ألكسندر دارسي .. أشهر نصابي الخمسينات في هوليوود من أصل مصري
-
عمرو شاهين
كاتب برونزي له اكثر من 100+ مقال
“لا يهم أن كنت ممثل جيد أو سيء، لا يهم أن كنت تمتلك موهبة أم لا، فقط يهم أن تكون تمتلك حظ جيد” هذه كلمات قالها ممثل عالمي كان أحد أشهر وجوه السينما العالمية في الأربعينات والخمسينات ممثل يدعى ألكسندر دارسي، ممثل وقف أمام جيل كامل من أيقونات السينما العالمية وعلى رأسهم مارلين مونرو، ولكن هل تعرف أن هذا الرجل مصري.
اسمه الحقيقي ألكسندر صروف أفلاطون، والده هو صروف باشا أفلاطون، وكان من كبار تجار القطن في مصر، والده تركي كان يعيش في مصر ووالدته فرنسية، هاجرت العائلة إلى بريطانيا في نهاية العشرينات، ليبدأ ألكسندر شغفه بالسينما ليقدم أول دور له عام 1937، في فيلم the awful truth، الذي كان من بطولة كاري جرانت.
وكان قد غيّر اسمه من ألكسندر صروف إلى ألكسندر دارسي ، ليبدأ رحلة سينمائية طاف فيها أغلب دول العالم الغربي المنتجة للسينما فمثل في أفلام أمريكية وفرنسية وبريطانية، وغيرها، بدايته الحقيقة كانت في السينما الصامتة في بريطانيا حيث قدم عدد من الأفلام أشهرها حدائق الله عام 1927، وهو أول فيلم يقدمه على الإطلاق، وفي العام التالي قدم فيلم شامبانيا قبل أن ينطلق إلى هوليود في منتصف الثلاثينات.
في هوليوود وبملامحه الميزة، استطاع أن يصعد السلم سريعا خاصة حينما برع في دور الرجل النبيل، أو دور الرجل المحتال، ليحصره المنتجين في تلك المنطقة، ليبدأ طريق الشهرة.
تزوج عام 1940 من الممثلة الأمريكية أرلين ويلان ليدوم زواجهم لمدة ثلاثة أعوام قبل أن ينفصل عنها في سبتمبر عام 1943، ويبدو أن انفصاله عنها كان وجه السعد فبعدها لمع اسمه في عالم السينما.
لم يرشح ألكسندر دارسي إلى جائزة واحدة طوال عمره، ربما حتى لم يبقى اسمه في تاريخ السينما طويلا، هو نفسه لم يبقى طويلا في تاريخ السينما، فبمجرد أن انتهت الخمسينات حتى بدأت الأضواء في الانحسار عنه فلم يقدم سوى 15 دور فقط خلال الفترة من 1960 وحتى عام 1973، قبل أن يعتزل التمثيل نهائيا حتى وفاته في 20 أبريل عام 1996.
الكاتب
-
عمرو شاهين
كاتب برونزي له اكثر من 100+ مقال