1٬331 مشاهدة
الأستاذ هاني مهنا لا يتوقف عن الكذب أبدًا.. أتضامن مع شاكوش وعمر كمال
قبل ٦ أعوام جاءني اتصال هاتفي من الموسيقار هاني مهنا يطلب مني موافاته في نقابة المهن الفنية ليخبرني الرجل الذي أقابله للمرة الأولى أنهم بصدد عمل احتفالية ضخمة بمئوية الفن المصري يرغب في أن نصنع من أجلها مجلة فنية موسمية يتم توزيعها على الحضور تناسب عظمة الفن المصري في ١٠٠ عام.
لم أفوت الفرصة وعرضت على هاني مهنا عمل ملف كامل لكل فن من الفنون السبعة نحتفي به بصناع الفنون المصريين، نسجل للتاريخ عددا يصلح كمرجع فني لمائة عام قادمة.
رحب الرجل بالفكرة وقطع حديثنا مصرا رغم رفضي ليصطحبني إلى مكتب “ألوميتال” قرر أن يهبه لي داخل شقة النقابة، فسألته ببراءة وسذاجة وماذا أفعل بالمكتب، هل لديكم انترنت، فأجابني بالنفي، قلت له دعنا نعود لمكتبك أرغب فقط في معرفة الميزانية لصناعة العدد.
عدنا للمكتب وتحدث الموسيقار هاني مهنا عن ميزانية مفتوحة رفضتها وطلبت تخصيص مبلغ بعينه أستطيع العمل من خلاله، وقرر أن يمنح المجلة التاريخية التي قد تصدر فقط كل مائة عام ١٠٠ ألف جنيه، طلبت تخصيص نصفها للطباعة من أجل طباعة عدد يليق بالنخبة التي تحضر الحفل ووعدت بصناعة المحتوى بالبقية الباقية عبر علاقاتي ورغبة الجميع في تخليد مثل تلك الذكرى والمشاركة في عدد تاريخي بالفعل.
وقبل الحفل بحوالي ٣ أسابيع وفي حضور المخرج أحمد السيد مخرج الحفل الذي حضره السيد رئيس الجمهورية، تراجع هاني مهنا عن قراره ووعده بل وأنكره، تماما كما ينكر دعوة حسن شاكوش وعمر كمال، تنصل من كل شيء حتى مكتبه الألوميتال الذي حاول إغرائي به وحتى الأن لم أفهم كيف.
طالبني بنشر مجرد مطبوعة للحفل بدلا من المجلة المئوية، فشكرته قائما لأنصرف وطلبت أن يطبعها بنفسه لأنه كذب علي وغلطتي أنني لم أوقع معه عقدا وهو رجل لا يحفظ كلمته.
انفعل للغاية وغضب لأنني واجهته بحقيقته وحاول المخرج أحمد السيد تهدئتي لكنني رفضت العودة لمثل هذا النموذج من الإدارة.
فعل هذا بالضبط مع بنك الأسكندرية في قضيته التي سجن فيها ٦ اشهر قبل التصالح، كذب عليهم وقدم مبنى غير صالح هندسيا
الفنان هاني يكذب كما يتنفس.. لا يفكر سوى في مصلحته فقط، لهذا أصدق فناني المهرجانات خاصة أن الدعوة للفرح كانت خاصة جدا وأثق أن هنادي هي من دعتهم.
عزيزي الموسيقار .. من لا يحفظ كلمته مرة لا يحفظها ١٠٠ مرة.
وقد نشر الصحفي هاني عزب فيديو لهنادي ابنة هاني مهنى تعترف بدعوتهم
الكاتب
ما هو انطباعك؟
