همتك نعدل الكفة
617   مشاهدة  

١٠ محطات في مشوار نجم الجيل الراحل علاء عبد الخالق

علاء عبد الخالق
  • ناقد موسيقي مختص بالموسيقي الشرقية. كتب في العديد من المواقع مثل كسرة والمولد والمنصة وإضاءات

    كاتب فضي له اكثر من 250+ مقال



 (1)

يدخل الموسيقار عمار الشريعي مبنى معهد الموسيقى العربية للبحث عن أصوات جديدة كي تكون نواة لفرقة يتم تكوينها، يلتقي هناك بالطالب “علاء عبد الخالق” ويبدي إعجابه الشديد بصوته ويقرر أن يكون هو أول عضو في الفرقة بل ويكلفه بالبحث عن أصوات نسائية داخل جدران المعهد.

يبحث علاء بين أصدقائه داخل المعهد ليستقر في النهاية على “حنان – منى عبد الغني” ويطلق على الفرقة اسم “الأصدقاء” التي حققت نجاحًا كبيرًا عبر ثلاثة شرائط ولكن لظروف انشغال عمار بالموسيقى التصويرية ورفض أحدى المطربات السفر للخارج وزواج الاخرى تحل الفرقة التي تعتبر واحدة من أهم الفرق الغنائية في حقبة الثمانينات.

YouTube player

(2)

بعد حل فرقة الأصدقاء بدأ علاء عبد الخالق رحلة بحث عن منتج فيذهب إلى شركة سونار التي كانت واحدة من أهم شركات الإنتاج وكان يمنى النفس بالتعاون معها، يصطدم بأن الشركة لا تخطط لإكتشاف أصوات جديدة في الوقت الحالي لكن من الممكن أن يمر عليهم بعد فترة لعل الوضع يكون تغير، تمر 6 أشهر ويعاود علاء المحاولة مرة أخرى يبدوا استعدادهم للتعاون معه وتعاقدوا معه على إنتاج أول شريط له.

(3)

كانت سياسة شركة سونار أن يتولى حميد الشاعري توزيع شرائط المطربين الجدد ولاقى هذا الأمر هوى لدى علاء الذي كان يعشق تجارب حميد مع فرقة المزداوية وتبدأ الانطلاقة من شريط “مرسال 86”

اختيارات أغاني الشريط تنم عن موهبة أثقلت بشكل جيد وتمتلك مشروع حقيقي لذا لم يكن غريبًا أن يكون الشريط واحد من أحلى ألبومات موسيقى الجيل ومن أحلى ما وزع حميد الشاعري، الذي واصل التعاون معه في الشريط التالي “وياكي” وحقق نجاحًا ثبت أقدام علاء عبد الخالق أكثر في سوق الغناء.

YouTube player

(4)

كان في نية علاء أن يغير من شكل موسيقاه في ثالث شرائطه واعطى الفرصة لعازف الجيتار في فرقته “محمد عبد الجواد” الذي وزع شريطه الثالث “علشانك” هذا الأمر تسبب في بعض المشاكل مع حميد لكن علاء نجح في إثبات سيطرته على مشروعه الغنائي بعد نجاح أغنيته “ايدي بتدور على ايدك“.

تنتهي الخلافات سريعًا ويعود للتعاون مع حميد في آخر شرائطه مع سونار “راجعالك” والتي كانت عربون مصالحة مع حميد حيث اقنعه علاء بأن بصمته على تلك الأغنية سوف تجعلها ناجحة في ظل رفض شركة سونار لتلك الأغنية.

(5)

انتقل علاء عبد الخالق إلي شركة الشرق وهناك اصطدم بوجود حميد الشاعري داخلها وبدأ في تجهيز شريطه التالي “هتعرفيني” دون الاستعانة بحميد الشاعري، وبدأت المشاكل تتفاقم بعد تلميح من المنتج هاشم يوسف والصحفي محمود الجمل بأن الشريط ينقصه بصمة حميد الشاعري لكن علاء واصل الرهان على النجاح دون حميد وهو ماحدث بالفعل بعد نجاح أغنية “داري رموشك” ليرد حميد برفضه توزيع أغنية لعلاء في شريط “نجوم الشرق” ليلجأ علاء الي طارق مدكور الذي قام بتوزيعها.

