عودة الدحيح .. البداية مبشرة والعود أحمد

كنا أول من كتب عن وجهة الدحيح الجديدة في موقع الميزان بعدما حاولنا التواصل معه للعمل معنا

ماذا حدث عندما حاول الميزان ضم ” الدحيح ” ؟ وأين ذهب في النهاية؟

لهذا انتظرنا بشغف شديد ما سوف يقدمه أحمد الغندور على منصة شاهد في برنامجه الجديد متحف الدحيح ليفاجئنا الفنان سامي مغاوري في بداية الحلقة بمشاركة لطيفة كعادته دائما في كل مرور – غبية بس موزة وكبير يا سامي وقمر -.

تمتد الحلقة لأكثر من ٥٠ دقيقة في تطور ملحوظ عن برنامجه السابق على الجزيرة بلس، لكنها تشمل كذلك لقطات تمثيلية وتفاعلية بين الدحيح والممثلين الشباب الذين نجحوا جميعا في حلقتهم الأولى وتميزوا بخفة ظل حقيقية مع سكريبت مكتوب بعناية شديدة وخفة دم حقيقية لم تهدر المعلومة بل سهلت وصولها للسن الصغير بشكل جذاب.

تألق أحمد الغندور وخفة دمه لم تكن جديدة لكن اضافة العديد من الممثلين الشباب حوله صنع ألقا مضاعفا وطازجا ولطيفا، خاصة الممثل محمد خميس الذي لعب دور بوذا وكريم عايش في دور نابليون بونابرت وكذلك نهال كمال في دور زينب فراشة المتحف.

تناولت الحلقة تاريخ نابليون كاملا وسط بذخ انتاجي محبب، حيث طورت قنوات ام بي سي مالك منصة شاهد البرنامج وضخت فيه أموالا تفيد الفكرة الجديدة وتخدم عليها لتصنع أول محتوى تعليمي ترفيهي حقيقي في الوطن العربي.

تم تقسيم الحلقة لعدة حلقات تاريخية للشخصية ذاتها تواصلت جميعا عبر الغندور متحدثا – كما كان في السابق – ثم ممثلا مع مجموعة الشباب لشرح وتوضيح الفكرة وقتل ملل المحادثات الطويلة .

حلقة أولى للدحيح نقول بعدها بشجاعة عود أحمد وبداية مبشرة

فقط سنفتقد حلقات تفسير العلوم لأن البرنامج تاريخي لكننا سنستمتع بكل ما سيرويه المتحف تاريخيا قادما.

إقرأ أيضا

التجربة المغربية في كرة القدم.. ما لا يعرفه حازم إمام!

شكرا لكل فريق عمل الدحيح مؤمن خالد في الكتابة العلمية، المتألقان محمد خميس وعبد الرحمن جاويش في الكتابة الدرامية المميزة للغاية وعلى رأسهم المتميز أحمد مجدي رجب رئيس الكتابة العلمية.

وتذاع الحلقات كل يوم أحد في الخامسة بتوقيت القاهرة