أسلحة مدمرة استخدمها المحاربون القدماء لترويع الشعوب التي يحرسونها
-
مريم مرتضى
كاتب ذهبي له اكثر من 500+ مقال
المحاربون القدماء وخاصة الساموراي أو اليابانيون القدامى، كان لهم تأثير كبير في حياة الشعوب الذين خضعوا لهم، فبينما كان من المفترض أن يقوموا بحماية الشعب والدفاع عنه، عاثوا فسادًا واستخدموا أسلحة خاصة لترويع المواطنين وتعذيبهم، لذا فلا يجب أن ننخدع بتلك الأفلام التي تحكي عن بطولاتهم، فهناك جانب آخر وحشي لم نراه، وهذه بعض الأسلحة التي استخدمها الساموراي في تعذيب المواطنين:
-
الحبال الملونة
في أوائل القرن السابع عشر الميلادي، تم إعلان وحدة اليابان وتصبحت قوات الساموراي بلا فائدة، لذا اضطر المحاربين مع حلول السلام للالتحاق بقوات الشرطة، مما يعني التعامل مع السكان المحليين وجهًا لوجه، واستغلوا ذلك استغلال سيء للغاية، حيث فعلوا كل ما بوسعهم لتعذيب من يتم القبض عليه، ومن ضمن ما فعلوه كان استخدامهم للحبال في تقييد المجرمين، وذلك بدلًا من القيود المعدنية العادية، حيث كان جنود الساموراي يحملون بداخل جيوبهم حبال ملونة، لتقييد المجرمين وقت القبض عليهم، وتكون الحبال ملونة بحسب مدى خطورة المجرم، وكان يتم ربط الحبل حول جسد المجرم بطريقة مهينة للغاية، تشعر وكأنك ترى مهرجًا وهو نوع من أنواع التعذيب النفسي، بالإضافة للعذاب الجسدي الذي يعانيه من شدة ضغط الحبال على جسده.
-
سلاح تدمير العيون
لم يكن مسموحًا آنذاك ذاك بقتل المجرمين، بل كانوا يبقون على حياتهم، لذا لم يكن يُسمح لجنود الساموراي بحمل سيوفهم، فهم لن يحتاجوها على أية حال، ولكنهم استبدلوا تلك السيوف بأسلحة أخرى مرعبة أكثر، مثل سلاح تدمير العين، وهو عبارة عن أنبوب مجوف من الخوص، تم تعبئته بالدقيق أو التراب أو الفلفل المطحون، وذلك الأخير هو أكثر ما تم استخدامه تبادل مع الزجاج المسحوق، وكان الجنود يقومون بنفخ المسحوق الموجود داخل الأنبوب على عيون المجرمين مباشرة، مما كان يتسبب في حدوث التهابات وجروح شديدة بالعينين، تنتهي في معظم الأحوال بالعمى، وبعد فترة صار ذلك السلاح منتشرًا بشدة في الشوارع، وكل من يخالف أوامر الجنود كان يجد نفسه في مواجهة ذلك السلاح، واستمر الأمر على ذلك الحال منذ عام 1603م وحتى عام 1868م، وبعدها تم منع ذلك السلاح وتجريم استخدامه.
-
سلاح الكيسيرو
الكيسيرو أداة كانت تستخدم للتدخين قديمًا، وهي عبارة أنبوب خشبي به أطراف معدنية يتم وضع التبغ المُقطع بها، وتختلف أطوال الكيسيرو بعضها بطول الأصبع، والبعض الآخر قد يكون بطول الذراع، وذلك الأخير كان يُستخدم كأداة تعذيب من قِبل الجنود، فبعض أن ظهرت غرائزهم الحيوانية وشهواتهم للقتل والتعذيب، تم منع استخدام الأسلحة الحادة والمؤذية، ولكن بالطبع لم يتم منعهم من التدخين، لذا كانوا يستخدمون الكيسيرو كسلاح لتعذيب الآخرين، وعُرف باسم “غليون الحرب”، وكانوا يتفننون في صناعته بأشكال محدبة وحادة، ووضع أشواك على الهيكل الخارجي، وذلك لتعذيب الآخرين به، فهناك من تم حرقه أو ضربه بذلك الجزء المعدني، وهناك من تم وضع الجزء المحدب وذو الأشواك بداخل مؤخرته، وهكذا تفنن جنود الساموراي في اختراع أشكال جديدة ومختلفة لتعذيب الناس.
الكاتب
-
مريم مرتضى
كاتب ذهبي له اكثر من 500+ مقال