ارفعوا أيديكم عن أميمة تمام

ولاء جمال

كاتب نجم جديد

حملة رهيبة شنت علي المذيعة أميمة تمام حال رؤيتها علي الهواء تضع روج اثناء نشرة التاسعة وقد أصبحت حديث السوشيال .

ولمن لايعرف من هي المذيعة أميمة تمام هي الإعلامية المحترمة ذات الطابع الخاص فهي مخضرمة مثقفة مطلعة من أسرة عريقة ابنة الدكتور تمام حسان وكان يشغل منصب عميد كلية دار العلوم، وهو من حبب إليها القراءة والاطلاع وعلم الصوتيات وعضو في المجلس القومي للمرأة، كانت الزوجة الثانية للسياسي والدبلوماسي الراحل أسامة الباز مدير مكتب الراحل محمد حسني مبارك .

أميمة تمام مذيعة نشرة التاسعة في ماسبيرو من أهم الوجوه المألوفة لدي جمهور القناة الاولي .

الخطأ الذي حدث يعد خطأ مخرج ومونتير، المذيعة يمكن أن تضبط مكياجها في الاستديو عادي حتي لو كانت الكاميرا عليها، لانها تعلم جيدا ان المخرج لن يظهرها على الهواء دون علمها، أو أن ينبهها لانه هو المتحكم في دخول الكاميرارقم واحد او اتنين او ثلاثة والمذيع عنده ثقة في فريق عمله ويسلم له نفسه .

وهو في النهاية وجه لفريق عمل كامل وراء الكاميرا، وليس هو الأساس لكن المشكلة انه ياخذ الاسبوت جميعه، المذيع يوصل فقط الرسالة التي يعمل عليها فريق عمل كامل، لكنه يتحمل وحده الأخطاء.

لايصح أن نلوم المذيعة لان المخرج هو الذي يتسلم الهواء من رئاسة التنفيذ ويبلغونه ستكون علي الهواء بعد ١٠ ثوان مثلا ويعمل العد التنازلي واثناء العد التنازلي هذا يجهز المخرج التيتر الخاص بالنشرة ،من هنا يأخذ الهواء ويبدأ العد للمذيعة.

في حالة أميمة تمام مثلا وجدها تضع مكياج يجب عليه ان يقطع علي زميلتها او ينبهها او يخرج فاصل، لكن أن يفتح عليها الهواء فهذا خطأ والمذيع أمانة بين يديه فهو المخطيء، لأن اذا كانت أميمة تمام تقصد ذلك فهو مستحيل ان تفعله مذيعة مخضرمة بخبرتها، ومن العيب أن نفعل بها ماحدث يجب علينا أن نقدر ونثمن مثلها لأننا لن نستطيع أن نصنع مرة أخري مذيعات العصر الذهبي الذي ذهب .

هي من المذيعات التي صرفت الدولة وماسبيرو عليهن كثيرا ليصلوا الي هذا القدر من المهنية والحرفية العالية لذلك تعد من ثروات ماسبيرو وقد احيلت أميمة تمام للتحقيق وتم وقفها هي والمخرج والمونتير وهناك تساؤل يدور هل كان هناك نية لترشح اميمة تمام لمنصب معين لأنه بت.حويل أي مذيع للتحقيق داخل ماسبيرو تتوقف كل مصوغات ترقيته أو ترشحه لأي منصب أعلي.