عفوًا .. اسمه أيمن بهجت قمر

يتعرض حسين الجسمي لحملة ظالمة غير عادية على شبكات التواصل الاجتماعي، يدخل في اكتئاب فيتدخل أيمن بهجت قمر ليصبح حسين الجسمي هو الترند الأول في الوطن العربي ومصدر البهجة والسعادة فقط لأنه “لقى الطبطبة”.

أيمن بهجت قمر شاعر غنائي مجدد لن يكفيني ١٠ مقالات للحديث عنه، شاعر تفتقده مصر منذ رحيل أخر مجدد الشاعر العظيم عصام عبد الله الذي رحل قبل ١٤ عاما وسمح للأغنية التجارية أن تحتوي بعض الكلمات الفصحى وسمح لها أن تضم كل اللهجات المصرية من الصعيد إلى سيوة إلى سيناء ليأتي  قمر ويضيف للأغنية التجارية قاموس من الألفاظ الشعبية المستخدمة يوميا لكنها تعصى على شعراء الأغنية.

لم يكتفي أيمن بصحبة حسين الجسمي باكتساح موسم سنجلات صيف ٢٠٢٠ مع منافسة لطيفة من الراحل العظيم رضا أمين في أإنية “قضية” الممتعة التي يغنيها محمد محيي من ألحان مصطفى عوض بل نجح بمهارة جراح خبير أن يخطف قلوب الشعب المصري بأكمله بإفيه ” لقى الطبطبة”، حيث يبحث الجميع عن الراحة الطبطبة ليضع أيمن الإفيه أمام الجميع بلحن الرائع حسين الجسمي راقصا في متناول السعادة.

الخلاصة

بكيت يوم قرر أيمن  اعتزال كتابة الأغاني ورقصت على أغنية بالبنط العريض، حزنت لأغنية أنغام الأخيرة التي تشبه رسالة مغادر يشعر بالقرف لأني أعلم أن لدى أنغام كراسة كاملة تضم أكثر من ٢٠ أغنية لم تظهر للجمهور للعظيم عصان عبدالله، سعيد من أجل محمد محيي وأغنية قضية بعد كابوس الأغنية التي سبقتها، لكن يبقى أيمن بهجت قمر حاضرا بقوة وكأنه يكتب الأغنية كما يتنفس – أكتب الأغاني أحيانا لكنني أتوقف حين يتنفس أيمن – .

أغنية بالبنط العريض أغنية عام ٢٠٢٠ شكرا حسين الجسمي ملك البهجة وشكرا أيمن بهجت قمر ملك الأغنية

إقرأ أيضا

“فاينال ديستنايشن”.. هل يمكن مقاومة الموت؟!