“نيويورك تايمز” تهاجم دوا ليبا وجيجي وبيلا حديد لدعمهن لفلسطين
-
ريم الشاذلي
ريم الشاذلي طالبة في كلية حقوق القسم الإنجليزي بجامعة عين شمس ومهتمة بحقوق المرأة والحركة النسوية المصرية والعالمية.
كاتب ذهبي له اكثر من 500+ مقال
يوم 22 مايو نشرت جريدة “نيويورك تايمز” اعلان من جماعة صهيونية باسم “شبكة القيم العالمية” لمهاجمة كلًا من المغنية دوا ليبا والأختين عارضات الأزياء جيجي وبيلا حديد لدعمهم لفلسطين خلال بداية أحداث العنف في القدس وخاصة في حي الشيخ جراح والعدوان الاسرائيلي على غزة على مدار 11 يوم.
خصص للاعلان صفحة كاملة من الجريدة وظهرت صورة للثلاثي مصحوبة بعنوان يقول “حماس تدعو لهولوكوست ثاني، أدينوهم” وأتهموا الثلاثي معاديين للسامية أي أنهم ضد الديانة اليهودية بشكل عام وليسوا ضد الصهانية. كذلك عرض الاعلان الحديث النبووي “لا تقوم الساعة حتى تقاتلوا اليهود حتى يختبئ اليهودي وراء الحجر والشجر. فيقول الحجر والشجر: يا مسلم! يا عبد الله! هذا يهودي خلفي فتعال فاقتله.” الذي أضافته حماس للمادة 7 من لائحتها كدليل على معاداة السامية.
مهاجمة الأختين حديد حيرت الكثيرين حيث أن بالرغم من أنهن نصف فلسطينيات من جهة أبيهم إلا أن العائلة بأكملها تدعو للتعايش بين الفلسطينيين والاحتلال وحل الدولتين. كما أنهم على علاقة وطيدة بالعديد من الصهاينة حيث أن زوج أمهم السابق من ضمن المشاهير الذين جمعوا التبرعات لجيش الاحتلال. كما أن أختهم الكبرى كانت في علاقة عاطفية مع مصفف شعر اسرائيلي وصرحت أن عائلتها كانت تحبه وكلًا من جيجي وبيلا سافروا في إجازة معه.
أما عن المغنية الإنجليزية دوا ليبا فإنها ليست المرة الأولى التي يتم مهاجمتها بسبب دعمها لفلسطين. حيث حاولت مجموعة اسرائلية إيقاف تشغيل أغاني ليبا على الراديو عندما تحدثت عن المعاملة السيئة التي يتعرض لها الأطفال الفلسطينيين على أيدي جنود الاحتلال.
دوا ليبا هي الوحيدة من الثلاثي التي قامت بالرد على ذلك الاعلان. حيث نشرت بيان على حسابتها على مواقع التواصل الاجتماعي، قائلة: “أرفض رفضًا قاطعًا الادعاءات الكاذبة والمرعبة التي نشرت اليوم في إعلان في نيويورك تايمز الصادر من شبكة القيم العالمية. هذا هو الثمن الذي تدفعه عندما تدافع عن حقوق الإنسان الفلسطينية ضد الحكومة الاسرائلية التي تتهم أفعالها في فلسطين بالاضهاد والتمييز من قبل كلًا من هيومن رايتس ووتش والجماعة الإسرائيلية لحقوق الإنسان “بتسيلم”. وأتخذ هذا الموقف لأنني أعتقد أن لكل شخص – يهودي أو مسلم أو مسيحي – الحق في العيش بسلام كمواطن متساوي مع غيره من المواطنين في الدولة التي يختارها. شبكة القيم العالمية تستخدم اسمي بلا خجل لتوسيع حملتها القبيحة بأكاذيب وتشويهات صارخة عن من أكون وما أنادي به. أتضامن مع جميع الناس المضطهدين وأرفض جميع أشكال العنصرية.”
— DUA LIPA (@DUALIPA) May 22, 2021
إقرأ أيضا
الكاتب
-
ريم الشاذلي
ريم الشاذلي طالبة في كلية حقوق القسم الإنجليزي بجامعة عين شمس ومهتمة بحقوق المرأة والحركة النسوية المصرية والعالمية.
كاتب ذهبي له اكثر من 500+ مقال