“أنا زي الفرس بجري على الرابع”…كيف وصفت ناهد يسري الجنس في أفلامها؟

ناهد يسري واحدة من النساء اللائي تُوّجن على عرش “الإغراء” في السينما المصرية ثم تنازلت عنه طواعية لأسباب غامضة لكنها قالت في إحدى اللقاءات التلفزيونية :”إنها ندمت على أدوار الإغراء التي قدمتها ” فهي أكثر فنانة مصرية لها أفلام ممنوعة من العرض بسبب كثرة المشاهد الجنسية لكنها نسبت أسباب تركها الفن إلى توبتها وارتدائها الحجاب بعد تقديمها أشهر الأفلام الساخنة في عقدي الستينات والسبعينات من القرن الماضي.

إنها نجمة الإراء الأولى و السمراء الجميلة ناهد يسري التي لقبت بـ “سيدة الأقمار السوداء” أحد أشهر أفلامها وأجرأهم وهو أجرأ ما قدمته السينما العربية وظهرت خلال الفيلم الذي منع من العرض بسبب مشاهده الساخنة في دور فتاة تخون زوجها وتتعد علاقاتها مع الرجال وتمارس معهم الجنس حيث ظهرت ناهد يسري عارية تمامًا خلال أحداث الفيلم الذي تبرأ من مشاهده الفنان حسين فهمي بعدما أثيرت حالة من الجدل تجاهه وقال إن سمير خوري مخرج العمل استعان بدوبلير دون علمه كما منع الفيلم اللبناني من العرض في مصر وقتها. 

الفنانة التي تعد أجرأ فنانات جيلها وأجملهن من مواليد القاهرة ١٩٤٧ وفضلت أن يطلق عليها ناهد يسري بدلًا من ناهد شكري وقدمت الفنانة التي أطلق عليها النقاد في سنوات نشاطها بـ “نجمة الاغراء الأولى” فيلمًا بعنوان مملكة الحب في الحقبة ذاتها التي تراجعت فيها الأفلام المصرية بسبب الحرب وهاجر عدد كبير من الفنانين المصريين إلى لبنان حيث كانت السينما اللبنانية في أوج قوتها واحتوى الفيلم أيضًا على العديد من المشاهد الساخنة. 

لكن الفنانة ناهد يسري لم تكن نادمة أبدًا على ما قدمته خلال سنوات نشاطها التي قدمت خلال العديد من مشاهدج التعري والقبلات والاحضان الساخنة وقالت لوسائل إعلامية عام 2015:”إنها لا تنظر إلى الوراء ولا تفكر في الماضي ولا تشعر بالخجل تجاهه مبينة عدم ندمها على مشاهدة الساخنة مضيفة:”اللي مش عاجبه أضربه بـ الشلوت.

إقرأ أيضًا….

شاهد مناظرة بين تحية كاريوكا وسامية جمال.. الحلو يكسب

خلال حديثها وصفت مشاهد الإغراء بأنها أشياء شخصية و لم ترى أن ما قدمته للسينما خلال مشوارها يستحق الندم وأنها طوت هذه الصفحة منذ اعتزالها في تسعينات القرن الماضي وأضافت في الحوار ذاته أنا التفكير في السابق سيتعبها كثيرًا ولا فائدة منه وأن ما قدمته نجمة الإغراء الأولى لم يستحق الزعل فهو لم تسب أحدًا من الأنبياء أو تسرق أو تقتل على حد قولها .

أنا زي الفرس بجري على الرابع كانت ختام كلماتها عن مشاهدها ردًا على منتقدي اعمالها السابقة وأعمال الانتاج اللبنانية في تلك الفترة مضيفة أن الأفلام السينمائية لا يمكن تقديمها بدون جنس أو قبلات فهي جزء من حياتنا ولم تذكر أي شيئ يخص الفنان حسين فهمي وتصريحاته عن المخرج سمير خوري رافضة الحديث عن الماضي برمته. 

الجدير بالذكر أن الفنانة الشهيرة  ناهد يسري تعرضت لحادث أليم  عام 1974 أدى إلى وفاة صديقها المرافق لها بالسيارة وأصيبت هي ببعض التشوهات في وجهها وتركت العديد من الأفلام السينمائية بعد إعتزالها “أبرزها ” نصف القمر” و “روز اليوسف” و”سعد اليتيم” “مملكة الحب” و”سيدة الأقمار السوداء”.