نساء مصريات تخطين الحدود وحجزن مقاعد في أعلى مناصب حكومات العالم الأول

في العقود الأخيرة نجحت بعض السيدات المصريات في تخطي حدود البلاد بنجاحهن، وتمكنن من تقلد أرفع المناصب العليا في حكومات العالم، ورفعن اسم مصر في المحافل الدولية حول العالم، مثل دورين أسعد التي فازت بمنصب عمدة مدينة بروسار داخل مقاطعة كيبيك الكندية، لتصبح بذلك أول عمدة مصرية في تاريخ كندا منذ اكتشافها في القرن الخامس عشر الميلادي.

ولم تكن دورين هي الوحيدة، فهي تمثل حبة لؤلؤ في عُقد غالي صنعته النساء المصريات بجهد وتعب كبيرين أبرزهن:

جيهان جادو

حصلت جيهان جادو على منصب سفيرة مصر لدى المجلس الأوروبي للمواطنة، وشغلت قبلها منصب عضو لجنة العلاقات الخارجية بالمجلس القومي للمرأة، وهي المرأة المصرية الأولى التي حصلت على لقب سفيرة النوايا الحسنة للدفاع عن حقوق المرأة والسلام العالمي، وقد حصلت على الدكتوراه في القانون قبل سفرها إلى فرنسا، وبدأت عملها فور وصولها إلى باريس، ونجحت في إنشاء رابطة للإبداع الفكري والثقافة، كما شاركت في العديد من الندوات بالتعاون مع السفارة والمركز الثقافي المصري.

وتتضمن سيرة جيهان الذاتية معلومات عن شغلها منصب رئيس الرابطة الدولية للإبداع الفكري والثقافي بفرنسا، وعضو مجلس إدارة الحى عن محافظة فرساي، بجانب عضوية الاتحاد الدولي للصحافة الفرانكفونية.

آن علي

أول امرأة مصرية تدخل البرلمان الفيدرالي الأسترالي، واسمها الحقيقي عزة علي، ولكنها مشهورة في أستراليا باسم آن علي، وهي واحدة من ضمن 100 شخصية مؤثرة في أستراليا، وعملت في البداية كأستاذة في علم الجريمة بجامعة إديث في كوان بولاية غرب أستراليا، واشتهرت بخبرتها عالميًا في مكافحة الإرهاب ومكافحة التطرف، وعملت أيضًا مع الأمم المتحدة على وضع البرامج والسياسات للمحافظة علي الأمن القومي ومكافحة الإرهاب، ثم وصلت إلى مقعد في برلمان أستراليا، لتكون أول سيدة مسلمة وعربية تفوز بالمنصب.

إقرأ أيضًا…تبغ المضغة .. المزاج المفضل للرجال والنساء في الصعيد منذ القدم

وقد حصلت آن على الميدالية الأمنية الأسترالية المرموقة، وجائزة “امرأة متميزة” من موقع إنستايل في مجال المجتمع والأعمال الخيرية، كما تم اختيارها عام 2016 شخصية العام الأسترالية، وقد دعاها الرئيس الأمريكي السابق أوباما للتحدث في لقاء قمة بالبيت الأبيض بشأن مكافحة عنف التطرف.

نورهان بدر

نجحت نورهان بدر في الوصول لمنصب مستشارة وزارة العدل الهولندية، واستطاعت تغيير الصورة التي يرسمها المجتمع الهولندي للفتيات المحجبات، حيث اعتاد على رؤية الفتاة المحجبة تعمل فقط في النظافة أو في الأعمال الإدارية الصغيرة، واستطاعت نورهان تغيير تلك الصورة الذهنية عقب توليها المنصب ومشاركتها في إعطاء محاضرات للطلاب في هولندا، تحدثت فيها عن مصر كنموذج للتعامل والتعايش مع كل الأديان، بعيدًا عن التعصب.

دينا حبيب

اختارها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بنفسه لتشغل منصب كبيرة مستشارين شؤون المبادرات الاقتصادية، ولم يكن هذا هو المنصب القيادي الأول في حياة دينا حبيب، فقد كانت قبل ذلك المسئولة التنفيذية في البنك الأمريكي جولدمان ساكس، والعضوة السابقة في إدارة الرئيس جورج بوش الابن.

مايسة أبو يوسف

تُعد الدكتورة مايسة أبو يوسف، أول امرأة مصرية وعربية مسلمة تتولى منصب عميد التواصل التعليمي والتعليم عن بعد في جامعة “كين أكت أوش” الأمريكية، ثاني جامعة حكومية في ولاية نيوجرسي.

داليا مجاهد

اختارها الرئيس الأمريكي باراك أوباما للعمل كمستشارة في المجلس الاستشاري للأديان، المكون من ممثلي 25 طائفة وشخصيات علمانية، قبل رحيله من البيت الأبيض، لتكون بذلك أول مسلمة تشغل هذا المنصب، وبعد ذلك عادت للعمل كمحللة في مركز جالوب للدراسات الإسلامية، وهو مركز مهمته توفير البيانات وتحليلها، وهي مناصب تفوقت فيها بعيدًا عن مجالها في الهندسة الكيميائية.