رئيس مجلس الادارة: رشا الشامي
رئيس التحرير: أسامة الشاذلي

همتك معانا نعدل الكفة
567   مشاهدة  

٧ أخطاء تحد من قدرتك على اتخاذ القرار

اتخاذ القرار


إن اتخاذ قرارات بشأن وظائفنا وعائلاتنا وحياتنا ليست سهلة دائما، فقد نخشى عواقب تلك القرارات، أو نفتقد إلى الشجاعة الكافية للمضي قدما في أمر ما، وهو ما يؤدي بنا إلى فقدان العديد من الفرص التي لن تتكرر مرة أخرى، أو اتخاذ القرار الخاطئ، وفي الحالتين سنندم بشدة على ما فاتنا.

ولمعرفة الأخطاء الشائعة التي تحد من قدرتنا على اتخاذ القرار، تغطي النصائح التالية على نطاق واسع بضع التصرفات السلبية التي ينبغي علينا تجنبها.

اتخاذ

1- المماطلة

في بعض الأحيان يكون اتخاذ القرار صعبا، لذلك نؤجله ونستمر في التأجيل، وهو ما يتسبب في عدم القدرة على اتخاذ القرار السليم في الوقت المناسب.

تجنب استخدام الجمل مثل “يجب أن”، و”يقال أننا لسنا مضطرين للقيام بأي شيء سوى الموت ودفع الضرائب”، وبدلا من ذلك، قل “اخترت”، و”إن امتلاك قراراتك وخيارات حياتك أمر غاية في الأهمية”.

وقد تكون المماطلة في اتخاذ القرار ناتجة عن الخوف، إما من الفشل، أو من المجهول، أو سخرية الآخرين، وبالتالي يكون الحل الأسهل هو الوقوف “محلك سر” وعدم اتخاذ القرار من الأساس.

لذلك عليك أن تتخلص من تلك المخاوف، وتعرف جيدا أن الفشل هو عدم المحاولة واتخاذ القرار، وأن المجهول سيظل مجهولا إن لم تكشف غموضه بهمة وحزم، أما عن سخرية الآخرين، فلن ترضي الجميع مهما فعلت من أشياء، والأفضل أن تفعل ما تحبه وتقتنع به، وستجبر الغير على احترامك في النهاية.

2-   الاستماع فقط لأولئك الذين يتفقون معك

من الطبيعي أن يرغب البشر في أن يكونوا على حق، هذا هو السبب في أن الأفراد يفضلون التفاعل مع أولئك الذين يشتركون في الآراء المتشابهة بدلا من الذين يتحدون عملية تفكيرهم.

عندما يتعلق الأمر بصنع القرار، فإن طلب المشورة والآراء فقط من أولئك الذين يشاركونك نفس وجهات نظرك يمكن أن يكون خطأ ضارا، فهو يعوق عن اتخاذ قرارا يكون أكثر فائدة.

3-   عدم أخذ الوقت الكافي

في بعض الأحيان نتخذ قرارات في لحظة، وهذا يحدث في أوقات الضغط عندما ترتفع مادة الأدرينالين في الدم، وهذه ليست أفضل الظروف لاتخاذ أي قرار، كبيرا كان أو صغيرا.

لذلك عليك التأني، ودراسة الأمر، وتخصيص المزيد من الوقت للتفكير في إيجابيات وسلبيات قرارك وتقييم العواقب، وهو ما يساعدك على اتخاذ القرار السليم، ويقيك الوقوع في الأخطاء.

4-   عدم مراعاة الأولويات

في بعض الأحيان نتخذ قرارات لا تتوافق مع أولوياتنا، ونقرر الأشياء دون التفكير في احتياجاتنا ورغباتنا.

ورغم أننا نقول ونعطي كل اهتمامنا وتركيزنا لشيء واحد فقط، ونزعم أنه أولوية في حياتنا، إلا إننا نتخذ قرارات تصرفنا عن ذلك الشيء.

إذا وضعت قائمة خاصة، أو فكرت فقط بالأولويات المهمة، فيمكنك اتخاذ خيارات أفضل لنفسك ولمن تحب.

