أحد الشعانين .. بهجة روحية متجددة لدى الأقباط

أحد الشعانين، هو واحد من الأعياد السيدية التي تحتفل بها الكنيسة المصرية كل عام، ويحرص المسيحيون على أداء شعائرها لينالوا بركة الاشتراك في العيد.

الأعياد السيدية

و الأعياد السيدية هي الأعياد الخاصة بالسيد المسيح، ويحتفل بها المسيحيون على اعتبار أن تلك الأعياد بشعائرها الكنسية ممارسة حية تسمو بنفوسهم وتتعمق في أرواحهم.

وفرضت هذه الأعياد على اليهود قديمًا، ومارسها السيد المسيح عليه السلام، واستمرت هذه الاحتفالات بشعائرها وألحانها وصلواتها منذ ذلك الوقت إلى الآن، يحتفلون بها كما كان يحتفل المسيح بها قبل آلامه.

وتنقسم الأعياد السيدية إلى نوعان:

الأعياد السيدية الصغرى وهي :

1- عيد الختان ويوافق 6 طوبه.

2- عرس قانا الجليل ويوافق 12 طوبة.

3- دخول السيد المسيح الهيكل ويوافق 8 أمشير.

4- دخول السيد المسيح أرض مصر ويوافق 24 بشنس.

5- التجلي ويوافق 13 مسرى.

6- خميس العهد ويوافق اليوم الخامس من الشعانين.

7- أحد توما ويوافق اليوم الثامن على معجزة القيامة.

الأعياد السيدية الكبرى وهي :

1- البشارة ويوافق 29 برمهات.

2- الميلاد ويوافق 29 كيهك.

3- الغطاس ويوافق 11 طوبه.

4- الشعانين ويوافق الأحد السابع من الصوم الكبير.

5- القيامة ويوافق الأحد الثامن من الصوم الكبير.

6- الصعود ويوافق اليوم الأربعين من القيامة.

إقرأ أيضا

عن غرميات الغجر وحكاويهم ..” أحمد وصفي” يقدم إبداعات أدبية عبر الزمن ( حوار)

7- العنصر ويوافق اليوم الخمسين من القيامة.

أحد الشعانين

أحد الشعانين واحد من الأعياد السيدية الكبرى، ويوافق الأحد السابع من بداية الصوم الكبير، وكلمة الشعانين ذات أصل عبراني הושיעהאושיעהנא، وجاءت بمعنى “يا رب خلص” هذه الكلمة التي هتف بها جموع الشعب في أورشليم لاستقبال السيد المسيح.

ولأحد الشعانين أسماء أخرى منها عيد الزيتونه أو عيد السعف والأخيرة هي المشهورة عند مسيحي مصر، وسمي هذا العيد بتلك الأسماء كون الذين خرجوا لاستقبال السيد المسيح كانوا يحملون في أيديهم سعف النخيل وأغصان الزيتون، لذلك تُعيد الكنيسة هذا الطقس، فيحمل أبنائها أغصان الزيتون وسعف النخل كمشهد مكرر لاستقبال السيد المسيح في أورشليم، المشهد الملكي الذي تنبأ به العهد القديم.

شعائر أحد الشعانين

وتقام شعائر أحد الشعانين في الكنسية بقراءة فصول الأناجيل الأربعة مع انتشر رائحة بخور باكر كعلامة على انتشار الأناجيل في أرجاء العال ومن طقس هذا اليوم أن تقرأ فصول الأناجيل، كما ترتل الترانيم بأنغام الفرح كالذي تلاها زكريا النبي ومنها:”ابتهجي يا بنة صهيون اهتفي يا بنة أورشليم… هو ذا ملكك يأتي إليك … وهو عادل ومنصور… وديع وراكب على حمار وعلى جحش”.

ويستمر أسبوع الآلام من اليوم الأحد حتى يوم السبت 8 أبريل، وفيه يحتفل المسيحيون بذكرى دخول المسيح أورشليم مرورا بذكرى العشاء الأخير وصلب المسيح وقيامته.