أقدم 5 جامعات عربية في التاريخ بينهما إثنتين في مصر

ربما لم تعد جامعاتنا على قمة التصنيف العالمي للجامعات، ربما تأخر مستوى التعليم لدينا كثيراً وصرنا مجرد مستورد للعلم من الخارج، لكن مما لا شك فيه أنه في عصر مضى كانت لدينا أهم جامعات في العالم، وكنا نصدر العلم للعالم بأكمله، هيا نتعرف معاً على أقدم 5 جامعات عربية عبر التاريخ:

1- جامعة القروين في المغرب. عام 859 ميلادي

هي الجامعة الأقدم في العالم حسب تصنيف موسوعة غينيس للأرقام القياسية، بنتها السيدة فاطمة بنت محمد الفهري القيرواني في مدينة فاس، ومازالت تعمل حتى يومنا هذا، وتخرّج منها عدد كبير من مشاهير العلماء، منهم ابن باجة وأبو عمران الفاسي وابن البنا المراكشي وابن العربي.

2- جامعة الأزهر في مصر. عام 972 ميلادي

هي ثاني أقدم جامعة في العالم حسب التصنيف نفسه، وتقع في القاهرة في قلب مصر، بناها الفاطميون، وبدأ الدراسة فيها القاضي أبو حنيفة بن محمد القيرواني قاضي الخليفة المعز لدين الله، وتولى التدريس أبناء هذا القاضي من بعده وغيرهم، إلى جانب دراسة علوم أخرى في الدين واللغة والقراءات والمنطق والفلك ومازالت تعمل حتى يومنا هذا.

3- جامعة القاهرة في مصر. عام 1816 ميلادي

تأسست في عهد محمد علي باشا قبل أن تغلق في عهد الخديوي سعيد ويعاد افتتاحها مرة أخرى عام 1908، تحت اسم الجامعة المصرية بعد مطالبة شعبية واسعة، أعيد تسميتها لاحقاً فعرفت باسم جامعة فؤاد الأول ثم جامعة القاهرة، حصل 3 من خريجيها على جائزة نوبل وتقع ضمن تصنيف أفضل 500 جامعة على مستوى العالم.

4- الجامعة الأميركية في بيروت بلبنان. عام 1866 ميلادي

جامعة خاصة تأسست عام 1866 في بيروت لتكون نواة لأول جامعة لبنانية شاملة  أطلق عليها في ذلك الوقت اسم الكلية السورية البروتستانتية، وقد أسسها دانيال بليس، وبدأت الدراسة فيها بـ 16 طالباً فقط، وتحتل الجامعة المركز الخامس عربياً و 915 عالمياً حسب تقييم ويبوميتركس العالمي للجامعات في يوليو 2014.

إقرأ أيضا

بماذا يشعر الباحث في الجرائد القديمة عند أي مناسبة؟

5- جامعة الخرطوم في السودان. عام 1902 ميلادي

أنشئت باسم كلية غوردون التذكارية من قبل اللورد كتشنر أثناء فترة الاستعمار البريطاني في السودان لتخليد ذكرى اللورد غوردون، وتحول اسمها إلى جامعة الخرطوم بعد استقلال السودان في 1 يناير 1956، وتضم الجامعة 19 كلية و 17 معهداً ومركزاً للبحث والتدريب، وداراً للطباعة والنشر، بالإضافة إلى مستشفي تعليمي هو مستشفى سوبا الجامعي، ومتحفاً علمياً هو متحف التاريخ الطبيعي، ومركزاً للخدمات الطبية والصحية يقدم خدماته للطلاب وللعاملين في الجامعة وعائلاتهم.

يذكر أنه فعلياً تعد جامعة الزيتونة في تونس هي الأقدم عالمياً، لكن التصنيف العالمي لم يعتبر تحولها كجامعة فعلياً سوى في القرن العشرين.