همتك نعدل الكفة
1٬851   مشاهدة  

حكايات خالتي بمبة.. فريد الأطرش كان فاكر سامية جمال ملاك بس حبها طلع هلاك!

فريد الأطرش وسامية جمال


بقولكم إيه أنا مزاجي رايق، ولسه متفرجة على فيلم “تعالى سلم” بتاع “الدنجوان” الوحيد والفريد فريد الأطرش والجميلة سامية جمال، ما تيجوا أقولكم إزاي عرفوا بعض ودق الحب بابهم، وليه القصة دي ماكملتش، مع إن سامية كانت بتحب تقول عنه في حواراتها الأخيرة قبل ما تموت إنه “حبيب العمر”.

سامية حبت في البداية صوته قبل ما تقابله، لما كانت بتسمع أغانيه في الراديو، وخاصة “يا ريتني طير لأطير حواليك”، وبعدها اتقابلوا في بداية المشوار، لما كانت كومبارس في فرقة بديعة مصابني، وهو مطرب وملحن في نفس الفرقة بيحاول يشق طريقه.

حكايات بمبة والفنان اللي خاف العندليب من حضوره!

في يوم كانت سامية موجودة في كازينو بديعة، وكان فيه طفل من أبناء العازفين موجود، قعدت تلعب معاه وفي نفس الوقت كان في إيدها صورة لفريد الأطرش، وسألت الطفل مين ده، فلقت صوت جاي من وراها وقالها دي صورتي أنا، وده كان أول لقاء بينهم.

بعد المقابلة دي بفترة ماكنتش عارفة تشوفه، حد ابن حلال قالها، طب ما تروحيله الاستوديو إللي هو بيصور فيه دلوقتي فيلم “انتصار الشباب”، وفعلًا استلفت وراحت اشترت لبس جديد وورد، وطيران على الاستوديو، وقابلها حلو جدا، ولما شافها المخرج أحمد بدرخان عرض عليها إنها تطلع في الفيلم مع فريد في المشهد اللي هيصوروه ووافقت، وبدأت اتصالاتها بفريد تكتر، لكن مرة يرد ومرة ينكر نفسه، بس الحلوة قدرت تلفت انتباهه وبدأ يهتم بيها.

صداقتهم استمرت 3 سنين، وبعدها بدأت قصة حب من طرفين مش من طرف واحد، وكانت علاقاتهم مليانة خصام ودلال ما أهو زي ما “الست” أم كلثوم بتقول “وأهو بين ده وده الحب كده”.

في مرة من المرات اللي كانوا متخاصمين فيها، ظهر راجل سياسي وغني، وعضو بمجلس الشيوخ، وحاول يقرب من سامية وأنتج لها فيلم اسمه “غروب”. كان البطل قدامها فيه محمود المليجي، عارفين قصته كانت إيه، هقولكم نفس قصة صاحبنا الغني ده مع سامية وفريد، وحاول من الفيلم يفهمها إنه مناسب ليها أكتر من فريد الفنان اللي علاقاته كتير ومش ليها لوحدها.

على ما الفيلم خلص واتصور ونزل في السينمات، كانت سامية اتصالحت مع فريد فعلا، وعمنا المنتج ده ولا هو هنا، ويوم العرض الأول، كان سامية مع حبيبها فريد بتتفرج على الفيلم في السينما وسط الجمهور وهما متنكرين.

فريد الأطرش وسامية جمال

الحب اللي كان قوي مقدرش يشجع فريد على خطوة الجواز، يمكن الكلام اللي كان بيتردد وقتها إنه أمير، لكن هي من أسرة غلبانة وشغالة رقاصة، خلاه يتردد، بس سامية مقدرتش تستحمل أكتر من المدة اللي جمعتهم، وكانت دايما بتفكره بإن المفروض يجمعهم بيت، وهو يقولها بعد أسبوع بعد اتنين وتمر أيام وشهور والوضع زي ما هو، فخدت القرار بانها تبعد وللأبد عن فريد وتشوف حياتها مع حد تاني، وماتسمحش للكلام بتاع إنها رقاصة ومن عيلة فقيرة يتحكم فيها.

إقرأ أيضا
حفلات العلمين

لما سابوا بعض حاول منتج يجيب مطرب سوري غير فريد ويعمله أفلام مع سامية، وكان متخيل إنه هيقدر يعمل نفس شكل الأفلام اللي كان بيعملوها مع بعض وبتكسر الدنيا، وتجيب إيرادات كبيرة، المطرب كان سوري واسمه محمد مرعي، حد فيكم يعرفه انا بصراحة معرفهوش، والفيلم فشل جدا.

وزي ما الحب عرف طريقه لقلب سامية من صوت فريد الأطرش في الراديو، وإنها رقصت على كتير من أغانيه، وغنى في حبها كتير، لما انفصلوا لقح عليها في أغنية “كنت فاكرك ملاك أتاري حبك هلاك”.

كل حكايات خالتكم بمبة من هنا

الكاتب






ما هو انطباعك؟
أحببته
1
أحزنني
0
أعجبني
3
أغضبني
0
هاهاها
0
واااو
1


Slide
Slide
Slide
Slide
Slide
Slide
‫إظهار التعليقات (2)

أكتب تعليقك

Your email address will not be published.







حقوق الملكية والتشغيل © 2022   كافه الحقوق محفوظة
موقع إلكتروني متخصص .. يلقي حجرا في مياه راكدة

error: © غير مسموح , حقوق النشر محفوظة لـ الميزان