همتك نعدل الكفة
1٬088   مشاهدة  

بنجامين فرانكلين .. رفض هجرة اليهود لأمريكا وفَضَّل الديك الرومي كرمز لعلم بلاده

بنجامين فرانكلين


تحمل ورقة المائة دولار صورة بنجامين فرانكلين تخليدًا لذكرى واحد من أهم الآباء المؤسسين للولايات المتحدة، والذي قدم على مدار سنوات عديدة عدد هائل من الإسهامات السياسية والعلمية، التي أفادت البشرية بأكملها، وذلك بالإضافة إلى موهبته الفذة في الكتابة بأسلوب فريد من نوعه.

بنجامين فرانكلين

بنجامين فرانكلين
بنجامين فرانكلين

ولد بنجامين فرانكلين عام 1706م، بمدينة بوسطن في الولايات المتحدة الأمريكية، ولكن تفتخر فيلادلفيا دائمًا بأن فرانكلين فد قضة معظم حياته ودُفن بها، تلقى تعليمًا ضعيفًا حيث قضى عامين فقط في المدرسة، وذلك بسبب ظروف والده المادية، ولكن بنجامين وقع في غرام القراءة، وكان يقرأ ويدرس لنفسه في المنزل، وعندما وصل لعمر الثانية عشر، تعلم مهنة الطباعة من أخيه الأكبر جيمس، ولما وصل للسابعة عشر من عمره، ترك منزل أسرته وانتقل لفيلادلفيا، وعمل هناك في عدة محلات للطباعة، وانتقل لخارج البلاد فترة من الزمن، ولكنه عاد إلى فيلادلفيا مرة أخرى عام 1726م.

إنشاء أول مكتبة أمريكية

بنجامين فرانكلين في مطبعة مكتبته
بنجامين فرانكلين في مطبعة مكتبته

في عام 1727م، ومع وصوله لعمر الحادية والعشرين، قام بنجامين بتأسيس مطبعة خاصة به، أطلق عليها اسم جونتو، وضم لديه عدة عاملين مثقفين لديهم أفكار تنويرية حيال تغيير المجتمع، وقام هو والعاملين لديه بجمع الكتب من شتى المجالات، ومع ازدياد المترددين عليهم، قام فرانكلين بالمصادقة على إنشاء أول مكتبة أمريكية، وفي عام 1731م، تم كتابة ميثاق مكتبة فيلادلفيا أول مكتبة أمريكية.

إنجازات بنجامين فرانكلين

بنجامين فرانكلين
بنجامين فرانكلين
  • قام بنجامين بتأسيس أول منظمة لرجال المطافئ المتطوعين، في عام 1736م.
  • ساهم بنجامين في تأسيس الجمعية الفلسفية الأمريكية عام 1743م، وصندوق تبرعات فيلادلفيا للتأمين ضد الحرائق عام 1752م.
  • تفوقه العلمي في مجال الأبحاث والفيزياء، أثبت أن البرق الذي يظهر في السماء هو نوع من الطاقة المشابهة للطاقة الكهربائية الساكنة. وقام باستخدام طائرة شراعية صغيرة خلال عاصفة رعدية، ثم وضع إصبعه قريبًا من مفتاح موصول بالخيط المعدني الذي يربط الطائرة الشراعية، وعند ذلك نشبت شرارة في ما بينهما، وأدى اكتشافه ذلك إلى اختراع مانعة الصواعق.
  • كان بنجامين فرانكلين واحد من أهم السياسيين في تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية، حيث كان يحارب من أجل حقوق البلاد دائمًا، وكان يسعى لتوحيد المستعمرات وإعلان الاستقلال، حتى تحقق حلمه وساهم في وضع مسودة إعلان الاستقلال عام 1776م، وفي العام ذاته، تم اختياره مفوضًا لتمثيل الولايات المتحدة الأمريكية في فرنسا.

موقف بنجامين فرانكلين من الزحف اليهودي على أمريكا

فرانكلين
فرانكلين

كان بنجامين فرانكلين ضد هجرة اليهود لأمريكا قلبًا وقالبًا، وكان يُعلن ذلك في كل فرصة متاحة، وأثناء وضع مسودة الدستور الأمريكي عام 1789م، ألقى بنجامين خطابًا شهيرًا يتعلق بالهجرة اليهودية، حيث قال:

” إن هناك خطرًا كبيرًا على الولايات المتحدة الأميركية، ذلك الخطر الكبير هو اليهود أيها السادة، إذ أنه في كل أرض استوطنها اليهود، خفضوا المستوى الأخلاقي وخفضوا درجة الاستقامة التجارية، يخلقون دولة داخل دولة وعندما تتم معارضتهم، كانوا يخنقون البلد ماليًا كما هي الحال في البرتغال وإسبانيا، لأكثر من 1700 عام وهم يندبون قدرهم التعيس، في أنهم طردوا من وطنهم الأم، لكن أيها السادة، إذا أعاد العالم المتمدن لهم اليوم فلسطين كملكية لهم، فإنهم سيجدون حالاً أسبابًا مُلحة لعدم العودة إلى هناك، لماذا ؟ لأنهم مصاصو دماء ولا يستطيعون العيش على مصاصي دماء آخرين، إنهم لا يستطيعون العيش فيما بينهم، يجب أن يعيشوا بين المسيحيين وآخرين لا ينتمون إلى سلالتهم.

اقرأ أيضًا 
هل ظُلِم اليهود في خيبر  ؟ “الإجابة: القصة لم تحدث أصلاً”

وإذا لم يتم إبعادهم عن الولايات المتحدة الأمريكية بواسطة الدستور، فإنهم وخلال أقل من مائة عام سيتدفقون على البلاد بأعداد كبيرة بحيث يحكموننا ويدمروننا بتغيير شكل حكومتنا التي من أجلها أراق الأمريكيون دماءهم وضحوا بحياتهم وممتلكاتهم وحريتهم الشخصية، إن لم يُطرد اليهود، فإن أبناءنا وخلال 200 عام سيعملون في الحقول لإطعامهم في حين يقبع هؤلاء في مكاتب حساباتهم يفركون أيديهم فرحًا”.

وها قد تحققت كل رؤى ومخاوف فرانكلين على أرض الواقع، حيث يحكم اليهود أمريكا اليوم، ويتحكمون في كل الثروات القومية من بترول وغاز وغذاء وغيرها.

إقرأ أيضا
خالد نور وولده نور خالد

الديك الرومي أفضل من النسر كشعار للولايات المتحدة

بنجامين فرانكلين

عُثر في أوراق بنجامين فرانكلين على خطاب قام بإرساله لابنته، يعبر فيها عن استيائه من اختيار النسر رمزًا للولايات المتحدة الأمريكية بدلًا من الديك الرومي، وأوضح لها أنه يكره ذلك النسر الأصلع، فهو ذو طباع سيئة وحادة، على العكس من الديك الرومي، الذي وصفه بأنه طائر محترم وشجاع ومن سكان أمريكا الأصليين.

الكاتب






ما هو انطباعك؟
أحببته
0
أحزنني
0
أعجبني
2
أغضبني
0
هاهاها
0
واااو
0


Slide
Slide
Slide
Slide
Slide
Slide
‫إظهار التعليقات (2)

أكتب تعليقك

Your email address will not be published.







حقوق الملكية والتشغيل © 2022   كافه الحقوق محفوظة
موقع إلكتروني متخصص .. يلقي حجرا في مياه راكدة

error: © غير مسموح , حقوق النشر محفوظة لـ الميزان