همتك نعدل الكفة
1٬582   مشاهدة  

آه يا كراش العمر يا أسمر..”روبي” بين الواقع والخيال

روبي
  • صحافي مصري شاب مهتم بالتحقيقات الإنسانية و الاجتماعية و السياسية عمل في مواقع صحافية محلية و دولية عدّة

    كاتب فضي له اكثر من 250+ مقال



لطالما كانت فكرة فتاة الأحلام أو فتى الأحلام من الأشياء القابعة في المستحيلات بحكم أنها مجرد أحلام قد تحتاج في العادي إلى مزيد من الأوصاف الجسدية المرتبطة بالـ أنثي أو ملامح وجهها مرورًا بالصدر والارداف والعينين والشعر وعلى الجانب الآخر فتى الأحلام والجسد الذكوري المرتبط بالطول والعضلات المفتولة والوسامة بجانب أوصاف أخرى كثيرة تتعلق بشكل من يحظوا بإعجابنا وبأن يكونوا شركاء حياتنا صورة منهم وهي حقيقة خيالية حول الجمال النادر وصعب المنال لكن فتاة أحلامي الفنانة السمراء روبي كانت ما بين الواقع والخيال.

 

محطة الإعجاب الأولى بـ “روبي” 



رانيا حسن محمد توفيق الفنانة السمراء الشهيرة بـ “روبي”  التي أحببتها و أنا طفلًا مجردًا من الشهوات وانتظر كليباتها المصورة و أشاهد نمط رقصتها المميز وجسدها الرشيق الذي بدأ يلفت نظري مع كليب ” كل اما أقوله آه” الذي صدر في بداية الألفينات وكان يبث على احدى القنوات الغنائية وينقطع لمدة قصيرة كنت أقضيها متلهفًا ومنتظرًا بثه مرة أخرى بحثًا عن تفاصيل مغايرة كلحن محمد رحيم الذي كان مميزًا كأنه صمم خصيصًا لروبي التي حركت عاطفة الإعجاب بالنسبة لي للمرة الأولى كفتاة أحلامي من المشاهير. 

 

روبي
روبي

 

أصبحت روبي أول فتاة أحلام لي في صفوف الفنانات اللائي قلما اعجبت بإحداهن رغم امتلاكهن لمواصفات تصنف على أنها أنوثة طاغية لكنني أحببت تلك السمراء ممشوقة القوام ونحيلة الجسد لم أعرف لماذا وكيف لم تكن لدي أي رغبة جسدية ولا مادية  تجاه ما تملكه روبي من كاريزما وجمال مختلف و التي لم تنتهي عند مرحلتي الطفولة والمراهقة لكني وجدت تعلقي بجمالها وحضورها كان طاغيًا على شخصي منذ أن وقعت عيناي عليها وهي تطل برقصها الشرقى الذي لم يمثل لي خروج عن السائد.

 

إقرأ أيضًا…الحسد والصدفة .. أسباب دخول فاتن حمامة للفن

 

بدلة الرقص الشرقي 

 

 منذ طفولتنا ونحن نشاهد أشهر راقصات وفنانات مصر وهن في إطلالاتهن في البيوت المصرية مرتديات بدلة الرقص الشرقي لذلك فكان  ظهورها في كليباتها المصورة بداية الألفينات لم يكن مخدشًا للحياء لنتعرض لمنع مشاهدة كليباتها المصورة من قبل عائلاتنا المحافظة لكن  الألة الإعلامية التي كانت قاسية على “أول كراش في حياتي” وساهمت في اختفائها كانت قبيحة ومصطنعة ولم تحظى إحدى الفتيات اللائي ظهرن مع موجة الفنانات المصريات والعربيات في كليبات شبيهة لم يكن لها طعم ولا لون ولا رائحة وغاب الإجاب ذاته رغم امتلاكهن معايير الجمال الانثوى على قدر أكبر من روبي. 

 

روبي … كراش الطفولة والمراهقة والشباب 

 

إقرأ أيضا
النظام الجديد لدوري أبطال أوروبا

فترة المراهقة وفي المحظة الثانية لإعجابي الذي لم ينتهي بها اكتشفت أني لم أتورط تجاه فتاة أحلامي بالبعد التقليدي الذي هو أشبه بملاحم غرامية ومعايير تليق بمستوى المستحيلات كالنضج الجسدي غير المألوف أو العيون الخضراء  أو معايير أخرى تتحول لأحلام يقظة تنسجها سنين المراهقة كعادتها فكانت أول فتاة لفتت نظري ثم شعرت بإعجاب تجاهها تشبهها كثيرًا في الملامح والجسد.

روبي

 

لطالما كانت روبي من ذوات البشرة السمراء المتغزل بهن كأيقونة لجمال عرقي أو مصري خالص لم أكن من أنصار هذا الترند فالجمال المصري لا يرتبط بلون واحد أو معايير متشابهة لكن لـ روبي حضوراً قوياً وتأثيرًا قبل عصر السوشيال ميديا وهي بالفعل تشبه الكثير من المصريات السمروات ولربما كان لهذا تأثير على على شخصي حتى أبحث عن روبي في جميع النساء.

 

الكاتب

  • روبي أحمد الأمير

    صحافي مصري شاب مهتم بالتحقيقات الإنسانية و الاجتماعية و السياسية عمل في مواقع صحافية محلية و دولية عدّة

    كاتب فضي له اكثر من 250+ مقال






ما هو انطباعك؟
أحببته
7
أحزنني
0
أعجبني
0
أغضبني
0
هاهاها
0
واااو
0


Slide
Slide
Slide
Slide
Slide
Slide
Slide
‫إظهار التعليقات (2)

أكتب تعليقك

Your email address will not be published.







حقوق الملكية والتشغيل © 2022   كافه الحقوق محفوظة
موقع إلكتروني متخصص .. يلقي حجرا في مياه راكدة

error: © غير مسموح , حقوق النشر محفوظة لـ الميزان