تحمل أسماءهم ولم يكتبوها.. “رصيف 22” ينسب موضوعاته لصحفيين لا يعملون معه!

“لكن دعم الصحافة الحرة” ليس باستخدام أسماء زملاء أصبحوا لا ينتمون إلى فريق كتابة المنصة الإلكترونية ونسب موضوعات لم يكتبوها إليهم”.. رسالة قصيرة إلى موقع “رصيف 22” وإدارته.

بتصفح الموقع نجد أن إدارة رصيف 22 تصف موقعها بالمنبر الإعلامي المستقل الذي يحرص على احترام العادات والتقاليد:

“رصيف 22 منبر إعلامي مستقلّ يخاطب ملايين القرّاء باللغة العربية من خلال مقاربة مبتكرة للحياة اليومية في عالمنا، تحرص على احترام العادات والتقاليد المحلية لشعوب المنطقة”.

لكن قصة الزميلة الصحفية عزة عبدالحميد تجعلنا نتساءل “ألا يشمل هذا الاحترام عدم استغلال أسماء الزملاء الذين عملوا معكم من قبل!”

عبر موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، استنكرت الزميلة الصحفية عزة عبدالحميد استغلال اسمها من قبل موقع رصيف 22، حيث نسبوا موضوع بعنوان “بهديك الفوضى… بهديك حزنك…”: محمد بهنس الراحل الباقي كورقة أبدية تحترق“.. إلى قلم زميلتنا.

من خلال اتصال أحد الأصدقاء معها اكتشفت عزة أن هذا الموضوع يحمل اسمها وهي لم تكتب فيه حرفًا واحدًا، سألها الصديق هل مازلت تعملين معهم فقالت “لا”.

قبيل أن تدون عزة استيائها عبر صفحتها الشخصية بموقع “فيس بوك” حاولت أن تتواصل مع إدارة الموقع بشكل رسمي وعبر الإيميل تسألت “كيف تفعلون أمرًا هكذا”.

لكن التجاهل وعدم الرد كانت إجابة الإدارة الوحيدة حتى الآن!

دونت عزة مستنكرة “موقع رصيف 22 بياخد أسماء اشتغلت معاه قبل كدا ويحطها على موضوعات جديدة وأما بعتلهم اسألهم عملوا كدا إزاي مردوش.. ودي حاجة طبعا ملهاش اي علاقة بالمهنية ولا الاخلاقيات”.

تواصلنا مع الزميلة الصحفية وعرفنا أنها كانت تعمل بالفعل مع موقع رصيف 22 منذ ما يقرب من عامين تقريبًا “قدمت معاهم حوار واحد بس من سنتين تقريبًا وده يخليني اقول ان هما بيستغلوا أسماء الناس اللي اشتغلت معاهم اقل”

طرحت على زميلتي عزة سؤالًا “من وجهة نظرك لماذا تفعل إدارة موقع رصيف 22 موقف مثل هذا؟

فكانت إجابتها “زي ما قلتلك في كتاب كتير أوقفوا التعامل وبقى عندهم عجز في الكتاب”، وواصلت الزميلة معبرة عن تحوفها “خطورة ده انه بينسب ليك موضوعات قد تختلف معاك فكريا ومهنيا وخاصة لو الموقع ليه توجهات

وأشارت عزة إلى أن عددًا كبيرًا من المصريين لم يستكملوا عملهم مع الموقع خلال الفترة الأخيرة.