الأخ مصطفى ابو سريع .. جهلك لا يعفيك

تحيط الجاهل عنجهية فارغة تمنعه دائما أبدا من الفهم والتعلم

هكذا ظهر الأخ الممثل مصطفى ابو سريع في لقاءه الإذاعي على محطة نجوم إف إم عندما قرر بكل عنجهية أن يعتبر فيلم مرعي البريمو الذي شارك في تمثيله مع الفنان المعتزل تقريبا – للفن – محمد هنيدي فيلما موجها للبيت والعائلة المصرية رغم أنه الفيلم الذي حاز على انتقاد جميع نقاد السينما واجتمعوا جميعا على ضعف مستواه الرهيب.

الأخ مصطفى ابو سريع الذي بدأ مشواره الفني قبل ستة عشر عاما في فيلم متواضع بعنوان يوم طويل خالص، وشارك في أكثر من ٩٠ عمل لم يدرك حتى الآن قيمة الناقد للسينما والدراما، لم يسعفه ذكاءه أن يدرك أن هذا الناقد تحديدا واحد من المستفيدين بجودة الأعمال التي تجعل السينما قوية فتوفر له العمل والفرصة في اظهار قدراته.

سخر بجهل مدهش يغنيه عن كل المساءلة من رأي نقاد مصر في فيلم متواضع المستوى ضاحكا ومتفهما من قيمة النقد ذاته.

السينما الموجهة للمنزل – السينما العائلية – سينما لها مواصفات خاصة مثل السيناريو الكوميدي اللايت اللطيف الذي يحمل حبكة مثلية وافيهات داخل اطار تقاليد الأسرة، لا سيناريو مفكك وشخصيات ومواقف تم رسمها عنوة لارضاء البطل الأوحد.

لكن من الطبيعي لشخص يلعب نفس الشخصية في كل أعماله، لديه أربعة ردود أفعال وطريقة واحدة في استخدام صوته في كل شخصياته، اي أن علاقته ضعيفة بفن التمثيل الذي يمارسه، أن يرى فن النقد عدوا لفن التمثيل

لا يملك فنه فكيف يحكم على فن أخر

نصيحة للأخ الفنان، قبل الشهرة لا يعرف الجاهل سوى أهله، لهذا عليه أن يحافظ على لسانه جيدا أمام الميكروفانات لأن مصر بأكملها سوف تكتشف هذا، وهذا لا يليق.

إقرأ أيضا

بين شقو والعتاولة….هل يحب الجمهور صراع الخير والشر؟

عيب يا أخ، ياريت اللي عايز ياكل عيش ياكله من غير صوت