إصابة ملكة إنجلترا بالكورونا

أعلن قصر ويندسور بانجلترا إصابة الملكة إليزابيث بفيروس كورونا يوم الأحد 20 فبراير، وذلك بعد أسبوعين من احتفال الملكة باعتلائها عرش إنجلترا.

وعلى الرغم من حصول الملكة إليزابيث على جميع جرعات اللقاح كاملة، إلا إنها وفجأة ظهر عليها الإعياء وعدم القدرة على الحركة بشكل جيد، وقضت ليلة بالمستشفى في أكتوبر الماضي لشعورها بالتعب.

أعلن القصر أن ملكة إنجلترا تعاني من أعراض البرد ولكنها ستؤدي بعض الأعمال الخفيفة التي تستطيع عليها خلال الأسبوع القادم، وإنها ستتلقى العناية الطبية المطلوبة خلال هذا الأسبوع.

وقد تم فحص فريق العمل في ويندسور، وبالفعل ظهرت نتائج العديد منهم بأنها إيجابي كورونا، وقد أصيب الأمير تشارلز بفيروس كورونا للمرة الثانية في الشهر الماضي، وقد قابل الملكة خلال الأيام السابقة.

كاد رئيس وزراء إنجلترا بوريس جونسون أن يموت من الفيروس عام 2020، بسبب إلغاء قواعد العزل الذاتي كجزء من استراتيجية التعايش مع الفيروس للخروج من حالة العزلة والتخلص من الوباء.

كتب تويتة على تويتر تمنى فيها الشفاء العاجل للملكة وتمتعها بكامل صحتها وعافيتها، والعودة إلى عملها وشعبها.

وقد احتفلت الملكة بالعيد 70 لتوليها مقاليد الحكم في بداية فبراير، وقد اهتمت الملكة بأن تضع ابنها ووريثها الأمير تشارلز في الصورة وأن يكون لجوارها ويتولى بعض المهام هو وابنه حفيدها الأكبر الأمير هاري وزوجته كيت.

بينما لازال ابنها الأصغر أندرو يعاني من التهمة التي وجهت له والتي اتهم فيها باغتصاب قاصر، وإجبارها على ممارسة الجنس معه دون رغبتها، تلك القضية الشهيرة المعروفة باسم المليونير الأمريكي “جيفري إبستن”.

وحفيدها الأمير هاري الذي تخلى عن جميع مهامه، وانتقل للعيش مع زوجته الأمريكية ميجان إلى لوس أنجلوس، وفي العام الماضي بعد أن اتهمت ميجان العائلة الملكية أنهم مارسو العنصرية نحو ابنها بسبب لون جلده، واتهمتهم بأنهم تجاهلوها، وأنها راودتها أفكار بالانتحار، بعد أن طلبت المساعدة ولم يساعدها أحد، وعلقت الملكة على ذلك بأن ذكر الأحداث قد يختلف من شخص لآخر.

ولكن رغم كل ذلك فإن الملكة بالنسبة للشعب البريطاني هي رمز وأيقونة، ولها الكثير في القلوب حيث أن هناك أجيال لا ولم تعرف ملك لانجلترا غيرها، ولهذا فالكل مهتم بصحة الملكة وأخبار مرضها والجميع يتمنى لها الصحة والعافية والشفاء والرجوع إلى ممارسة عملها كأقدم ملكة لأكبر مملكة.

المصدر