همتك نعدل الكفة
1٬492   مشاهدة  

أهل الكهف القرن الـ٢٠ .. بطولة نادرة للجيش المصري

أهل الكهف
  • كاتب صحفي وروائي مصري، كتب ٧ روايات وشارك في تأسيس عدة مواقع متخصصة معنية بالفن والمنوعات منها السينما وكسرة والمولد والميزان

    كاتب ذهبي له اكثر من 500+ مقال



١٠ مقاتلين من الجيش المصري، ضباط وصف وجنود يتم تكليفهم بمهمة سرية خلال حرب الاستنزاف، الإسقاط خلف خطوط العدو للعودة برأس صاروخ اسرائيلي وتدمير قاعدة جوية في أبريل عام ١٩٦٩.

١٠ حيوات و١٠ أسر كان منها أولئك الأبطال الذين كلفوا بمهمة مستحيلة طبقا للمعاير والأوضاع العسكرية في هذا الوقت، لكنهم أدوا التحية العسكرية وبدأوا رحلتهم التي أثق جيدا أن كل واحد فيهم كان يعرف أنها بلا عودة.

يقول كورناي : الشهادة في سبيل الوطن ليست مصيرا سيئا، بل هي خلود في موت رائع.

يقود الفدائيين الملازم أول ميشيل المصري – نعرف فقط الملحن ميشيل المصري صانع موسيقى ليالي الحلمية – والذي يصل بهم إلى القاعدة برفقة كلب بوليسي متخصص في كشف الألغام، يدعهم ليغمون القاعدة ويقتحمها متسللا للحصول على رأس الصاروخ بعد منتصف الليل.

٣ ساعات زرع فيها الرجال التسع عبواتهم في كل شبر حتى عاد ميشيل برأس الصاروخ، لينسحبوا مصدرين أمر التفجير لتلتهب سانت كاترين وتشتعل القاعدة الجوية فيها.

تقول هيلين كيلر : كثير من الناس لديهم فكرة خاطئة عن السعادة. لن تتحقق من خلال تلبية الرغبات ، ولكن بالتضحية من أجل هدف نبيل.

اخنبأ الرجال العشر في كهف في الجبل لكن الكيان الصهيوني نقلوا قوات محمولة جوا، للدفاع عن القاعدة وتمشيط وتطهير المنطقة ثم ضربوها بالطيران لمدة ٤ ساعات كاملة، في ذعر فأر تم اقتحام جحره.

ولمدة اسبوعين ضرب أعاد فيها الصهاينة طبوغرافية الجبل بضربه بالطيران يوميا لعدة ساعات رفض أبطالنا الإستسلام على الرغم أنهم فقدوا رجلين بعد يومين فقط داخل الكهف بسبب الإصابة.

يقول جمال عبد الناصر : لقد دافعوا عن حبات الرمل في الصحراء حتى آخر قطرة من دمائهم.

إقرأ أيضا
الحرب الأهلية اللبنانية

عام ١٩٨٤ كان المواطن المصري عابد المصري يقود مجموعة من أهل سيناء عبر الجبل، ليكتشف ١٠ هياكل عظمية تنام في صف واحد كلا منها يحتضن سلاحه الميري – شرفه – وأحدهم يرقد بجوار رأس صاروخ كلهم يواجهو القبلة حتى قائدهم ميشيل المصري، وبجوارهم “كراسة” اختط  فيها أخرهم قصتهم في البقاء داخل الكهف حتى الموت استشهادا في سبيل عدم التسليم والتضحية من أجل الوطن.

أهل الكهف في القرن ال٢٠ لم يعودوا للحياة لكن وهبونا إياها

الكاتب

  • أهل الكهف أسامة الشاذلي

    كاتب صحفي وروائي مصري، كتب ٧ روايات وشارك في تأسيس عدة مواقع متخصصة معنية بالفن والمنوعات منها السينما وكسرة والمولد والميزان

    كاتب ذهبي له اكثر من 500+ مقال






ما هو انطباعك؟
أحببته
16
أحزنني
3
أعجبني
9
أغضبني
1
هاهاها
0
واااو
1


Slide
Slide
Slide
Slide
Slide
Slide
Slide
‫إظهار التعليقات (2)

أكتب تعليقك

Your email address will not be published.







حقوق الملكية والتشغيل © 2022   كافه الحقوق محفوظة
موقع إلكتروني متخصص .. يلقي حجرا في مياه راكدة

error: © غير مسموح , حقوق النشر محفوظة لـ الميزان