859 مشاهدة
محسن محي الدين الموهبة التي خذلت الجميع
كتبت الزميلة إيمان أبو أحمد موضوعا عن الفنان محسن محي الدين بعنوان محسن محي الدين عود أحمد، والحقيقة أنه عاد مهزوما، لأن بداخله شيء قوي يحرم الفن، حتى لو لم يظهر عليه حاليا ولكنه واضح في حوارته وتمثيله، فقد عاد من أجل الأموال أو باختصار يعتبر في وجه نظري مثل الفنانة التي خلعت الحجاب بعد أنتهاء فترة التمويل.
ولم يقدم منذ عودته عمل قوي، بل أنه قدم أداء متوسط أو ضعيف في أفلام ومسلسلات متوسطة القيمة ولكن حتى الآن لم تعود له نجوميته المفقودة، فلم يكن لديه موهبة عادية، حيث كان الوجه المفضل ليوسف شاهين، فهو الممثل الذي يجيد الرقص والغناء والتمثيل، ستجد أن يوسف شاهين فى باقي أعماله بعد الأنفصال كان يبحث عن محسن محي الدين سواء فى خالد النبوي أو هاني سلامة واحمد يحيي.
فيلم إسكندرية كمان وكمان
قرر يوسف شاهين حينها تجسيد حبه له فى فيلم سينمائيا يعيش طوال الحياة، يدور الفيلم حول علاقة يوسف شاهين بمحسن الدين ويتذكر تفاصيلها أثناء وجوده في اعتصام الفنانين وقدم دور محسن محي الدين الفنان عمرو عبد الجليل في أحد أجمل وأهم أدواره على الاطلاق،حاول يوسف شاهين أن يوضح ما قدمه لمحسن وما كان رده .. لم يحضر حتى جنازته مع انه تمنى ان يحضر جنازته
فلا أحد يختلف على موهبته وقدراته التمثيلية ولكنه لا يقدر حجم موهبته ولا قدراته التمثيله، أنه موهبة كبيرة بدون عقل ادارها يوسف شاهين ليصنع منها أدوار خالدة على سبيل المثال :.
فيلم اسكندرية ليه
واحد من أجمل ادواره وكان يجسد شخصية يوسف شاهين فى شبابه يجسد حلمه، وقدم فيلما عظيما بجوار أهم نجوم التمثيل العربي ستجد فى الفيلم فريد شوقي ومحمود المليجي وعزت العلايلي وأحمد زكي ونجلاء فتحي ويوسف وهبي و يحيي شاهين وليلي فوزي وعقلية راتب و محسنة توفيق يتصدرهم محسن الفتى المدلل ليوسف شاهين
فيلم اليوم السادس
فيلم عالمي بطولته مع داليدا عن رواية عالمية ، محسن محي الدين قدم أداء مميز في الدور ولكن الفيلم لم ينجح جماهيرية ولم تنجح داليدا
الكاتب
ما هو انطباعك؟