(6)

شهد شريط “هتعرفيني” الظهور الأول للمطرب محمد محي ملحنًا لأغنية “عشقتك” ورد له علاء عبد الخالق الأمر بمنحه أغنية “مغناوي” والتي كان مقرر أن يغنيها علاء ثم قدم له لحن أغنية “صغير السن” في شريط محي الأشهر “أعاتبك” ويقدم له محي لحن “متسألنيش” في شريط “اتغيرتي”.

(7)

كانت العودة حتمية للتعاون مع حميد الشاعري في ظل البدايات الرائعة والعلاقة القوية بينهما، في تلك الفترة كان حميد يحاول تغيير شكل موسيقاه حيث بدأ بالاستعانة بموزع يكتب له الوتريات ليصدر شريط “مكتوب” الذي كان طفرة في مسيرة الثنائي “علاء – حميد” وشهد تعاون علاء مع بعض الملحنين الأقوياء مثل “صلاح الشرنوبي – رياض الهمشري” وظهر يحيى الموجي كشريك لحميد في توزيع أغنية مكتوب لكن تداعيات إيقاف حميد جعلت المنتج هاشم يوسف يحذف اسمه من على الطبعات الأولى للشريط.

YouTube player

(8)

بدأت شراكة فنية بين علاء عبد الخالق و مدحت الخولي في شريط “طيارة ورق” حيث لحن له الأغنية الرئيسية للشريط بالإضافة إلي أغنية “أنا خنتك امبارح” ويتواصل التعاون حتى المحطة الأهم والمختلفة جدًا في شريط “الحلم” الذي يقف في زاوية منفصلة عن بقية التجارب التي خاضها علاء عبد الخالق.

إقرأ أيضا
نتنياهو

شريط الحلم كان تجربة موسيقية لم يتم الاستعانة فيها بأي اّلة كهربائية وتعرف بالـ Unplugged، هذا الشريط كان بمثابة نقطة هدوء وسط بحر الموسيقى التسعيني الهائج.

اين كانوا لماذا اختفوا نجم الجيل الحقيقي علاء عبد الخالق

(9)

بعد تجربة الحلم يدخل علاء في تجارب غير ناجحة في شرائط “الليلة – عين بعين” والتي كانت آخر ظهور رسمي له، ليختفي فترة ويعود بقنبلة فنية كان بطلها المطرب تامر حسني والملحن محمد رحيم حيث أصرا على أن يغني معهما علاء في أغنية “رسمي فهمي نظمي”.

رغم المشاكل التي صاحبت تلك الأغنية بسبب اقتباسها من أغنية “أنا حبيت” للمطرب لطفي بوشناق، إلا أن الجمهور كان متعطش لعودة علاء عبد  الخالق بعد فترة اختفاء كبيرة.

(10)

كان لدى تامر حسني مشروع إعادة تقديم أغنية “داري رموشك” مع علاء عبد الخالق لكنه لم يظهر إلى النور وقرر علاء أن يعيد تقديمها مع المطرب “ابو” بعد ان حاز علاء على لقب نجم التسعينات بعد استفتاء قامت به شركة مايكروسوفت،رغم أن الدويتو لم يكن بقوة “فهمي رسمي نظمي” لكنه كان فرصة لتعريف جيل الألفية عن من هو علاء عبد الخالق الذي يستحق أن يكون نجم الجيل بالفعل

الكاتب

  • علاء عبد الخالق محمد عطية

    ناقد موسيقي مختص بالموسيقي الشرقية. كتب في العديد من المواقع مثل كسرة والمولد والمنصة وإضاءات

    كاتب فضي له اكثر من 250+ مقال






ما هو انطباعك؟
أحببته
0
أحزنني
0
أعجبني
1
أغضبني
0
هاهاها
0
واااو
1


Slide
Slide
Slide
Slide
Slide
Slide
‫إظهار التعليقات (2)

أكتب تعليقك

Your email address will not be published.







حقوق الملكية والتشغيل © 2022   كافه الحقوق محفوظة
موقع إلكتروني متخصص .. يلقي حجرا في مياه راكدة

error: © غير مسموح , حقوق النشر محفوظة لـ الميزان