همتك نعدل الكفة
634   مشاهدة  

ألبير شمامة شيكلي .. رحالة السينما التونسية الذي سكن الكاميرا

ألبير شمامة شيكلي
  • كاتب صحفي وروائي مصري، كتب ٧ روايات وشارك في تأسيس عدة مواقع متخصصة معنية بالفن والمنوعات منها السينما وكسرة والمولد والميزان

    كاتب ذهبي له اكثر من 500+ مقال



ليس أقدر على المغامرة من عشاق الترحال.
وهو ما ينطبق على ألبير شمامة شيكلي رائد السينما التونسية الذي كان رحالة مغرمًا بالسفر، وخاض عدة رحلات بين الأمريكيتين الشمالية والجنوبية وأستراليا، قبل أن يستقر في وطنه تونس بعد وقوعه في غرام التصوير وكذلك التصوير الطبي بالأشعة السينية، فأنشأ عام 1895 أول معرض تونسي للتصوير، وقام في 29 أكتوبر 1896 (أي بعد سنة واحدة فقط من عرض الأخوين لوميير بباريس) بأول عرض سينمائي بتونس، والذي احتوى على فيلمي الساقي مسقي ووصول قطار بمحطة لاسيوتا.
واستمر ألبير شمامة شيكلي عاشقًا للتصوير فتحصل عام 1900 على الميدالية البرونزية للتصوير في المعرض العالمي للعام ذاته، ثم قام بتصوير فيلم وثائقي عن مدينة تونس من منطاد عام 1908، وأخر وثائقي ملون للجيش الفرنسي في فردان أثناء الحرب العالمية الأولى.
ثم قام عام 1922 بتصوير فيلم روائي قصير بعنوان زُهْرَة، وأصبح بذلك أول سينمائي محلي في المغرب العربي، كما أخرج عام 1924 فيلم عين الغزال.
وخلال سنوات عديدة تحديدًا في سنة 1949، أي قبل الاستقلال التونسي بسبع سنوات، كانت قد صارت أحد البلدان الإفريقية الذي يملك أكبر عدد من دور السينما، وهو الأمر الذي بدأه الرحالة عاشق التصوير الذي ترك كل شيء من أجل عيون الكاميرا.

لتنطلق بعدها السينما التونسية وتقدم للوطن العربي مجموعة من أهم الممثلين والمخرجين وأفلاما حازت على جوائز عالمية بفضل رحالة السينما التونسية العظيم.

الكاتب






ما هو انطباعك؟
أحببته
0
أحزنني
0
أعجبني
0
أغضبني
0
هاهاها
0
واااو
3


Slide
Slide
Slide
Slide
Slide
Slide
‫إظهار التعليقات (3)

أكتب تعليقك

Your email address will not be published.







حقوق الملكية والتشغيل © 2022   كافه الحقوق محفوظة
موقع إلكتروني متخصص .. يلقي حجرا في مياه راكدة

error: © غير مسموح , حقوق النشر محفوظة لـ الميزان