همتك نعدل الكفة
554   مشاهدة  

عبد الله رشدي .. عضو الدعوة المنتصب دائمًا

عبد الله رشدي
  • كاتب صحفي وروائي مصري، كتب ٧ روايات وشارك في تأسيس عدة مواقع متخصصة معنية بالفن والمنوعات منها السينما وكسرة والمولد والميزان

    كاتب ذهبي له اكثر من 500+ مقال



يشبه السيد عبد الله رشدي الأعضاء الذكرية لدى المراهقين، تلك الأعضاء التي تنتصب فور “شم ريحة أي ست”، تلك الأعضاء الساذجة حديثة البلوغ المنفلتة التي تنتصب من أجل أي امرأة أو صورتها أو سيرتها، يشبه الصغار تماما في طيشهم ونزقهم وتفاهتهم لهذا يتبعه المئات وربما الآلاف لأنه واحد منهم.

السيد عبد الله رشدي عضو الدعوة المنتصب دائما لا يتحدث عن فلسطين والجهاد ضد الصهاينة سوى مرة من كل مائة مرة يتحدث فيها ونتيجة ضغط الظرف، لا يتحدث عن وضع محلي، عن مشكلة داخلية هو فقط يتحدث عن كل ما يثار حول المرأة وعن المرأة وكأنه شيخ أزهري تخصص مرأة.

الأستاذ صاحب الرأس التي تشبه العضو الذكري لا يفكر سوى في المرأة كأي مراهق “تعبان”، لهذا تبدو مناقشته في أراءه دربا من العبث.

أمثال عبد الله رشدي يحتاجون علاجا نفسيا ووقفة من الدولة تجاه تجييش الأراء الرجعية التي يجيشونها، ومنذ متى تركت مصر لمراهقيها أحكام دينها.

يشيد منه الأتباع الشعرواي الجديد لأنهم أجهل حتى من أن يدركوا قيمة الشعراوي

الشعرواي صاحب العلم في اللغة العربية والكاريزما تحول في القرن الواحد والعشرين لشيخ المراهقين الذي يقودهم على السوشيال ميديا ويعتبرونه رمز الإسلام المجدد، بلا علم وبلا كاريزما سوى كونه مجرد إير

عبد الله رشدي هو نتيجة تخاذل الأزهر لسنوات وغزوه الوهابي لسنوات أخرى هو النتيجة الطبيعية لزمن تغول الأولتراس وكل التنظيمات الغوغائية بحكم القوة على شبكات التواصل.

الأخ أبو عضلات الذي يبيح الاغتصاب الزوجي هو مجرد مراهق أدمن الانتصاب بمجرد سماع سيرة المرأة لأنه لم يرها ولن يرها سوى سلعة جنسية كما علمه أسياده الوهابيون.

اقرأ أيضا

بنينا الأهرامات واخترعنا المهر والقايمة

أسياده الذين تبرأ منهم قبل أيام صنم يدعى محمد حسين يعقوب، الذي هتف : أنا جاهل

إقرأ أيضا
هجرة الفلسطينيين

المدهش أن الأتباع عندما تناقشهم يخبرونك بكل صلف أنك لست أهل ولا صاحب علم للتصدي للفقه، وعندما يعترف أحد كبرائهم أنه “دبلون معلمين” يخبرونك بكل “بجاحة” أن الفقه علم متاح لكل شخص.

قريبا سيقف عبد الله رشدي موقف محمد حسين يعقوب ويتعلم الارتخاء

وربما يرتخي للأبد

الكاتب

  • عبد الله رشدي أسامة الشاذلي

    كاتب صحفي وروائي مصري، كتب ٧ روايات وشارك في تأسيس عدة مواقع متخصصة معنية بالفن والمنوعات منها السينما وكسرة والمولد والميزان

    كاتب ذهبي له اكثر من 500+ مقال






ما هو انطباعك؟
أحببته
3
أحزنني
0
أعجبني
2
أغضبني
3
هاهاها
0
واااو
0


Slide
Slide
Slide
Slide
Slide
Slide
‫إظهار التعليقات (2)

أكتب تعليقك

Your email address will not be published.







حقوق الملكية والتشغيل © 2022   كافه الحقوق محفوظة
موقع إلكتروني متخصص .. يلقي حجرا في مياه راكدة

error: © غير مسموح , حقوق النشر محفوظة لـ الميزان