فكر في ما هو الأفضل لك، قد لا يتماشى ذلك مع ما هو أفضل لصديقك أو شريك حياتك أو رئيسك في العمل، ولكن يجب عليك الاستماع إلى ما هو مناسب لك.

5-   تجاهل الصواب وتجنب الحقيقية

في كثير من الأحيان، نتخذ قرارات ليست صحيحة اليوم، لكننا نعتقد أنها ستكون كذلك على المدى الطويل.

ربما نقوم بتحريف الأرقام قليلا، أو نضخم السيرة الذاتية، أو نخطو على حساب شخص ما في طريقنا إلى الأعلى، معتقدين أن الأمر يستحق ذلك على المدى الطويل.

وفي كثير من الأحيان نضطر لقول بعض الأشياء لإرضاء الآخرين، أو تجنب قول شيء يؤذيهم.

من المهم التأكد من صحة كل كلمة تخرج من فمك، سواء كانت العبارة كبيرة أم صغيرة، فإذا كان المشروع سيستغرق أسبوعين، فلا تقل أسبوعا واحدا، وإذا كانت التكلفة 200 دولار، فلا تقل 190 دولارا، فالصدق في الواقع هو أفضل سياسة.

6-    نسيان كيف تقول “لا”

لاتخاذ قرارات جيدة، هناك أوقات نحتاج فيها فقط لقول “لا”، هذا أمر صعب بالنسبة للكثيرين منا، لأننا نعتقد أننا بحاجة إلى أن نكون كل شيء لكل الناس.

في الحقيقة، ليس علينا أن نعطي سببا لعدم قدرتنا على المساعدة، كل ما علينا فعله هو قول “أنا آسف لا أستطيع، لدي التزام آخر”.

تذكر أنه فقط عندما تتراجع يمكن للآخرين التقدم للأمام، في كل مرة تقول “نعم”، تحرم شخصا آخر من الفرصة، وعندما ترفض، فإنك تمنحهم فرصة للخدمة والتعلم والنمو.

7-   عدم تقدير عواقب القرار

كل قرار ينتج عنه نتائج مباشرة وغير مباشرة، يدرك القادة الأذكياء عاطفيا ذلك، ويمكنهم الاعتراف بكيفية تأثير القرارات النهائية شخصيا على أنفسهم وفريقهم وشركتهم.

قد يستغل صانعو القرار الذين يفهمون عواطف الآخرين هذا الإدراك للحيلولة دون إمكانية تحقيق نتائج سلبية، من خلال معالجة تلك القضايا العاطفية قبل اتخاذ القرار، ومع ذلك، في بعض الأحيان يتخذ القادة -والبشر بشكل عام- قرارات تستند إلى الأنا والمكاسب الشخصية، دون التفكير في كيفية تأثير هذه النتائج على الآخرين المشاركين في الموقف.

ويؤدي الفشل في التعرف على عواقب قراراتك وكيفية تأثيرها على الآخرين المعنيين إلى اتخاذ قرارات تبدو صحيحة في البداية ولكن على المدى الطويل تؤدي إلى نتائج سيئة.

وفي النهاية، تذكر أن مكانك الحالي يعتمد على القرارات التي اتخذتها في الماضي.

 ستكون غدا، بناء على القرارات التي تتخذها اليوم، لذلك خذ الوقت والحكمة لجعلها صالحة.

 3 2 1 المصادر

 

إقرأ أيضاً

هل تؤثر النِيَّة على نجاحك أو فشلك بالحياة؟

الكاتب






ما هو انطباعك؟
أحببته
0
أحزنني
0
أعجبني
0
أغضبني
0
هاهاها
0
واااو
0


Slide
Slide
Slide
Slide
Slide
Slide
‫إظهار التعليقات (2)

أكتب تعليقك

Your email address will not be published.







حقوق الملكية والتشغيل © 2022   كافه الحقوق محفوظة
موقع إلكتروني متخصص .. يلقي حجرا في مياه راكدة

error: © غير مسموح , حقوق النشر محفوظة لـ الميزان