أخرهم مروة محمد التي ظهرت بـ “عائلة الحاج متولي”…فنانون عاشوا مشردون على الأرصفة
-
أحمد الأمير
صحافي مصري شاب مهتم بالتحقيقات الإنسانية و الاجتماعية و السياسية عمل في مواقع صحافية محلية و دولية عدّة
كاتب فضي له اكثر من 250+ مقال
مروة محمد
“كانت جميلة ومحبوبة ولديها وعي كبير” هكذا يقول ساهر محمد شقيق الفنانة مروة محمد التي نشر مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي صورًا لها أظهرت أنها مشردة في الشوارع ومروة هي الفنانة التي عرفناها من خلال مسلسل “عائلة الحاج متولي” الشهير وتأسّف الجمهور على حالتها بعد أن أصبحت تعيش مشردة في أزقة القاهرة.
الفنانة التي لم تحظى بشهرة واسعة ولم تستطيع أن تحقق نجاحًا بموهبتها كانت قد عملت كومبارس في أكثر من عمل فني لكنها عانت من المرض النفسي إثر صدمة وفاة والدها وأصبحت فجأة غير قادرة على التركيز وأصبحت دماغها شاردة حسبما قال ساهر شقيقها ردًا على الصور المتداولة كما أنها فضلت العزلة وتغيرت طريقة تفكيرها وأصبحت تفضل النزول إلى الشارع وحيدة بعدما كانت اجتماعية بقيت منعزلة وتحبذ جلسات الأرصفة.
كما أن مروة محمد الممثلة السابقة التي ظهرت بملامح طفولية وجميلة في مسلسل عائلة الحاج متولي أصبح لديها سلوك عدواني بأثر المرض النفسي الذي تعانيه حيث اعتادت على أن تشتم الناس والأطفال في الشارع وتمشي وتجلس على الأرصفة في الشوارع العمومية وتدخن السجائر وتصرخ وتثور في وجه أي شخص يحاول التحدث إليها.
عبد العزيز مكيوي
أما عبد العزيز مكيوي الذي بدت عليه علامات الثقافة والثورية بعد أن تحمس المخرج الراحل صلاح أبو سيف من خلال دوره الشهير بفيلم القاهرة 30 حيث أدى الشاب الذي يتحدث بطلاقة ثلاثة لغات اللغة الفرنسية والروسية والإنجليزية دوره في الفيلم المأخوذ عن قصة الأديب المصري نجيب محفوظ حتى انتهى به الأمر إلى أن يسير في الشوارع و وظهرت عليه علامات المرض النفسي.
عن فتاة أحلامي التي تشكلت ملامحها من التترات والكتب بصحبة القاهرة والمقابر
عبد العزيز مكيوي كسرعة البرق من نجم مشهور إلى رجل مشرد دون مسكن أصبح مكيوي متسولًا بعد صورًا التقطها رواد مواقع التواصل الاجتماعي من مدينة الإسكندرية وفي شوارع منطقة الحسين بالقاهرة نشرت قبل سنوات وقبل شهور من رحيله عام 2016
سهى عبد الأمير
مأساة كبيرة عاشتها سهى عبد الأمير و هذا الاسم يعرفه العراقيين حيث اشتهرت سهى بغناء الفلكلور العربي وكانت تغني في نادي ليلي ببغداد وهو الزيتون المقابل للشيراتون وكان على ضفة دجلة وكان مالكه أحد رجال الدولة في العراق حيث كان يعمل مديرًا لمكتب الرئيس العراقي السابق صدام حسين الذي منحه امتيازات منها هذا المطعم العائلي وعمارة بشارع سلمان فائق بالعلوية بحسب وسائل إعلام عراقية محلية.
تحولت سهى عبد الأمير من مطربة شهيرة إلى مشردة وتحولت حياتها من الأضواء إلى شوارع بغداد بثياب رثة تدور في أزقة العاصمة العراقية وتقف على الارصفة مادة يديها للعابرين فيما هم يحدقون بوجهها وكأنهم رأوها من قبل فبعضهم يتذكر ولو يبدي تعاطفًا وأخرون لا يتذكرونها رغم أنهم يعرفون جيدًا أغانيها ولا يعلمون كم البؤس والحزن الذي تعيشه بسبب مرضها النفسي,.
أغربها أمراض الشيخوخة وتناول الكحوليات.. شائعات علمية عن اعتلال المخ
الكاتب
-
أحمد الأمير
صحافي مصري شاب مهتم بالتحقيقات الإنسانية و الاجتماعية و السياسية عمل في مواقع صحافية محلية و دولية عدّة
كاتب فضي له اكثر من 250+ مقال