الأجهر .. عمرو سعد يعيد أسطورة البطل الشعبي لكن في أرض جديدة

الأجهر .. عمرو سعد يعيد أسطورة البطل الشعبي لكن في أرض جديدة

فكرت كثيرا في هذا العنوان الذي لم أجده جذابا لكنه حقيقي ويعبر كثيرا عن الحلقتين اللتين شاهدتهما من مسلسل الأجهر بطولة عمرو سعد ودرة بمشاركة سيد رجب وعمرو عبد الجليل والقدير أشرف عبد الغفور وسارة سلامة وأحمد صفوت سيناريو ورشة يديرها عمرو سعد واخراج ياسر سامي.

حيث يعود عمرو سعد كما عودنا في سنواته الأخيرة إلى البطل الشعبي الذي يخرج من رحم معاناة الحارة الشعبية والطبقات الفقيرة ليواجه رجال الأعمال الفسدة وينتصر في حربه عليهم في النهاية، باتت القصة مكررة حتى لو تم اعادة سردها في قوالب عديدة.

لكن هذا العام حقق الأجهر المعادلة الأصعب، أعاد صب نفس القالب لكن هذه المرة في أرض بكر، لم تطئها الدراما المصرية من قبل، البحث عن الذهب والأحجار الكريمة والتصوير في كينيا قلب أفريقيا النابض كان التربة التي ستعيد البطل الشعبي إلى القمة.

ينتمي المسلسل لنوعية الأكشن التي تناسب دراما البطل الشعبي، يبدو ظهور رابي عمرو سعد في الحلقة الأولى لطيفا ومبشرا للغاية، يمتلك الشاب الصغير قدرات تمثيلية وحركية جيدة – من شابه أباه فما ظلم –

تعتمد الحلقة الأولى على صراعات حرامية الذهب مع تجاره الكبار وخلاف لم نعرفه بعد بين رجل نافذ وأسرة فقيرة، وبعض الاشتباكات في الحارة ندرك فيها أنها مرحلة زمنية قصيرة ستنقلنا لقلب المسلسل.

كانت الأغنية في كينيا مع الأطفال الكينيين والسيدات العجائز مبهجة للغاية في نهاية الحلقة الأولى لننتقبل بعدها للأكشن والقتال والخيانة وكل مفردات صناعة دراما البطل الشعبي.

كانت المشاهد في كينيا ممتعة لعين المشاهد المصري الذي لم يألفها بعد، لكن تبدو مشكلة المسلسل الأساسية في لغة حواره التي لا تناسب شخصيات الحارة الفقيرة ولا تكويناتها.

إقرأ أيضا

الذكاء الاصطناعي هل سيسيطر علينا أم العكس؟

سأتابع المسلسل سعيدا بوجود أفريقيا في الدراما المصرية بصورة جميلة ومختلفة

ملحوظة : شكرا صناع المسلسل على التتر البديع