسي بطاقة شخصية بدون إمضاء ذكر من العيلة!
الولاية حقي
الولاية حقي

القصة الثالثة

سنة ١٩٩٨ كان زوجي مسجونا في قضية سياسية .. انا اكتشفت اثناء وجوده في السجن ان ابنتنا بحاجة إلى جراحة في العمود الفقري وكان لدي تامينا صحيا يتيح لابنتي ان تجري هذه الجراحة الدقيقة بالخارج وهنا ظهرت المشكلة… لا استطيع إصدار جواز سفر لأبنتي لان والدها يجب أن يوقع شخصيا بالموافقة امام ضابط الجوازات .. ولم يكن ذلك ممكنا لانه في السجن.. أمضيت شهرا في محاولات وتوسلات الى كل من اعرفه حتى تمكنت من حل المشكلة وذهب موظف إلى السجن ليحصل على توقيع زوجي والتيقن من موافقته على إصدار جواز السفر وكان هذا بالطبع استثناء شكرت الله عليه. لماذا يستطيع الاب إصدار جواز سفر للابناء دون موافقة الام ولكن الام لا تستطيع بدون موافقة الاب.. لا يمكن قبول استمرار هذا التمييز وحرمان المرأة من حق الولاية على اولادها وبناتها

الولاية حقي
الولاية حقي

القصة الرابعة

إقرأ أيضا
الشرق الأوسط
1- أنا اللي ربتني واحدة ست. وهي اللي كانت بتجري عليا وأنا في السجن وشافت اللي محدش شافه معايا أنا واخواتي طول عمرها وضيعت عمرها علينا وفي الآخر طلعت من كل ده بولا حاجة حرفيا.
2- وست تانية اللي أنا مرتبط بيها كانت بتيجي تقف قدام السجن كل اسبوع بالساعات تتحايل ع الظباط يدخلوها تشوفني مع أمي وهي عارفة إنها مش هتدخل بس بتحاول كل اسبوع وتودي جوابات وتجيب جوابات وشيلاني في كل حاجة من ساعة ما خرجت.
3- الطبيبة النفسية بتاعتي واحدة من مناضلات النديم واللي في أزمة السجن كانت كأنها واحدة من العيلة في متابعتي ومتابعة حالتي واحتياجاتي حتى بعد ما خرجت للحظة كتابتي هذا الكلام.
4- صديقة وحيدة بس اللي فضلتلي من ساعة ما خرجت من دايرة أصدقائي ومعارفي وبتسعى ديما إنها تساعد بكل اللي تقدر عليه وبتحاول تعملي الحاجات اللي أنا مفييش حيل ولا عندي وسيلة إني أعملها.
القانون المصري شايف إن الستات دي فاقدات الأهلية وإن عشان واحدة منهن تسافر أو تقدم لأبنها أو بنتها في مدرسة أو تطلع ورقة محتاجة ذكر حتى لو زي قلته. وتتسلب حضانة أولادها وتترمي بلا أي حقوق طالما مفيش دكر يشيل والحقيقة إنه مبيشلش حاجة بل بيكون أحيانا عبأ إضافي بسلطة لا تخضع لأي رقابة عشان هو دكر. ومنتهكات في البيت والشارع والشغل ولقمة سائغة لأي كلب التستستيرون بتاعه سايقه لإنه عظيم ومينفعش يتحاسب لو حتى قتلها.
منتهى العبث والإحباط لو القوانين دي اتمررت بالشكل ده لإنها بتخلق بيئة آمنة لجرايم كتير جدا المجتمع مش حيقدر يتعافى منها أبد الدهر.
الولاية حقي
الولاية حقي

القصة الخامسة

تم طلاقي من زوجي بالتراضي وبهدوء واتفقنا على وجوب وضع مصلحة ابنتنا الصغيرة قبل كل شئ. لم ينازعني حضانتها فبقيت معي أتولى إدارة شؤونها اليومية ورعايتها، غير أنها فعليًا كانت تتحرك بحرية بيني وبينه فيأتي لزيارتها كلما شاء وتذهب لتقيم معه لأيام حين تحب.
لسنوات قام والد ابنتي بالتزاماته نحوها وذهب معها لإنهاء جميع الإجراءات الرسمية التي تتطلب موافقته، ثم أصابه مرض عضال، شفاه الله وعافاه، منعه من الحركة والقدرة على التواصل. هنا بدأت المشاكل في الظهور. فأنا كأمها لا يتم الاعتراف بي كولي من كافة جهات الدولة الرسمية! لا يمكنني استخراج وثيقة سفر لها ولا الحصول على ڤيزا بغير وجوده. لا يمكنني حتى تغيير مدرستها بغير وجوده. وبالطبع لا يمكنني التصرف في أموالها بغير وجوده، حتى وإن كنت أنا مصدر تلك الأموال ومن وهبها لها أصلًا، بل هو فقط من يستطيع ذلك. اضطررت للجوء للقضاء ضد طرف (زوجي السابق) لم ينازعني على شئ بالأساس، حتى يمكنني الحصول على حق الولاية. حصلت على ولايتها، باستثناء الولاية المالية التي نصحني الجميع بتجنب حتى محاولة الحصول عليها لشبه استحالة ذلك في ظل القوانين الحالية. استغرقت الرحلة ١٥ شهرًا، تخللتها إجراءات كثيرة ذات تفاصيل مؤلمة، اضطررنا لها جميعًا، لا أود مناقشتها هنا.
يمكنني الآن إكمال رسالتي في رعاية ابنتي، غير أني اتساءل لما كل هذا العناء والألم النفسي والمال المهدور؟ ألست أمها؟ أليست #الولاية_حقي ؟
تحديث: المقصود المساواة مع الأب في حق ولاية الصغير واعتراف الدولة بأهلية الأم في تصريف شؤون الطفل مثل الأب تمامًا. أرجو إن تكون كدهالأمور وضحت.
الولاية حقي
الولاية حقي

الكاتب






ما هو انطباعك؟
أحببته
0
أحزنني
0
أعجبني
0
أغضبني
0
هاهاها
0
واااو
0


Slide
Slide
Slide
Slide
Slide
Slide
‫إظهار التعليقات (2)

أكتب تعليقك

Your email address will not be published.







حقوق الملكية والتشغيل © 2022   كافه الحقوق محفوظة
موقع إلكتروني متخصص .. يلقي حجرا في مياه راكدة

error: © غير مسموح , حقوق النشر محفوظة لـ الميزان