539 مشاهدة
محمد عبد المنصف “أوسة”.. أصحاب الأمل والإرادة ينتصرون دائما
-
أسامة الشاذلي
كاتب صحفي وروائي مصري، كتب ٧ روايات وشارك في تأسيس عدة مواقع متخصصة معنية بالفن والمنوعات منها السينما وكسرة والمولد والميزان
كاتب ذهبي له اكثر من 500+ مقال
الحكيم لا يعرف كل شيء، الحمقى فقط يعرفون كل شيء.
– مثل أفريقي
قبل ١٩ عاما ظن الجميع أن محمد عبد المنصف قد انتهى، وأن حارس مرمى نادي الزمالك قد أنهى مسيرته بمباراة الأهلي الشهيرة، في الحقيقة لم يكن لدى الحارس خطأ واحدا، لم يكن لديه مشكلة، لكن قدره أن يتحمل لأنه لا يعرف كل شيء، لكن الحمقى الذين ظنوا أنه أنتهى فقط يعرفون كل شيء.
كان رحيل محمد عبد المنصف عن الفارس الأبيض أوسة فرصة جديدة لمشوار جديد بدأه بإرادة حديدية لم يتخل عنها يوما يكتب سطرا بعد سطر بصبر بحار عجوز قرر أن يغزل شبكته يوما بعد يوم دون كلل أو ملل من أجل صيد كبير يستحقه.
اقرأ ايضا
العشاق الحقيقيون صابرون بالطبيعة
أسامة الشاذلي
لدى الكابتن أوسة قصة حب خالدة مع الفنانة لقاء الخميسي، لم تتبدل ولم تتغير كأغلب قصص العصر الحديث، زوجان جميلان يعبران الحياة بصيغة مفردة وكأنهما فردا واحدا، يصنعان حياتهما كما أحبا بعضهما بصحبة فلذات أكبادهما، سندان يسند كلا منهما الأخر، وكأن عبد المنصف كان يتزود بكل هذا الحب من أجل ٢٠٢١ عندما ينفرد وحده برقم قياسي جديد باللعب لناد واحد، ليس هذا فقط بل يصنع أسطورته الخاصة بحماية ناديه من الهزيمة من النادي الأهلي المصري ونادي بيراميدز في مباراتين كان فيهما رجل المباراة.
يقدم الحارس المخضرم مبارايات عمره وكأنه يلعب للمرة الأولى، نرى محمد عبد المنصف في قفاز الإجادة لأنه فعلا يصنع المستحيل.
مشوار محمد عبد المنصف يستحق التقدير، صاحب كل هذا الأمل والإرادة والحب يستحق أن يكون نموذجا لكل لاعب صغير يتعلم منه أنه مهما قدم من روحه وحياته ومجهوده في التمرين فسوف يعود له يوما ما مهما طال الطريق.
كنت رمزا للنتيجة التي يحققها الإخلاص وبذل الجهد فقط، كنت غريبا في عالم لا يحترم هذا، فكنت أملا
شكرا كابتن محمد.
الكاتب
-
أسامة الشاذلي
كاتب صحفي وروائي مصري، كتب ٧ روايات وشارك في تأسيس عدة مواقع متخصصة معنية بالفن والمنوعات منها السينما وكسرة والمولد والميزان
كاتب ذهبي له اكثر من 500+ مقال
الوسوم
ما هو انطباعك؟
أحببته
2
أحزنني
0
أعجبني
0
أغضبني
0
هاهاها
0
واااو
0
Slide
Slide
Slide
Slide
Slide
Slide