الأوز هو أخر أسلحة الصين لمنع الهجرة غير الشرعية
-
ريم الشاذلي
ريم الشاذلي طالبة في كلية حقوق القسم الإنجليزي بجامعة عين شمس ومهتمة بحقوق المرأة والحركة النسوية المصرية والعالمية.
كاتب ذهبي له اكثر من 500+ مقال
كجزء من استراتيجية الصين لمنع انتشار فيروس كورونا، اتخذت البلاد موقفًا متشددًا ضد الهجرة غير المشروعة حيث تلعب دوريات الحدود ونقاط المراقبة دورًا كبيرًا. لكن الصين مكان كبير مع حدود طويلة لذلك ابقاء الناس خارجها ليس أسهل شيء. في لونجزو بالتحديد تمتد الحدود مع فيتنام لمسافة 184 كيلومترًا على اليابسة و22 كيلومترًا في المياه مع العديد من المسارات التي يجب أن يراقبها حرس الحدود. لحسن حظهم، منذ الصيف الماضي، أصبح لديهم سلاح سري جديد في ترسانتهم: الأوز.
في يونيو من العام الماضي، تولت مقاطعة لونجزو القيادة في اختبار الأوز كجزء من استراتيجية معقدة لمنع الهجرة وسرعان ما حصلت على نتائج إيجابية مدهشة. على ما يبدو، أثبتت الطيور أنها أكثر تأهبًا للغرباء والأصوات غير العادية من الكلاب، مما ساعد حرس الحدود على القبض على عدة أشخاص يحاولون دخول البلاد بشكل غير قانوني.
بحلول سبتمبر من العام الماضي، كانت فرق الطيور انتشرت بالفعل في نقاط مراقبة الحدود على طول حدود لونجزو. وقبل فترة طويلة، كان كل فريق لمراقبة الحدود يضم زوجين من الأوز على الأقل. بالتالي أصبح فريق مراقبة المعتاد يتكون من اثنين من الأوز وكلب واحد واثنين من حرس الحدود.
العديد من القرى والبلدات في مقاطعة لونجزو محاطة بالجبال العالية والغابات الكثيفة وشبكة شبيهة بالشبكة العنكبوتية من الطرق التي يمكن للناس استخدامها للتسلل إلى البلاد. غير أن استخدام الأوز أثبت فعاليته في منع الهجرة وتهريب مختلف السلع والأحياء البرية.
الواقع أن الأوز أثبت أهمية كبيرة في لونجزو لدرجة أنه بدأ استخدامه في مقاطعات أخرى. الآن عدد الأوز أكبر من عدد الكلاب المشاركة في مراكز الصين للوقاية من الأوبئة على الحدود مع فيتنام. يوجد حاليًا نحو 400 كلب و 500 أوز موزعين بين أكثر من 300 نقطة تفتيش للوقاية من الوباء ومكافحته على الحدود ومن المتوقع أن يزداد عدد الطيور.
الكاتب
-
ريم الشاذلي
ريم الشاذلي طالبة في كلية حقوق القسم الإنجليزي بجامعة عين شمس ومهتمة بحقوق المرأة والحركة النسوية المصرية والعالمية.
كاتب ذهبي له اكثر من 500+ مقال