438 مشاهدة
أصحاب ولا أعز .. نحن نعيش حياة كريمة
أصحاب ولا أعز
الجميع يتحدث عن فيلم أصحاب ولا أعز ، الجميع ينتقد، الجميع يصرخ، الجميع يدين، الجميع يشجب، هذا الفيلم وابطاله بداعي إن هذا الفيلم ضد الاخلاقيات العامة.
لا أدري هل بالفعل الجميع أصبح في عالم الفضيلة؟
هل بالفعل الجميع أصبح ذو خلق حسن؟
واذا كان هذا صحيح فمن أين قال وزير العدل أن المحاكم المصرية تنظر ١١ مليون قضية مصرية، منهم مليون ونص قضية أخلاقية.
أقول ذلك ليس دفاعا عن الفيلم ولا ابطاله، أقول ذلك متمنيا أن نعيش بالفعل ما نقوله علي وسائل السوشيال ميديا، فالجميع في السوشيال ميديا راهب وقديس، وفي الواقع نجد الصدمة الكبري في أخلاقيات الناس.
نحتاج فعلا إلي ثروه أخلاقية كبيرة تأتي من أصغر طفل في مصر حتي تسري في عروق الجسد المصري، وفي الحقيقة يوجد أفلام كثيرة مثيرة أكثر من هذا الفيلم ولم يتحدث عنها أحد ولم يذكرها بشئ لكن بطبيعتنا نحب إن نعرف ونحب أن نطلع حتي لو كان هذا الاطلاع غير مفيد أو غير مجدي في النهاية .
ليس الأمر مجرد فيلم لكن الأمر هو قضية كبيرة قضية أخلاقية كبيرة فقدها المجتمع ولابد إن تعود هذه الاخلاق إلي الشارع والي الاسره والي المدرسة والي القرية حتي نعيش حياة كريمة أخلاقيا.
يذكر أن فيلم أصحاب ولا أعز تدور أحداثه حول مجموعة من سبعة أصدقاء يجتمعون على العشاء، ويقررون أن يلعبوا لعبة حيث يضع الجميع هواتفهم المحمولة على طاولة العشاء، بشرط أن تكون كافة الرسائل أو المكالمات الجديدة على مرأى ومسمع من الجميع. وسرعان ما تتحول اللعبة التي كانت في البداية ممتعة وشيقة إلى وابل من الفضائح والأسرار التي لم يكن يعرف عنها أحد بما فيهم أقرب الأصدقاء.
من بطولة نادين لبكي ومنى زكي وإياد نصار من سيناريو وحوار واخراج وسام سميرة في نسخة عربية عن نسخة إيطالية فازت بجائزة أفضل سيناريو في مهرجان القاهرة السينمائية الدولي عام ٢٠١٦
الكاتب
الوسوم
ما هو انطباعك؟
أحببته
1
أحزنني
0
أعجبني
0
أغضبني
0
هاهاها
0
واااو
0
Slide
Slide
Slide
Slide
Slide
Slide
Slide