٣ مسلسلات تتشارك في نفس الديكورات واللوكيشن .. اصرف محدش واخد منها حاجة
-
إسراء سيف
إسراء سيف كاتبة مصرية ساهمت بتغطية مهرجانات مسرحية عدة، وبالعديد من المقالات بالمواقع المحلية والدولية. ألفت كتابًا للأطفال بعنوان "قصص عربية للأطفال" وصدر لها مجموعة قصصية بعنوان "عقرب لم يكتمل" عن الهيئة العامة المصرية للكتاب بعد فوزها بمسابقة للنشر، كما رشحت الهيئة الكتاب لجائزة ساويرس.
كاتب ذهبي له اكثر من 500+ مقال
الدراما التلفزيونية بالمواسم الرمضانية يحدث فيها بعض الاستسهال بمسلسلات وكثير من الاستسهال بأخرى، وخاصة فيما يتعلق باتفاصيل و ديكورات رمضان واللوكيشن؟
البيت الذي تم فيه تصوير مشاهد من مسلسل “البرنس“ وصاحبته المعلمة فدوى “روجينا“ هو نفسه الذي تم فيه تصوير مشاهد من مسلسل “لعبة النسيان” على أنه بيت خالد وهدان “أحمد داود” وهو نفسه بيت يحي “محمود حجازي” في مسلسل لما كنا صغيرين.
الخطأ الحقيقي في استخدام بعض من ديكورات كل بيت في مسلسلات أخرى، ولا نعلم من بدأ بهذه الديكورات قبل من؟!..وكيف تُركت كما هي بمسلسلات أخرى؟
بالموسم الرمضاني يتابع البعض أكثر من مسلسل، وليس من الاحترافية تكرار هذه الأخطاء، وخاصة أن يمكن لمشاهد واحد متابعة الثلاثة مسلسلات في نفس الوقت.
يمكنك رؤية عزيزي المشاهد نفس اللوحة على الحائط ببيت روجينا وبيت خالد وهدان بلعبة النسيان، ولا أعلم من تغافل عن تغيير هذه اللوحة أو على الأقل إزالتها من على الحائط؟
فنحن هنا لسنا بصدد التصوير بنفس البيت فقط، ولكن التغافل عن تغيير ديكورات مهمة لافتة للنظر، وليست ديكورات بسيطة يمكن ألا تلفت نظر المشاهد؛ الديكورات تم استخدام بعضها كما هي بنفس البيت ، ولكي يتم تغيير معالمه يجب تغييرها وتغيير الأثاث.
لوحة أخرى من أكبر اللوحات ببيت فدوى نراها كما هي تقريبًا ببيت يحي “محمود حجازي” وكأن البلد قد خلت من اللوحات المختلفة والمشكلة حجمها وألوانها التي تجذب أنظار المشاهد.
حتى الكنبة المميزة ببيت فدوى بمسلسل البرنس نرى شبيهة لها بمسلسل لما كنا صغيرين بنفس الألوان تقريبًا وشكل متقارب يشتت المشاهد ويجعله يتسائل…بيت مين فيهم؟!
ويبقى السؤال لا نعلم من صور وراء ديكورات من؟!..ولم الاستسهال هذا خاصة أن وراء المخرجين مساعدين ووراء المساعدين مسؤولين عن ديكورات العمل، فلم بعد كل هذه الأدوار المتخصصة بهذا الشأن نرى هذا الاستسهال؟
ربما تكون الإجابة خلف مشكلة كل عام ورغبة الجميع في تقفيل المسلسلات قبل الحلقة الأخيرة برمضان، وبدء التصوير بوقت متأخر مما يتسبب في ضغطوط ما، ولكن هذا ليس مبررًا للاستسهال الذي نراه بأكثر من شكل وأكثر من عنصر من عناصر العمل.
الكاتب
-
إسراء سيف
إسراء سيف كاتبة مصرية ساهمت بتغطية مهرجانات مسرحية عدة، وبالعديد من المقالات بالمواقع المحلية والدولية. ألفت كتابًا للأطفال بعنوان "قصص عربية للأطفال" وصدر لها مجموعة قصصية بعنوان "عقرب لم يكتمل" عن الهيئة العامة المصرية للكتاب بعد فوزها بمسابقة للنشر، كما رشحت الهيئة الكتاب لجائزة ساويرس.
كاتب ذهبي له اكثر من 500+ مقال