همتك نعدل الكفة
560   مشاهدة  

عبلة الكحلاوي.. وداعا الداعية المحبوبة “أم البنات”

عبلة الكحلاوي
  • مي محمد المرسي صحافية مهتمة بالتحقيقات الإنسانية، عملت بالعديد من المؤسسات الصحافية، من بينهم المصري اليوم، وإعلام دوت أورج ، وموقع المواطن ، وجريدة بلدنا اليوم ، وغيرهم .

    كاتب ذهبي له اكثر من 500+ مقال



بملابس بيضاء وحجاب شرعي ووجه صبوح بشوش كسرت الراحلة الدكتورة عبلة الكحلاوي، هيمنة الرجال على منابر الدعوة وتوجهت إلى مخاطبة جموع المسلمين عبر شاشات التلفزيون وفي الإذاعة والصحافة.

 قدمت الدكتورة عبلة الكحلاوي، المعلومة الدينية بشكل جديد، كانت خطوة نحو تأسيس خطاب ديني جديد، كما أنها اهتمت على وجه الخصوص بتعاليم المرأة الفقهية والدينية على وجه الخصوص، وكان بإطلالتها طلت في الفضائيات لأجل تلك التعاليم فهي أولويتها دون تشدد أو إفراط.

عبلة الكحلاوي التي رحلت عنا اليوم بعد إصابتها بفيروس كورونا لم تكن داعية تقليدية، بل كانت عنصرا دعويا مهما، وصاحب أسلوبها الحليم الفكر والعلم الأكاديمي، فهي أستاذ الشريعة الإسلامية والمشرف على الدراسات الإسلامية بكلية طب البنات، ولم تكتفي بذلك بل تقلدت عمادة كلية الدراسات الإسلامية فرع بور سعيد .

الدكتورة عبلة الكحلاوي لم تكن مجرد داعية إسلامية تظهر على الشاشات كما قلنا، لكنها ومنذ البداية اهتمت بالعلوم الشرعية وعكفت على دراستها، وكان لولدها المنشد والمداح « محمد الكحلاوي » رغبة في تلقي تلك العلوم، فحصلت على ليسانس في الفقه المقارن عام 1969م من كلية الدراسات الإسلامية التي عينت معيدة بها، ثم حصلت على الماجستير والدكتوراه في الفقه أيضاًَ عامي 1974و1980م على التوالي.

إلى جانب الدعوة كان للدكتورة عبلة الكحلاوي دورا مجتمعيا وإنسانيا مهما، فقد أسست جمعية «الباقيات الصالحات» التي تقوم برعاية الأم والأسرة حيث تضم داراً للأيتام وأخرى للبنات.

«أم البنات»، نعم فقد كانت أم لثلاث بنات فقدن أبيهم في سن مبكرة،لكنها واصلت وحققت نجاحا كبير، وخير شاهد على ذلك أنها تقلدت عدة مناصب أكاديمية صعبة المنال.

إقرأ أيضا
قطاع الملابس

فعملت كرئيسا لقسم الدراسات الإسلامية بكلية التربية في مكة، و رئيسا للنشاط اللامنهجي الخارجية بوزارة الأوقاف منذ عام 1979م وحتى 1989م، بالإضافة إلى توليها مهام مسئول العلاقات الخارجية بوزارة الأوقاف خلال الفترة (1970- 1973م)، ومحاضره للاقتصاد الإسلامي بكلية التربية بالرياض عام 1974م.

الكاتب

  • عبلة الكحلاوي مي محمد المرسي

    مي محمد المرسي صحافية مهتمة بالتحقيقات الإنسانية، عملت بالعديد من المؤسسات الصحافية، من بينهم المصري اليوم، وإعلام دوت أورج ، وموقع المواطن ، وجريدة بلدنا اليوم ، وغيرهم .

    كاتب ذهبي له اكثر من 500+ مقال






ما هو انطباعك؟
أحببته
1
أحزنني
0
أعجبني
0
أغضبني
0
هاهاها
0
واااو
0


Slide
Slide
Slide
Slide
Slide
Slide
Slide
‫إظهار التعليقات (2)

أكتب تعليقك

Your email address will not be published.







حقوق الملكية والتشغيل © 2022   كافه الحقوق محفوظة
موقع إلكتروني متخصص .. يلقي حجرا في مياه راكدة

error: © غير مسموح , حقوق النشر محفوظة لـ الميزان