“أشهرها الجزء الأول من هاري بوتر” كُتب عالمية ناجحة تم رفضها في البداية
-
مريم مرتضى
كاتب ذهبي له اكثر من 500+ مقال
النجاح والشهرة ليسوا بالشيء السهل أبدًا، وقد يصدمك معرفة قصص نجاح بعض الأشياء، مثل كتب عالمية وناجحة للغاية، ولكن في البداية تم رفضها مرارًا وتكرارًا قبل أن يتقرر أخيرًا أنها تستحق النشر، والصدمة هنا هو كيفية رفض مثل هذه الكتب الناجحة من البداية، وكيف اصبحت ناجحة بهذا الشكل إذا كان تم رفضها؟، هنا نلقي نظرة على العديد من أعظم الكُتاب الذين كافحوا ليخرجوا أعمالهم إلى النور، وتركوا لنا دروس حقيقية عن مدى أهمية المثابرة إذا كان هناك شيء تريده حقًا في الحياة.
الجزء الأول من هاري بوتر
Harry Potter and the Sorcerer’s” Stone (2001)“، قصة جي كي رولينج وكفاحها من أجل نشر الجزء الأول من هاري بوتر وهي قصة معروفة لمعظمنا، يحكي هذا الكتاب قصة صبي صغير يتيم وأُرسل للعيش مع خالته وعمه وهو لا يزال رضيعًا عمره 15 شهرًا، وفي سن الحادية عشرة، يرسل له مدير مدرسة هوجوروتس للسحر والشعوذة، ويخبره بأنه ساحر مثل والديه، وعليه التقدم للالتحاق بالعام الدراسي الجديد، وتم إرساله إلى نفس المدرسة التي كان والديه يذهبان إليها ذات يوم، ومن هنا تتطور الأحداث في القصة، أرسلت جي كي رولينج قصتها إلى 12 ناشرًا مختلفًا، وجميعهم رفضوا نشرها، لأنهم رأوها قصة دون المستوى، ولن يشتريها أحد، حتى نشرتها دار بلومزبري أخيرًا في عام 1997م، ويوجد الآن 7 كتب في سلسلة هاري بوتر التي أصبحت واحدة من أكثر السلاسل مبيعاً على الإطلاق، كانت رولينج تعيش ذات يوم أمًا عاطلة عن العمل، وبعد نشر الكتاب أصبحت واحدة من أغنى النساء في بريطانيا، وقالت رولينج: “من المستحيل أن تعيش دون أن تفشل في شيء ما، إلا إذا كنت تعيش بحذر شديد لدرجة أنك ربما لم تعيش على الإطلاق”.
رواية “كاري” 1976م
باع روائي الرعب وكاتب القصة القصيرة الشهير ستيفن كينج أكثر من 350 مليون كتاب، يروي كتابه الأول “كاري” قصة فتاة مراهقة تتعرض للتنمر في المدرسة وتشعر وكأنها غريبة، وتعيش مع أم مهووسة دينيًا، وتقرر الانتقام من الجميع في حفلة مدرسية، باستخدام قوى التحريك الذهني التي تمتلكها، وتتحول الأحداث لكارثة، تم رفض هذا الكتاب 30 مرة قبل نشره لأول مرة في عام 1974م من قبل Doubleday، تقول إحدى رسائل الرفض: “نحن لسنا مهتمين بالخيال العلمي الذي يتعامل مع اليوتوبيا السلبية، إنهم لا يباعون”، احتفظ كينغ بهذه الرسائل في غرفة نومه كوسيلة للتحفيز، وقد حقق الكتاب في النهاية نجاحًا كبيرًا وتمكن كينغ من التخلي عن وظيفته كمدرس للغة الإنجليزية ليصبح كاتبًا متفرغًا، وفي عام 1976م، تم تحويل كاري إلى فيلم تم ترشيحه لجائزة الأوسكار، وأفضل ممثلة وأفضل ممثلة مساعدة، وتمت إعادة إنتاجه أيضًا في عام 2013م.
الكاتب
-
مريم مرتضى
كاتب ذهبي له اكثر من 500+ مقال