أبرز الجنازات التي لم تنتهي بسلام .. استيقاظ أثناء الدفن ومعركة على جثة الميت
-
مريم مرتضى
كاتب ذهبي له اكثر من 500+ مقال
الجنازات موقف مهيب، تغمره المشاعر الفياضة، ما بين الحزن والخوف والألم، وكذلك الرغبة في أن يكون كل شيء مثاليًا في لحظات الوداع الأخيرة، يرغب الناس في توديع أحبائهم بطريقة لائقة دون أخطاء، ولكن في بعض الأحيان قد تحدث أشياء خارجة عن إرادتنا، قد تفسد الأمر بأكمله، وهناك بعض الجنازات التي شهدت أشياء مريبة، أفسدت الهدف الذي اجتمع الناس من أجله.
طفلة استيقظت في جنازتها!
ظاهرة لازاروس، قد تكون هذه هي المرة الأولى التي تسمع عنها في حياتك، فهذه الظاهرة نادرة للغاية وهناك عدد قليل للغاية من الحالات المسجلة، ولكن حتى وقت قريب، لم يستطع العلم تفسير ذلك، ومتلازمة لازاروس هي حالة تحدث للشخص، بعد اختفاء كل علامات الحياة منه، وبعد عدة دقائق من محاولات الإنعاش الفاشلة، وبعد أن يتم إعلان الوفاة، فجاءة تدب الحياة في الجسد من جديد، وهذا بالضبط ما حدث مع طفلة فلبينية تبلغ من العمر ثلاثة سنوات، في عام 2014م، تم إعلان وفاة طفلة صغيرة تبلغ من العمر ثلاث سنوات، وذلك بعد إصابتها بحمى شديدة استمرت ثلاثة أيام، وأثناء الجنازة استيقظت الطفلة فجاءة، وأكد الأطباء أن صحتها جدية للغاية، وعادت للمنزل مع والديها في نفس اليوم ولكن بالطبع بعد أن كادت تتسبب في قتل الحضور بالسكتة القلبية.
معركة على جثة المتوفي
في الجنازات تشتعل الأحداث الدرامية دائمًا، فتجد الدموع والنواح في كل مكان، حيث يتسابق المعزين الحزانى في إظهار مشاعرهم وقت توديع أحبائهم للقبور، ولكن ما حدث في جنازة إدوين بمدينة ناكورو في كينيا، هو شيء غريب وغير مألوف بالمرة، حيث قفزت أرملة المتوفي واثنان من أبناء عمه إلى القبر، بينما كان الواعظ لا يزال يلقي خطبته، ولكنهم لم يفعلوا ذلك بسبب الحزن، إنما كان السبب الرئيسي هو عدم تأكدهم مما إذا كان ينبغي عليهم دفن الجثة أم لا؟.
قُتل إدوين، بشكل مأساوي، وقد تم اكتشاف جثته في مزرعة بجوار منزل القاتل المشتبه به في اليوم التالي، وتمزق أفراد الأسرة بشأن ما إذا كان ينبغي عليهم إرسال الرفات أم لا إلى المشرحة لإجراء مزيد من التحقيق في مقتله، وتحولت الجنازة لحالة كبيرة من الهرج، حيث كانوا يتعاركون حرفيًا على الجثة، وبينما يحاول البعض إدخاله في قبره ليرقد بسلام، كان البعض الآخر يستميت بكل قوته لسحب الجثة من النعش.
جنازة ببث مباشر لفيديو إباحي
في عام 2016م، توفي سيمون لويس ذو الـ 33 عامًا، وابنه حديث الولادة ، المُسمى أيضًا سيمون، في حادث سيارة في كارديف، بمقاطعة ويلز، كانت زوجة سيمون لا تزال حاملاً وقت وقوع الاصطدام، وتم نقلها إلى المستشفى، حيث أجرى الأطباء عملية قيصرية، ولكن للأسف لم ينج، وقامت العائلة بتجميع مقطع فيديو تذكاري للأب والابن قبل دفنهما، وذلك لمشاهدته في يوم الجنازة، ولكن المفاجأة أن الفيديو الذي عُرض على الشاشات في الجنازة، كان فيديو جنسي إباحي، والذي استمر لمدة أربع دقائق كاملة، حتى تمكن الموظفين من اكتشاف الخلل وإيقاف الفيديو.
المصدر
(1)
الكاتب
-
مريم مرتضى
كاتب ذهبي له اكثر من 500+ مقال