همتك نعدل الكفة
484   مشاهدة  

افتعال المشاكل بين الأزواج.. لماذا يلجأ شريكك لـ “التلكيك” بدلًا من النقاش

المشاكل بين الأزواج


وقوع المشاكل بين الأزواج أمر شائع وطبيعي، ولكن افتعال تلك المشاكل، هو الشيء الغير طبيعي، لماذا يلجأ البعض لافتعال المشاكل، والتلكيك على كل كبيرة وصغيرة في الحياة، مما يجعل الوضع أشبه بالجحيم.

لماذا يلجأ البعض لافتعال المشاكل؟

المشاكل بين الأزواج

  • لفت نظر الشريك وجذب الانتباه

دوامة الحياة صعبة وقاسية على البعض، قد ينشغل فيها أحد الزوجين ويهمل شريكه، ورغم أنه لا يتعمد فعل ذلك، إلا أن الرسالة التي تصل للشريك الآخر هي التجاهل، فيبدء في الانفعال وافتعال المشاكل، وذلك ليجذب انتباه شريكه، ويعلمه بطريقة غير مباشرة أنه يعاني من ذلك التجاهل.

  • وسيلة للتعبير في غياب التفاهم والود

بعض الأزواج لا يهتمون بالنقاش العاقل والمتحضر مع شركائهم، ولا يعيرون المشاعر أهمية كبرى، مما يترك الشريك في حالة استياء دائمة، وفي ظل غياب الحوار والنقاش، يلجأ البعض لخلق وافتعال المشاكل للتعبير عن غضبهم، ورغم علمهم أن تلك الطريقة غير مجدية أبدًا، إلا أن الغضب والاستياء يتحكم في عقولهم.

  • ترك الأمور القديمة مُعلقة دون حلها بشكل كامل

يهرب الكثير من الأزواج من التحدث في المشاكل، ويفضلون السكوت عنها، ويعتقدون أن عدم التحدث عن المشاكل سيميتها، ولكن العكس هو الصحيح، فالسكوت عن المشاكل دون توضيح الأمور، وتصفية وتهدئة النفوس، يجعل الطرف الآخر في حالة تأهب دائم، ينتظر أي فرصة مناسبة لينقض على شريكه، وتخرج تلك الطاقة المكبوتة في هيئة تلكيك وافتعال للمشكلات.

  • طريقة لفرض السيطرة على الشريك الآخر

يعتقد البعض أن افتعال المشاكل هو الطريقة المثالية لفرض السيطرة على الشريك الآخر، دون الحاجة للدخول في النقاشات والمجادلات العديدة، فمن وجهة نظرهم الصراخ والتلكيك هما الوسيلة الناجحة، التي تضمن لهم خضوع الشريك الآخر لهم، وموافقته على أي أمر غير مُرضي، وتقبله لأمور لا تعجبه.

كيف نتجنب المشاكل والتلكيك؟

المشاكل بين الأزواج

  • يجب التخلص من المشاكل أولاً بأول، لا تغلق المواضيع مع شريك حياتك دون تفسير يرضيه، ولا تجعل الأمور غامضة، وتتركه مشتت التفكير والمشاعر.
  • عند حدوث شجار او خلاف، يجب التركيز على الموضوع الأساسي للمشكلة، دون الدخول في أي تفاصيل أخرى من شأنها إشعال الأمر.
  • الاستماع الجيد لشريك حياته يجعله يشعر بالاطمئنان، مهما كانت المشكلة تافهة من وجهة نظرك، حاول أن تستمع وتتفهم المشاعر الكامنة، ولا تتجاهله مهما كان.
  • لكل شخص منا رؤية وتفكير مختلف عن الآخر، لذا لابد من تقبل وجهة نظر شريكك في الحياة، واحترامها ومناقشة الأمر معه بهدوء.
  • اختيار الوقت المناسب للتحدث في المشكلة، هو أساس حل أكثر من 90٪ من المشاكل، يجب مراعاة ظروف الطرف الآخر النفسية والجسدية قبل الدخول في أي نقاش، لأنه في حالة كان غير مستعد للمناقشة ستسوء الأمور بشدة.
  • التفاهم هو أساس العلاقات الزوجية، ويأتي التفاهم عن طريق الحوار الهادئ العاقل، الذي يساهم في توضيح وإيصال وجهات النظر لكلا الطرفين بوضوح، مما يسمح لهم بمجال من التفكير العقلاني، الذي يساعدهم على تخطي الأمور في النهاية.

الكاتب






ما هو انطباعك؟
أحببته
0
أحزنني
0
أعجبني
0
أغضبني
0
هاهاها
0
واااو
0


Slide
Slide
Slide
Slide
Slide
Slide
Slide
‫إظهار التعليقات (2)

أكتب تعليقك

Your email address will not be published.







حقوق الملكية والتشغيل © 2022   كافه الحقوق محفوظة
موقع إلكتروني متخصص .. يلقي حجرا في مياه راكدة

error: © غير مسموح , حقوق النشر محفوظة لـ الميزان