همتك نعدل الكفة
3٬175   مشاهدة  

“ارتطام وراء الباب” و”صوت شجار يوميًا “.. عن ليالي الرعب في شقة ذكرى بالزمالك

الفنانة ذكرى
  • صحافي مصري شاب مهتم بالتحقيقات الإنسانية و الاجتماعية و السياسية عمل في مواقع صحافية محلية و دولية عدّة

    كاتب فضي له اكثر من 250+ مقال



فجر يوم الجمعة 30 نوفمبر من عام 2003 تحولت الشقة رقم 112 بسراى السلطان بشارع محمد مظهر بمنطقة الزمالك إلى بركة من الدماء 69 رصاصة من سلاح كلاشينكوف أمسك به رجل الأعمال “أيمن السويدى” و صوبه تجاه زوجته “الفنانة ذكرى” ثم مدير أعماله “عمرو الخولي” وخديجة” زوجة مدير أعماله تحول المكان إلى بحر دماء ثم وجه السويدي مسدسه ناحية رأسه وانتحر بطلقة واحدة.

بعد أقل من عامين على المذبحة التي هزت الوطن العربي حينذاك طلب شقيق السويدي الأصغر من الشرطة فتح الشقة بعد روايات من الجيران وحارسي العقار والعقارات المجاورة أفادت وقتها بسماع همسات وأصوات غريبة تخرج من الشقة رغم عدم دخول أي شخص فيها منذ وقوع الحادث.

 

روى بعض سكان شارع محمد مظهر بالزمالك أنهم كانوا يسمعون مشاجرات من داخل الشقة التي أصبحت شبه مهجورة ولم يتقدم أحد لشرائها رغم نزول سعرها أكثر من مرة فذات ليلة سمع حارس العقار بأذنيه أصوات تشبه “عراك “المشاجرات” تنطلق من الشقة الخاوية من البشر.

الخطة السرية لتهريب ورقة وقلم لنوال السعداوي داخل الحبس

ويضيف أحد ضباط المباحث الذين تولوا التحقيق في الواقعة أنه في حوالي الحادية عشرة ظهرا توقفت سيارة “البوكس” أمام سراى السلطان بشارع حسن مظهر بالزمالك ثم نزلت مع زملائي من ضباط قسم قصر النيل و القوة المرافقة لنا و دخلنا إلى العقار حيث كان فى إنتظارنا “محمد” الشقيق الأصغر لـ “أيمن السويدى” ووقتها كان يتحدث محمد مع حراس العقار المكلفين بحراسة سراى السلطان و راح يستمع منهم حكايات غريبة تحدث داخل شقة شقيقه كل ليلة.

الفنانة ذكرى بعد مقتلها
الفنانة ذكرى بعد مقتلها

وقال الضابط نقلًا عن أحدهم كانا يسمعان صوت تحرك مصعد العقار كلما دقت الساعة الخامسة فجرا و هو نفس موعد إرتكاب الجريمة يتوقف عند الطابق الثانى وهو الطابق نفسه الذي شهد المذبحة التي راح ضحيتها 4 أشخاص من ضمنهم “ذكرى” و “أيمن السويدى على الرغم من أن الطابق لا يوجد به إلا شقة واحدة مغلقة بالشمع الأحمر.

 

إقرأ أيضا
العتاولة
لجظة دخول جثة ذكرى للمشرحة
لجظة دخول جثة ذكرى للمشرحة

رغم زعم رئيس اتحاد الملاك ان الأصوات تخرج من طابق أخر كشف زميله وقتها قائلًا:” أصوات غريبة معرفناش نفسرها و لم نعرف سوى أنها من هذه الشقة فالسكان جميعهم من الأجانب وهو ما دب الرعب فى قلبينا وما زاد الطين بلة أن إرتطام قوي يأتي من وراء الباب لدرجة أننا توقعنا وجود لصوص في الشقة و غادرنا العقار حينها مهرولين من الفزع المصحوب بالقلق ولم نرى أحد يخرج.

وكشف حارس العقار أيضًا أنه خرج هو وزميله إلى الشارعتحسبًا لوجود علامات لصعود أشخاص فوجدنا المكان خاويًا على عروشه و قررنا العودة إلى أماكننا داخل العمارة ولكن قبل أن ندخل من باب سرايا السلطان رفعت رأسي لأعلى إلى الطابق الثانى لأكتشف أن شباك غرفة نوم “ذكرى” مفتوح و أحجار صغيرة تتطاير منه!.

الكاتب

  • الفنانة ذكرى أحمد الأمير

    صحافي مصري شاب مهتم بالتحقيقات الإنسانية و الاجتماعية و السياسية عمل في مواقع صحافية محلية و دولية عدّة

    كاتب فضي له اكثر من 250+ مقال






ما هو انطباعك؟
أحببته
1
أحزنني
3
أعجبني
1
أغضبني
2
هاهاها
0
واااو
5


Slide
Slide
Slide
Slide
Slide
Slide
‫إظهار التعليقات (2)

أكتب تعليقك

Your email address will not be published.







حقوق الملكية والتشغيل © 2022   كافه الحقوق محفوظة
موقع إلكتروني متخصص .. يلقي حجرا في مياه راكدة

error: © غير مسموح , حقوق النشر محفوظة لـ الميزان