رئيس مجلس الادارة: رشا الشامي
رئيس التحرير: أسامة الشاذلي

همتك معانا نعدل الكفة
602   مشاهدة  

قبل الدكتور أحمد كريمة .. عندما سأل أنيس منصور مين اللي ميحبش فاطمة؟

أنيس منصور وأحمد كريمة ومن الذي لا يحب فاطمة


تابعنا في الأيام القليلة الماضية نقاش عام حول قضية “تعدد الزوجات”، خاصة بعد تصريحات الدكتور “أحمد كريمة” العالم الأزهري بخصوص نفس الشأن عن أحقية الرجل في الزواج بأخرى لو كان مغتربًا، كما تابعنا رد شيخ الأزهر الدكتور “أحمد الطيب” عن ضوابط تقييد مسألة التعدد فقهيًا وأنها ليست بابًا مفتوحًا يمكننا الدخول منه في أي وقت.

YouTube player

و بعيدًا عن هذا الجدل الذي يحق لأهله من العلماء الأجلاء بالحق، وجدتني أقف لأتذكر عمل درامي جميل أذاعه التليفزيون المصري في منتصف تسعينيات القرن الماضي عن رواية للكاتب الكبير “أنيس منصور” يحكي فيه عن رحلة إنسانية لشاب مصري قرر أن يشق طريقه إلى إحدى البلاد الأوروبية بعد أن تزوج ورأى أن يحسن من دخله و دخل أسرته عن طريق السفر ليجد من لحظة وصوله صعاب الغربة ومشقة إثبات الذات وصراع الحاقدين معه.

اقرأ أيضًا 
كان أنيس منصور حاقدًا يقتل الموهوبين .. مترجم وصف مصر مثال واضح

ليتوقف كل ذلك في لحظة ظهور امرأة من ذات البلد جميلة تدعى”فاطمة”، كانت قد اختارت لنفسها هذا الاسم كما كتب “أنيس منصور” بعد تحولها للإسلام، قدمت “فاطمة” لهذا الشاب المغترب كل سبل الرعاية والدعم، عرفته على البلد، وساعدته في الحصول على عمل أفضل،  دعمته ماديًا في مواقف عثرته، وأكثر من ذلك  طلبت منه الزواج بها رغم علمها بزواجه من أخرى بمصر، ليجد الشاب نفسه في حيرة أمام تلك المرأة التي أحبته وأعطته كل شيء وجعلت منه إنسانًا أفضل، وبالرغم من احساسه بمظلومية زوجته في مصر إلا أنه وجد امامه سؤال كبير و هو “كيف لا أحب فاطمة” أو كما عبر “أنيس منصور”، مين اللي ميحبش فاطمة ؟!.

YouTube player

لقد كان هذا المسلسل رائعًا في ملامسته للوجدان وفي حبكته للدراما، وربما لذلك ما زال أغلبنا يتذكر موسيقى التتر وكلماتها التي كتبها الشاعر الكبير “سيد حجاب” معبرًا عن ذات المضمون قائلاً:

بين ريح وأمواج متلاطمة..وأسود غطيس وأصفر رنان
مين اللى ميحبش فاطمة..لو فاطمة طاقة نور وحنان
من غربتك فى ديار أهلك..لغربتك فى بلاد الله
لو ضى قنديل زهزهلك..مش ترمى كله وتجرى وراه
مين اللى ما يحبش فاطمة
يا هل ترى يا نور يا بعيد..انت بصحيح ولا انت سراب
وهاعيش معاك فى الضى سعيد..ولا غريب ما بين أغراب

هذا ليس رداً او دعماً لموقف ضد اخر ، و لكنها ظروف حالة خطها كاتب قد يعيشها شاب في غربته ، ليصبح ملجأه الوحيد هو ما قاله الدكتور ” أحمد كريمه ” مثلاً .

إقرأ أيضا
إسرائيل

 

الكاتب






ما هو انطباعك؟
أحببته
1
أحزنني
0
أعجبني
0
أغضبني
0
هاهاها
1
واااو
0


Slide
Slide
Slide
Slide
Slide
Slide
‫إظهار التعليقات (1)

أكتب تعليقك

Your email address will not be published.







حقوق الملكية والتشغيل © 2022   كافه الحقوق محفوظة
موقع إلكتروني متخصص .. يلقي حجرا في مياه راكدة

error: © غير مسموح , حقوق النشر محفوظة لـ الميزان